قال هيرمان فان رومبوي رئيس الاتحاد الاوروبي
ان كل بلدان الاتحاد ستنشر نتائج عمليات تقييم لبنوكها في النصف الثاني من يوليو تموز على أقصى تقدير لتعزيز ثقة المستثمرين في القطاع المالي.
وأبلغ فان رومبوي
مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع لقادة الاتحاد الاوروبي يوم الخميس "اتفقنا على أن يجري نشر (نتائج) اختبارات الضغوط للبنوك في النصف الثاني من يوليو على أقصى تقدير."
وقال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو الذي كان حاضرا أيضا
ان نشر النتائج هو الطريقة المثلى لوقف الشائعات حول وضع البنوك الاسبانية وبنوك أخرى.
وتابع قائلا "لا شيء أفضل من الشفافية لتأكيد القدرة على الوفاء بالديون."
وقال ثاباتيرو "
هذه الاختبارات قد تستلزم أمورا كثيرة. ينبغي لنا أن ندرس أشد الاختبارات صرامة من حيث معدل نمونا لان هذا سيعزز مصداقيتنا."
ولم يجر الاتحاد الاوروبي حتى الان
سوى اختبار واحد للضغوط للقطاع المصرفي بأكمله وليس لبلدان أو بنوك على حدة. وأظهرت النتائج التي نشرت في خريف 2009 أن القطاع المصرفي بحالة جيدة وبامكانه مواجهة تباطؤ اقتصادي أسوأ بكثير من الذي حدث.
لكن اكسل فيبر رئيس البنك المركزي الالماني
قال يوم الخميس ان هناك حاجة لمجموعة جديدة من عمليات التقييم للبنوك الاوروبية لتشمل نطاقا أوسع من القطاع المصرفي وهناك حاجة أيضا لسيناريوهات ضغوط جديدة مثل أزمة الديون السيادية.
واثناء حديثه أمام مؤتمر في فرانفكورت قال فيبر -وهو عضو في مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي-
انه حث على الافصاح عن نتائج اختبارات الضغوط "لكل بنك ولكل بلد".
وأبدت ألمانيا
شكوكا بشأن الكشف عن تفاصيل اختبارات السلامة المالية والتعرض للمخاطر فيما يتعلق ببنوكها لكنها تخلت عن معارضتها بعد أن أيدت فرنسا واسبانيا هذه الخطوة التي ضغطت الولايات المتحدة على اوروبا لكي تتخذها.
ان كل بلدان الاتحاد ستنشر نتائج عمليات تقييم لبنوكها في النصف الثاني من يوليو تموز على أقصى تقدير لتعزيز ثقة المستثمرين في القطاع المالي.
وأبلغ فان رومبوي
مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع لقادة الاتحاد الاوروبي يوم الخميس "اتفقنا على أن يجري نشر (نتائج) اختبارات الضغوط للبنوك في النصف الثاني من يوليو على أقصى تقدير."
وقال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو الذي كان حاضرا أيضا
ان نشر النتائج هو الطريقة المثلى لوقف الشائعات حول وضع البنوك الاسبانية وبنوك أخرى.
وتابع قائلا "لا شيء أفضل من الشفافية لتأكيد القدرة على الوفاء بالديون."
وقال ثاباتيرو "
هذه الاختبارات قد تستلزم أمورا كثيرة. ينبغي لنا أن ندرس أشد الاختبارات صرامة من حيث معدل نمونا لان هذا سيعزز مصداقيتنا."
ولم يجر الاتحاد الاوروبي حتى الان
سوى اختبار واحد للضغوط للقطاع المصرفي بأكمله وليس لبلدان أو بنوك على حدة. وأظهرت النتائج التي نشرت في خريف 2009 أن القطاع المصرفي بحالة جيدة وبامكانه مواجهة تباطؤ اقتصادي أسوأ بكثير من الذي حدث.
لكن اكسل فيبر رئيس البنك المركزي الالماني
قال يوم الخميس ان هناك حاجة لمجموعة جديدة من عمليات التقييم للبنوك الاوروبية لتشمل نطاقا أوسع من القطاع المصرفي وهناك حاجة أيضا لسيناريوهات ضغوط جديدة مثل أزمة الديون السيادية.
واثناء حديثه أمام مؤتمر في فرانفكورت قال فيبر -وهو عضو في مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي-
انه حث على الافصاح عن نتائج اختبارات الضغوط "لكل بنك ولكل بلد".
وأبدت ألمانيا
شكوكا بشأن الكشف عن تفاصيل اختبارات السلامة المالية والتعرض للمخاطر فيما يتعلق ببنوكها لكنها تخلت عن معارضتها بعد أن أيدت فرنسا واسبانيا هذه الخطوة التي ضغطت الولايات المتحدة على اوروبا لكي تتخذها.