أكد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو اليوم أنه "يتم بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون انقسام منطقة اليورو"، مشددا على أن حل الأزمة يتمثل في الوحدة، وليس في الانقسام.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في إحدى الفعاليات التي أقيمت في لشبونة، حذر باروزو "لن نقبل أنا أو المفوضية الأوروبية التشكيك في المبدأ المقدس المتمثل في الوحدة في المجال الأوروبي من أجل وضع نظام إدارة قوي في منطقة اليورو".
وأضاف "أنا على قناعة بأن هذا الخط، المدرج في معاهدة لشبونة، سيتم احترامه، ولن يُقبل طريق آخر"، مشددا "لا يتمثل الحل في التقسيم"، وإنما في العمل جنبا إلى جنب.
وأعرب رئيس المفوضية الأوروبية عن ثقته بأن إيطاليا واليونان سيتجاوزان المشكلات، إلا أنه حذر من أن "الدول الأكثر تعرضا للخطر ينبغي عليها الوفاء بالتزاماتها".
وأشار "أنا مفعم بالأمل بأن إيطاليا ستخرج من هذا الوضع بسرعة كبيرة، الأنباء التي نتلقاها تسير في هذا الاتجاه".
ورغم ذلك، أوضح "لا يمكنني الرد بدلا من إيطاليا، فالأمر يعتمد على الديمقراطية الإيطالية، وأنا أثق كثيرا في قدرتها على الدفاع عن نفسها".
وأعرب باروزو عن ثقته في الحكومة اليونانية الجديدة "وفي أن السلطات اليونانية ستفعل كل ما تعهدت بالقيام به".
Forexpros