قادت الأزمة المالية العالمية، وتوالي الكوارث مثل زلزال اليابان والتسرب النفطي في خليج المكسيك، القطاع المصرفي العالمي إلي تبني تحولات استراتيجية. وهو ما تزامن مع موجة النمو السريع في الأسواق الناشئة،

[Ahmed H]

توقعت شركة نيسان موتور أمس انخفاضا أفضل من المتوقع في أرباح التشغيل السنوية بنسبة 14.4 في المائة في تحد للتراجع الذي سببته كارثة الزلزال خلال الأشهر القليلة الماضية، كما توقعت الشركة سنة جديدة من المبيعات القياسية.

وتتوقع ثاني أكبر شركة لإنتاج السيارات في اليابان أن تبلغ الأرباح التشغيلية 460 مليار ين (5.7 مليار دولار) في السنة التي تنتهي في آذار (مارس) 2012 وهو ما فاق متوسط توقعات 21 محللا استطلعت خدمة تومسون "رويترز" آراءهم وجاء عند 432 مليار ين.

وبرغم تعطل طويل في الإنتاج منذ كارثة الزلزال يوم 11 آذار (مارس) قالت "نيسان" إن المبيعات سترتفع 9.9 في المائة إلى 4.60 مليون سيارة هذا العام لتقدم توقعات أكثر تفاؤلا من منافستيها "تويوتا كورب"، و"هوندا موتور" اللتين توقعتا تراجعا في المبيعات. وقال كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لـ"نيسان" للصحافيين في مقابلة عقب الإعلان "نحن على ثقة كاملة من توافر الإمدادات". وأضاف أنه مع تراجع عدد الموردين الذين تأثروا بالزالزل إلى أقل من عشرة، فإنه يأمل في عودة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية قبل شهر تشرين الأول (أكتوبر). من جهة أخرى، قالت شركة سوزوكي موتور كورب اليابانية للسيارات أمس، إنه من المتوقع أن تقفز أرباحها الصافية للعام المالي الجاري بنسبة 11 في المائة إلى 50 مليار ين (621 مليون دولار)، حيث تركز الشركة على الأسواق الصاعدة كالهند والصين.

وقالت "سوزوكي" إن أرباح التشغيل للعام المالي الذي ينتهي في 30 آذار (مارس) المقبل سترتفع 2.9 في المائة إلى 110 مليارات ين، بينما ستبلغ العائدات من المبيعات 2.6 تريليون ين في تغير طفيف عن العام المالي السابق. وتتوقع "سوزوكي" أن يتراجع إنتاجها العالمي من السيارات رباعية الدفع في النصف الأول من العام المالي عقب كارثة زلزال 11 آذار (مارس) وأمواج تسونامي في اليابان التي أدت إلى إغلاق المصانع وعرقلت عمل شركات التوريد.

ومع ذلك، قالت شركة صناعة السيارات إنها تعتزم تعزيز إنتاج العام بأكمله من خلال زيادة الإنتاج في النصف الثاني من العام. وأضافت أنه من شأن مثل هذه الزيادة أن تحدث ارتفاعا نسبته 5.6 في المائة في الإنتاج العالمي للعام ليصل إلى 3.04 مليون سيارة. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن رئيس الشركة أوسامو سوزوكي قوله إن الشركة التي تمتلك "فولكس فاجن" الألمانية حصة الخمس فيها ستكون في حاجة إلى توزيع عملياتها الإنتاجية، وعدم تمركزها من أجل تقليل المخاطر التي تفرضها الكوارث الطبيعية والنووية.

[Ahmed H]

توقعت شركة نيسان موتور أمس انخفاضا أفضل من المتوقع في أرباح التشغيل السنوية بنسبة 14.4 في المائة في تحد للتراجع الذي سببته كارثة الزلزال خلال الأشهر القليلة الماضية، كما توقعت الشركة سنة جديدة من المبيعات القياسية.

وتتوقع ثاني أكبر شركة لإنتاج السيارات في اليابان أن تبلغ الأرباح التشغيلية 460 مليار ين (5.7 مليار دولار) في السنة التي تنتهي في آذار (مارس) 2012 وهو ما فاق متوسط توقعات 21 محللا استطلعت خدمة تومسون "رويترز" آراءهم وجاء عند 432 مليار ين.

وبرغم تعطل طويل في الإنتاج منذ كارثة الزلزال يوم 11 آذار (مارس) قالت "نيسان" إن المبيعات سترتفع 9.9 في المائة إلى 4.60 مليون سيارة هذا العام لتقدم توقعات أكثر تفاؤلا من منافستيها "تويوتا كورب"، و"هوندا موتور" اللتين توقعتا تراجعا في المبيعات. وقال كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لـ"نيسان" للصحافيين في مقابلة عقب الإعلان "نحن على ثقة كاملة من توافر الإمدادات". وأضاف أنه مع تراجع عدد الموردين الذين تأثروا بالزالزل إلى أقل من عشرة، فإنه يأمل في عودة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية قبل شهر تشرين الأول (أكتوبر). من جهة أخرى، قالت شركة سوزوكي موتور كورب اليابانية للسيارات أمس، إنه من المتوقع أن تقفز أرباحها الصافية للعام المالي الجاري بنسبة 11 في المائة إلى 50 مليار ين (621 مليون دولار)، حيث تركز الشركة على الأسواق الصاعدة كالهند والصين.

وقالت "سوزوكي" إن أرباح التشغيل للعام المالي الذي ينتهي في 30 آذار (مارس) المقبل سترتفع 2.9 في المائة إلى 110 مليارات ين، بينما ستبلغ العائدات من المبيعات 2.6 تريليون ين في تغير طفيف عن العام المالي السابق. وتتوقع "سوزوكي" أن يتراجع إنتاجها العالمي من السيارات رباعية الدفع في النصف الأول من العام المالي عقب كارثة زلزال 11 آذار (مارس) وأمواج تسونامي في اليابان التي أدت إلى إغلاق المصانع وعرقلت عمل شركات التوريد.

ومع ذلك، قالت شركة صناعة السيارات إنها تعتزم تعزيز إنتاج العام بأكمله من خلال زيادة الإنتاج في النصف الثاني من العام. وأضافت أنه من شأن مثل هذه الزيادة أن تحدث ارتفاعا نسبته 5.6 في المائة في الإنتاج العالمي للعام ليصل إلى 3.04 مليون سيارة. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن رئيس الشركة أوسامو سوزوكي قوله إن الشركة التي تمتلك "فولكس فاجن" الألمانية حصة الخمس فيها ستكون في حاجة إلى توزيع عملياتها الإنتاجية، وعدم تمركزها من أجل تقليل المخاطر التي تفرضها الكوارث الطبيعية والنووية.