من الممكن أن تكون قد تلقيت العديد من النصائح التي تتعلق بخطواتك نحو احتراف الفوركس. ولكن، ماذا يعني هذا الأمر بالتحديد؟ بشكل أساسي، فعليك أن تتذكر بأن تطور قدرات الصبر و التركيز على عناصر المخاطر المحيطة بتداولاتك أكثر من تركيزك على قدرتك لجني الأرباح. عليك أن تضع أمامك هدفاً لبناء إستراتيجيات تداول تحتوي على قيم كلية لتوقعات إيجابية (expectancy value). فهذا المقياس ومهم ويمكنه أن يتنبأ بحجم الأرباح التي من الممكن أن تحصل عليها مقابل كل دولار تخاطر به على المدى الطويل.
لماذا يعد الصبر أمراً هاماً أثناء احتراف الفوركس؟ أفضل طريقة لإجابة هذا السؤال هو من خلال مقارنة الطريقة التي يتداول بها كلٌ من المبتدؤون و المحترفون. فعلى سبيل المثال، يميل المبتدؤون إلى البحث عن النتائج الفورية من خلال القيام بعدد كبير من التداولات خلال فترة زمنية قصيرة.
إلا أن هذا الأسلوب يعد خاطئاً، و من الممكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة. فالمبتدؤون يفضلون القيام بتداولات يومية و يحاولون تحديد فرص تداولاتهم من خلال استخدامهم لجداول التداول ذات الأطر الزمنية القصيرة مثل الساعة أو الأقل.
الفترات الزمنية هي المفتاح نحو احتراف الفوركس
هذا هو الخطأ الأساسي الذي يقوم به المبتدؤون، لأن الإحصائيات المتعلقة بهذه الفترات الزمنية القصيرة تتسم بالجودة السيئة للغاية ومن الممكن أن تنتج معلومات مضللة تؤدي إلى خسارة صفقاتك. بالإضافة – كما يشير الخبراء- إلى أن معدلات المقاومة و الدعم تتسم بطبيعة ضعيفة، و الوضعيات الجديدة من الممكن أن تدخل في وقت مبكر. كما أنك سوف تكتشف أن أي مؤشر تقني مطبق على هذه الجداول ليس فعالاً بشكل كبير لأنه لا يمكن الاعتماد على مميزاته الهامة مثل عمليات الانتقال (crossovers) وغيرها.
على سبيل المثال، لنفترض بأن اليورو يتواجد تحت ضغط كبير مؤخراً كنتيجة مباشرة لأوضاع اقتصادية سيئة تمر بها عدد من الدول التي تتعامل به. نتيجة لهذا، فقد يهبط زوج الدولار/اليورو بشكل كبير خلال هذه الفترة. و يمكنك أن تحدد بوضوح قناة تحمل قوية إذا ما قمت بدراسة جداول التداول باستخدام الأطر الزمنية اليومية الزائدة (daily time frame plus). كما أنك إن قمت بتطبيق المؤشرات التقنية، فإنك لن تجد أية دلائل قوية أن هذا الضعف قد توقف.
و في الجهة المقابلة، إذا ما نظرت إلى جداول الساعة، فيمكنك أن تستنتج أن أمامك فرصة لفتح صفقة تداول طويلة الأجل، لأن تراجعات الأسعار المؤقتة قد تدل على ذلك. إلا أن هذه العمليات قد تحتوي على مخاطرة عالية لأنك عندها تتداول مقابل الأنماط طويلة الأجل. ولكن، هل هذه هي الإستراتيجية الصحيحة نحو احتراف الفوركس؟
الكيف وليس الكم
المبتدؤون، الذين لا يسلكون الطريق الصحيح بهدف احتراف الفوركس، يستهلكون كميات كبيرة من طاقاتهم و هم يطاردون التداولات التي لا تنتج لهم إلى توقعات عوائد منخفضة. على سبيل المثال، فإذا حالفهم الحظ، فمن الممكن أن ينتجوا 100 تداول خلال شهر واحد تحتوي على 60 عملية رابحة بمعدل 10$ لكل عملية، و معدل خسارة 10$ لكل عملية. و هذا ينتج قميئة توقعية تعادل 2$، بمعنى أنهم يمكنهم توقع ربح 2$ مقابل كل دولار يخاطرون به على المدى البعيد. و يعد هذا عائداً قليلاً مقابل الجهد المبذول، كما أن مخاوف الخسائر الكبيرة قد تكون عالية.
بشكل عام، من قام بتعلّم تجارة العملات و احتراف الفوركس، يقوم باتخاذ قرارات التداول وفقاً لإحصائيات ذات الجودة العالية التي ترافق الأطر الزمنية التي تكون أطول من يوم واحد. ونتيجة لذلك، فهم يقومون بعدد أقل بكثير من التداولات، و لكن لها قيمة أعلى. فعلى سبيل المثال يمكنهم القيام بعشر تداولات في الشهر تنتج لهم 8 أرباح بمعدل 100$ لكل عملية و 50$ لكل عملية خسارة، بحيث تصبح قيم توقعاتهم تساوي 70$. وهذا هو بعينه الفرق بين احتراف الفوركس وكسب الأرباح عن طريقه وبين هواية المتاجرة والتي هي ليس إلا مقامرة دون وعي.
لماذا يعد الصبر أمراً هاماً أثناء احتراف الفوركس؟ أفضل طريقة لإجابة هذا السؤال هو من خلال مقارنة الطريقة التي يتداول بها كلٌ من المبتدؤون و المحترفون. فعلى سبيل المثال، يميل المبتدؤون إلى البحث عن النتائج الفورية من خلال القيام بعدد كبير من التداولات خلال فترة زمنية قصيرة.
إلا أن هذا الأسلوب يعد خاطئاً، و من الممكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة. فالمبتدؤون يفضلون القيام بتداولات يومية و يحاولون تحديد فرص تداولاتهم من خلال استخدامهم لجداول التداول ذات الأطر الزمنية القصيرة مثل الساعة أو الأقل.
الفترات الزمنية هي المفتاح نحو احتراف الفوركس
هذا هو الخطأ الأساسي الذي يقوم به المبتدؤون، لأن الإحصائيات المتعلقة بهذه الفترات الزمنية القصيرة تتسم بالجودة السيئة للغاية ومن الممكن أن تنتج معلومات مضللة تؤدي إلى خسارة صفقاتك. بالإضافة – كما يشير الخبراء- إلى أن معدلات المقاومة و الدعم تتسم بطبيعة ضعيفة، و الوضعيات الجديدة من الممكن أن تدخل في وقت مبكر. كما أنك سوف تكتشف أن أي مؤشر تقني مطبق على هذه الجداول ليس فعالاً بشكل كبير لأنه لا يمكن الاعتماد على مميزاته الهامة مثل عمليات الانتقال (crossovers) وغيرها.
على سبيل المثال، لنفترض بأن اليورو يتواجد تحت ضغط كبير مؤخراً كنتيجة مباشرة لأوضاع اقتصادية سيئة تمر بها عدد من الدول التي تتعامل به. نتيجة لهذا، فقد يهبط زوج الدولار/اليورو بشكل كبير خلال هذه الفترة. و يمكنك أن تحدد بوضوح قناة تحمل قوية إذا ما قمت بدراسة جداول التداول باستخدام الأطر الزمنية اليومية الزائدة (daily time frame plus). كما أنك إن قمت بتطبيق المؤشرات التقنية، فإنك لن تجد أية دلائل قوية أن هذا الضعف قد توقف.
و في الجهة المقابلة، إذا ما نظرت إلى جداول الساعة، فيمكنك أن تستنتج أن أمامك فرصة لفتح صفقة تداول طويلة الأجل، لأن تراجعات الأسعار المؤقتة قد تدل على ذلك. إلا أن هذه العمليات قد تحتوي على مخاطرة عالية لأنك عندها تتداول مقابل الأنماط طويلة الأجل. ولكن، هل هذه هي الإستراتيجية الصحيحة نحو احتراف الفوركس؟
الكيف وليس الكم
المبتدؤون، الذين لا يسلكون الطريق الصحيح بهدف احتراف الفوركس، يستهلكون كميات كبيرة من طاقاتهم و هم يطاردون التداولات التي لا تنتج لهم إلى توقعات عوائد منخفضة. على سبيل المثال، فإذا حالفهم الحظ، فمن الممكن أن ينتجوا 100 تداول خلال شهر واحد تحتوي على 60 عملية رابحة بمعدل 10$ لكل عملية، و معدل خسارة 10$ لكل عملية. و هذا ينتج قميئة توقعية تعادل 2$، بمعنى أنهم يمكنهم توقع ربح 2$ مقابل كل دولار يخاطرون به على المدى البعيد. و يعد هذا عائداً قليلاً مقابل الجهد المبذول، كما أن مخاوف الخسائر الكبيرة قد تكون عالية.
بشكل عام، من قام بتعلّم تجارة العملات و احتراف الفوركس، يقوم باتخاذ قرارات التداول وفقاً لإحصائيات ذات الجودة العالية التي ترافق الأطر الزمنية التي تكون أطول من يوم واحد. ونتيجة لذلك، فهم يقومون بعدد أقل بكثير من التداولات، و لكن لها قيمة أعلى. فعلى سبيل المثال يمكنهم القيام بعشر تداولات في الشهر تنتج لهم 8 أرباح بمعدل 100$ لكل عملية و 50$ لكل عملية خسارة، بحيث تصبح قيم توقعاتهم تساوي 70$. وهذا هو بعينه الفرق بين احتراف الفوركس وكسب الأرباح عن طريقه وبين هواية المتاجرة والتي هي ليس إلا مقامرة دون وعي.