تراجع الذهب في أولى جلسات هذا الأسبوع بأكثر من 10 دولارات بعد أن أقبل المستثمرين على جني الأرباح بعد المكاسب القوية التي تم تحقيقها يوم الجمعة. هذا و ساعد بدء المستثمرين باستيعاب التوتر السياسي و الاحتجاجات المسيطرة على مصر، و التي كانت قد ولدت القلق حيال انتشار الفوضى إلى البلدان المجاورة التأثير ذلك السياسات الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط.
هذا و يترقب المستثمرين هذا الأسبوع تقرير الوظائف الرئيسي من الولايات المتحدة المتوقع بأن يؤكد استمرار ضعف قطاع العمالة المرتبط بشكل رئيسي بمستويات الاتفاق، الأمر الذي قد يدفع بالفدراليين للاستمرار بعمليات التخفيف الكمي كوسيلة لدعم التعافي في الاقتصاد الأكبر عالميا و هذا سيدعم الطلب على المعادن، فيما تراجع مؤشر الدولار و ارتفعت كل من اليورو و الجنيه.
خسر الذهب من زخم يوم الجمعة عندما اكتسب ما يقرب الـ 40 دولارا، فيما تراجع الخام من الأعلى له عند 90.85 دولار للبرميل و حتى الأدنى عند 89.20 دولار، خاصة بعد أن أكدت البيانات الأمريكية هذا اليوم ارتفاع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.7% في كانون الأول و بأكثر من المتوقع 0.5%، بينما تراجع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (و هو إحدى مؤشرات التضخم المعتمدة للبنك الفدرالي) إلى 0.0% في كانون الأول مقابل المتوقع 0.1%.
التباين في الأسواق ظهر اليوم من خلال تراجع مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية)، و الذي لم يؤثر على حركة المعدن الثمين الذي تراجع هو أيضا. فقد تراجع المؤشر من ألأعلى له اليوم عند 78.31 إلى الأدنى عند 77.65، بعد أن كان قد افتتح جلسة التداولات عند 78.18 و الآن يتداول حول المستوى 77.70 مع ميل نحو الأسفل.
الذهب خسر اليوم 12.60 دولار بعد أن تراجع من الأعلى له عند 1345.90 دولار للأونصة و حتى الأدنى عند 1324.94 دولار للأونصة، و الآن يتداول حول المسوى 1326.25 في تمام الساعة 14:09 بتوقيت جرينتش، بعد أن بدأ جلسة التداولات عند 1338.25 دولار للأونصة.
هذا و تراجعت باقي المعادن الثمينة هذا اليوم، حيث خسرت الفضة 0.16 دولار محققة الأعلى عند 27.95 دولار للأونصة و الأدنى عند 27.71 دولار. أما البلاتين فقد خسر 15 دولار هذا اليوم مسجلا الأعلى عند 1794.00 دولار للأونصة و الأدنى عند 1776.00 دولار، بينما خسر البلاديوم 8 دولارات مسجلا الأعلى عند 1794.00 و الأدنى عند 1776.00 دولار.