FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex منتدى العملات العام Forex فى هذا القسم يتم مناقشه كل ما يتعلق بـسوق تداول العملات العالمية الفوركس و مناقشة طرق التحليل المختلفة و تحليل المعادن , الذهب ، الفضة ، البترول من خلال تحليل فني ، تحليل اساسي ،اخبار اقتصادية متجددة ، تحليل رقمى ، مسابقات متعددة ، توصيات ، تحليلات ، التداول ، استراتيجيات مختلفة ، توصيات فوركس ، بورصة العملات ، الفوركس ، تجارة الفوركس ، يورو دولار ، باوند دولار ، بونص فوركس ، تداول ، اسهم ، عملات ، افضل موقع فوركس


اشرب قهوتك ثم ادخل لتقرا هذا المقال المهم ... هزة الأسواق الأمريكية

منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-02-2018, 12:21 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 23,567
بمعدل : 5.19 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
2 اشرب قهوتك ثم ادخل لتقرا هذا المقال المهم ... هزة الأسواق الأمريكية

للمرة التاسعة في 122 عاما .. هزة الأسواق الأمريكية تثير ذعر المستثمرين و إلى أي مدى تعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي؟




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




مع هبوط المؤشرات الثلاثة الرئيسة للأسهم الأمريكية، سادت حالة من القلق الشديد في الداخل الأمريكي، لكن القلق لم يقف عند حدود الولايات المتحدة، إذ أثار ما حدث توترات ملحوظة في أوروبا ومنطقة شرق وجنوب شرق آسيا.
وتكبد مؤشر داو جونز الصناعي أكبر خسارة من حيث النسبة المئوية منذ يونيو 2016، بعد أن أثارت قفزة لعوائد السندات موجة مبيعات في بورصة وول ستريت.



وأنهى داو جونز الجلسة منخفضا 665.75 نقطة، أو 2.54 في المائة، إلى 25520.96 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 59.98 نقطة، أو 2.12 في المائة، ليغلق عند 2762.13 نقطة.


وأغلق مؤشر ناسداك المجمع منخفضا 144.92 نقطة، أو 1.96 في المائة، إلى 7240.95 نقطة، وأنهي "داو جونز" الأسبوع على خسارة قدرها 4.12 في المائة في حين هبط "ستاندر آند بورز" 3.86 في المائة و"ناسداك" 3.53 في المائة، وهذا هو أسوأ أسبوع لـ"داو جونز" و"ستاندرد آند بورز" منذ يناير 2016، وأسوأ أسبوع لـ"ناسداك" منذ فبراير 2016.


وتثير تلك الانخفاضات مجموعة من الأسئلة في الأسواق الأمريكية والدولية، إذ طرحت تساؤلات عن أسباب تلك الهزة؟ وهل هي بداية لهزة أكبر أكثر خطورة في الأسواق مستقبلا؟ وهل ستتطلب مواجهة هذا الوضع الجديد العودة مرة أخرى إلى السياسات المالية التي تم التخلي عنها أخيرا مثل سياسة التيسير الكمي وأسعار الفائدة المنخفضة؟

وتنبع أهمية تلك الأسئلة من أن خسارة مؤشر داو جونز 600 نقطة في يوم واحد، من الأمور نادرة الحدوث، والتراجع بذلك المعدل يعد المرة التاسعة التي تحدث في تاريخ هذا المؤشر الذي يعود إلى 122 عاما مضت.


كما أن خسارته 666 نقطة يعد سادس أسوأ انخفاض يتعرض له في تاريخه، وإذا استثنينا ما حدث يوم الجمعة، فإن المرات الثماني السابقة التي أغلق فيها المؤشر منخفضا بـ 600 نقطة حدث نصفها خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وهذا تحديدا ما يثير الفزع حاليا في الأسواق، فهل يقف الاقتصاد العالمي عند بداية جديدة لأزمة مالية عالمية جديدة؟

وبعد استطلاع آراء مجموعة من الخبراء والمحللين الماليين حول أسباب ما حدث، وتداعياته المستقبلية للتعرف على تفاصيل المشهد الاقتصادي الدولي خلال الفترة المقبلة.


آندي جيف أحد كبار المحللين الاستراتيجيين في بورصة لندن يعتقد أن الأسواق لم تفاجئ أحدا، وأن ما حدث كان متوقعا بعد أن وصلت الأسهم إلى أعلى مستوى لها، وعديد من المؤشرات في الفترة الماضية مثل استطلاعات الرأي، وأبحاث التقييم، ومسار رؤوس الأموال من أسواق الأسهم، كانت شديدة الوضوح في الأسابيع الماضية، لكن أغلب المستثمرين لم يولوها الاهتمام اللازم.


ويضيف جيف، أن "الأسهم بلغت أعلى نقطة لها خلال الأيام الماضية، وكان ذلك واضحا نتيجة الارتفاعات الملحوظة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وكان يجب إدراك أن الأسواق تريد وقفة لالتقاط الأنفاس، فمارثون الارتفاع المتواصل خلال العام الماضي، كان يجب أن يتوقف حتى تلتقط الأسواق أنفاسها، وما حدث الآن ليس أكثر من مسعى من كبار المستثمرين لجني الأرباح، وهو ما يدفعهم إلى بيع أسهمهم".


ويؤكد جيف أن ما يحدث الآن هو عملية تصحيح نتيجة النمو المريح للأسواق نتيجة تقييمات مرتفعة وربما مبالغ فيها للأسهم"، ولكن كيف يمكن لما حدث أن يحصل في ظل النمو الأمريكي والعالمي القوي؟ وفي ظل إدارة أمريكية أبعد ما تكون عن فكرة التدخل الحكومي في الأسواق؟



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وفي ظل تصريحات جيروم باول رئيس المجلس الفيدرالي أخيرا بشأن شكوكه في كفاءة فكرة تدخل البنوك المركزية - وبالطبع في مقدمتها البنك المركزي الأمريكي - في الأسواق، وهي الفكرة التي سادت تقريبا منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008.




الدكتور كيفن سميث أستاذ المالية العامة يعتقد أن ما حدث يدق جرس الإنذار، ولكن لا يعني بالضرورة أن الاقتصاد الأمريكي أو الاقتصاد العالمي في طريقة إلى الكارثة مجددا.
ويضيف سميث أنه "على الرغم من الانخفاض الشديد في المؤشرات الرئيسة الثلاثة في البورصة الأمريكية، فإن كثيرا من الاستراتيجيين لا تزال قناعتهم أن الأسواق ستعود إلى سابق عهدها، وأن ما حدث يمكن تداركه".




ويرجع سميث أسباب ما حدث إلى التغيرات التي انتابت أسعار الفائدة الأمريكية العام الماضي، ويشير إلى أنه "من الواضح الآن أن الأسواق لم تكن مستعدة بشكل صحي وسليم، لتقبل الزيادات التي حدثت في أسعار الفائدة الأمريكية العام الماضي، ويبدو بالنسبة لي أن تلك الزيادات كانت متسرعة، صحيح أنه كان هناك تحسن في صحة الاقتصاد الأمريكي، وبدا ذلك مغريا لرفع الفائدة، ولكن يبدو أيضا أن الاقتصاد الوطني وعلى الرغم من تحسنه كان في حاجة إلى مزيد من الوقت لاستعادة عافيته، فرفع أسعار الفائدة طرح في الأسواق منافسا آخر لسوق الأسهم، وهو ما لم يكن من الواجب القيام به بشكل سريع ومتسرع".




ويضيف سميث أن "الإدارة الأمريكية الراهنة في مآزق، فموقفها الأيدلوجي رافض لتدخل البنوك المركزية في الأسواق، ولكن إذا لم يتم احتواء ما حدث يوم الجمعة، فإن الأزمة ربما تتفاقم، وستكون الوسيلة المثلي لإعادة برنامج التيسير الكمي ولو جزئيا، والحد من عدد مرات رفع أسعار الفائدة الأمريكية".


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ويرى آلان جرينسبان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق أن أسواق الأسهم والسندات في الولايات المتحدة تشهد فقاعة في الوقت الحالي مؤكدا أن واشنطن تتجه إلى زيادة كبيرة في معدلات الفائدة على المدى البعيد.


وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء الماضي ترك سعر الفائدة كما هو دون تغيير لكنه أبقى على توقعات زيادة سعر الفائدة ثلاث مرات في العام الجاري متبوعة بثلاث زيادات في العام الماضي.


وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2014، وتلقت البورصة الأمريكية دفعة إيجابية من ارتفاع سهم "فيسبوك" لأعلى مستوى على الإطلاق خلال الجلسة عقب نتائج أعمال متباينة.


وتعرضت المؤشرات الأمريكية إلى ضغوط عقب بيانات اقتصادية تكشف تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لكن بأقل من التقديرات، كما هبط معدل الإنتاجية الأمريكية خلال الربع الرابع من 2017 للمرة الأولى منذ 2016، بينما شهدت طلبات إعانة البطالة انخفاضا بلغ ألف طلب في الأسبوع الماضي.


ومع هذا يفضل البعض أن يصف ما يحدث بتقلصات الأسواق، فمن وجهة نظر هذا التيار أن القوة الأساسية للاقتصاد الأمريكي لا تزال سليمة، وتسير في الاتجاه الصحيح بصفة عامة، ومستوى أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاعه العام الماضي لا يزال منخفضا للغاية، وهو ما يشجع المدخرين على التوجه لسوق الأسهم، ويعزز قدرات المستثمرين على الاقتراض، ومن ثم توسيع أنشطتهم الاقتصادية، ورفع معدلات التوظيف.


ولهذا فإن ما يحدث هو إعادة تسعير صحي للأسهم، ولا يعد إشارة على شيء سيئ، وما شهدته الأسواق الأمريكية يوم الجمعة، لا يتجاوز حدود رد الفعل على انتهاء عصر التيسير الكمي.


مارجريت ليو الاستشارية في المؤسسة الدولية للاستثمارات المالية تعد أن ما حدث في الأسواق الأمريكية، لن تتجاوز آثاره الاقتصاد الأمريكي، وأن حالة التوتر التي ستصيب البورصات الدولية، وضع مؤقت ينبع من مركزية الاقتصاد الأمريكي في الاقتصاد الدولي، ولا تنبع من تأثيرات اقتصادية واقعية وملموسة في الأسواق، مثل انخفاض الطلب العالمي، أو اهتزاز سوق العملات الدولية.


وتضيف أن "الأصوات المتشائمة ستفسر ما حدث على أنه بداية لمرحلة انكماشية في الاقتصاد الأمريكي، وأن ذلك سيجر معه الاقتصاد الدولي إلى أسفل السلم. ولكن هذا لن يحدث، ستتوقف الأسواق بعد الوقت للتفكير ودراسة ما حدث، ولكنه توقف مؤقت، لن يمنع مسيرة نمو الاقتصاد العالمي من المضي قدما للأمام".


ويصبح التساؤل إلى أي مدى يمكن لتلك التغيرات في سوق الأسهم الأمريكية، أن تعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي؟


توصيات إف إكس أرابيا في أسهم الأسواق السعودية - تاسي-TASI



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





البروفيسور إل. آر. غورن أستاذ الاقتصاد الدولي يرى أنه "يمكن النظر إلى تلك التطورات في سوق الأسهم الأمريكي وتأثيرها على السوق السعودي من جانبين




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الأول هو أن بعض المستثمرين السعوديين ستتعرض استثماراتهم الخاصة في سوق الأسهم الأمريكية إلى التراجع، نتيجة انخفاض أسعار أسهم الشركات المساهمين فيها، ولكن يجب أن نلاحظ أن الاستثمارات السعودية الفردية في سوق الأسهم الأمريكي، لا تمثل نسبة كبيرة سواء من الحصة الكلية للأسهم الأمريكية، أو حتى من المحفظة الاستثمارية الكلية لرؤوس أموال المستثمرين السعوديين




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يمكن القول إن خسائر رجال الأعمال السعوديين ستكون في مجملها طفيفة وغير مؤثرة".




ويضيف غورن أن "الجانب الآخر الأكثر إشراقا بالنسبة لاقتصاد المملكة يتعلق بالفوائد الضخمة التي ستجنيها من الاستثمارات المهولة في سندات الخزانة الأمريكية، فالرياض عززت أخيرا استثماراتها في تلك السندات بمليارات الدولارات، فقد بلغت في أغسطس الماضي وفق المصادر الأمريكية 137.4 مليار دولار


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تشير التقديرات إلى أن السعودية ضمن أكبر 12 مستثمرا دوليا في سوق السندات الأمريكية، وقد زادت من استثماراتها في هذا المجال العام الماضي بنحو 45 في المائة، وهو ما قد ينجم عنه عوائد بالمليارات نتيجة ارتفاع عوائد السندات، وزيادة معدلات العائد يعني أن العوائد السعودية ستفوق أضعافا مضاعفة خسائر بعض رجال الأعمال السعوديين من انخفاض الأسهم الأمريكية".



عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 04-02-2018, 12:21 PM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
2 اشرب قهوتك ثم ادخل لتقرا هذا المقال المهم ... هزة الأسواق الأمريكية

للمرة التاسعة في 122 عاما .. هزة الأسواق الأمريكية تثير ذعر المستثمرين و إلى أي مدى تعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي؟




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




مع هبوط المؤشرات الثلاثة الرئيسة للأسهم الأمريكية، سادت حالة من القلق الشديد في الداخل الأمريكي، لكن القلق لم يقف عند حدود الولايات المتحدة، إذ أثار ما حدث توترات ملحوظة في أوروبا ومنطقة شرق وجنوب شرق آسيا.
وتكبد مؤشر داو جونز الصناعي أكبر خسارة من حيث النسبة المئوية منذ يونيو 2016، بعد أن أثارت قفزة لعوائد السندات موجة مبيعات في بورصة وول ستريت.



وأنهى داو جونز الجلسة منخفضا 665.75 نقطة، أو 2.54 في المائة، إلى 25520.96 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 59.98 نقطة، أو 2.12 في المائة، ليغلق عند 2762.13 نقطة.


وأغلق مؤشر ناسداك المجمع منخفضا 144.92 نقطة، أو 1.96 في المائة، إلى 7240.95 نقطة، وأنهي "داو جونز" الأسبوع على خسارة قدرها 4.12 في المائة في حين هبط "ستاندر آند بورز" 3.86 في المائة و"ناسداك" 3.53 في المائة، وهذا هو أسوأ أسبوع لـ"داو جونز" و"ستاندرد آند بورز" منذ يناير 2016، وأسوأ أسبوع لـ"ناسداك" منذ فبراير 2016.


وتثير تلك الانخفاضات مجموعة من الأسئلة في الأسواق الأمريكية والدولية، إذ طرحت تساؤلات عن أسباب تلك الهزة؟ وهل هي بداية لهزة أكبر أكثر خطورة في الأسواق مستقبلا؟ وهل ستتطلب مواجهة هذا الوضع الجديد العودة مرة أخرى إلى السياسات المالية التي تم التخلي عنها أخيرا مثل سياسة التيسير الكمي وأسعار الفائدة المنخفضة؟

وتنبع أهمية تلك الأسئلة من أن خسارة مؤشر داو جونز 600 نقطة في يوم واحد، من الأمور نادرة الحدوث، والتراجع بذلك المعدل يعد المرة التاسعة التي تحدث في تاريخ هذا المؤشر الذي يعود إلى 122 عاما مضت.


كما أن خسارته 666 نقطة يعد سادس أسوأ انخفاض يتعرض له في تاريخه، وإذا استثنينا ما حدث يوم الجمعة، فإن المرات الثماني السابقة التي أغلق فيها المؤشر منخفضا بـ 600 نقطة حدث نصفها خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وهذا تحديدا ما يثير الفزع حاليا في الأسواق، فهل يقف الاقتصاد العالمي عند بداية جديدة لأزمة مالية عالمية جديدة؟

وبعد استطلاع آراء مجموعة من الخبراء والمحللين الماليين حول أسباب ما حدث، وتداعياته المستقبلية للتعرف على تفاصيل المشهد الاقتصادي الدولي خلال الفترة المقبلة.


آندي جيف أحد كبار المحللين الاستراتيجيين في بورصة لندن يعتقد أن الأسواق لم تفاجئ أحدا، وأن ما حدث كان متوقعا بعد أن وصلت الأسهم إلى أعلى مستوى لها، وعديد من المؤشرات في الفترة الماضية مثل استطلاعات الرأي، وأبحاث التقييم، ومسار رؤوس الأموال من أسواق الأسهم، كانت شديدة الوضوح في الأسابيع الماضية، لكن أغلب المستثمرين لم يولوها الاهتمام اللازم.


ويضيف جيف، أن "الأسهم بلغت أعلى نقطة لها خلال الأيام الماضية، وكان ذلك واضحا نتيجة الارتفاعات الملحوظة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وكان يجب إدراك أن الأسواق تريد وقفة لالتقاط الأنفاس، فمارثون الارتفاع المتواصل خلال العام الماضي، كان يجب أن يتوقف حتى تلتقط الأسواق أنفاسها، وما حدث الآن ليس أكثر من مسعى من كبار المستثمرين لجني الأرباح، وهو ما يدفعهم إلى بيع أسهمهم".


ويؤكد جيف أن ما يحدث الآن هو عملية تصحيح نتيجة النمو المريح للأسواق نتيجة تقييمات مرتفعة وربما مبالغ فيها للأسهم"، ولكن كيف يمكن لما حدث أن يحصل في ظل النمو الأمريكي والعالمي القوي؟ وفي ظل إدارة أمريكية أبعد ما تكون عن فكرة التدخل الحكومي في الأسواق؟



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وفي ظل تصريحات جيروم باول رئيس المجلس الفيدرالي أخيرا بشأن شكوكه في كفاءة فكرة تدخل البنوك المركزية - وبالطبع في مقدمتها البنك المركزي الأمريكي - في الأسواق، وهي الفكرة التي سادت تقريبا منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008.




الدكتور كيفن سميث أستاذ المالية العامة يعتقد أن ما حدث يدق جرس الإنذار، ولكن لا يعني بالضرورة أن الاقتصاد الأمريكي أو الاقتصاد العالمي في طريقة إلى الكارثة مجددا.
ويضيف سميث أنه "على الرغم من الانخفاض الشديد في المؤشرات الرئيسة الثلاثة في البورصة الأمريكية، فإن كثيرا من الاستراتيجيين لا تزال قناعتهم أن الأسواق ستعود إلى سابق عهدها، وأن ما حدث يمكن تداركه".




ويرجع سميث أسباب ما حدث إلى التغيرات التي انتابت أسعار الفائدة الأمريكية العام الماضي، ويشير إلى أنه "من الواضح الآن أن الأسواق لم تكن مستعدة بشكل صحي وسليم، لتقبل الزيادات التي حدثت في أسعار الفائدة الأمريكية العام الماضي، ويبدو بالنسبة لي أن تلك الزيادات كانت متسرعة، صحيح أنه كان هناك تحسن في صحة الاقتصاد الأمريكي، وبدا ذلك مغريا لرفع الفائدة، ولكن يبدو أيضا أن الاقتصاد الوطني وعلى الرغم من تحسنه كان في حاجة إلى مزيد من الوقت لاستعادة عافيته، فرفع أسعار الفائدة طرح في الأسواق منافسا آخر لسوق الأسهم، وهو ما لم يكن من الواجب القيام به بشكل سريع ومتسرع".




ويضيف سميث أن "الإدارة الأمريكية الراهنة في مآزق، فموقفها الأيدلوجي رافض لتدخل البنوك المركزية في الأسواق، ولكن إذا لم يتم احتواء ما حدث يوم الجمعة، فإن الأزمة ربما تتفاقم، وستكون الوسيلة المثلي لإعادة برنامج التيسير الكمي ولو جزئيا، والحد من عدد مرات رفع أسعار الفائدة الأمريكية".


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ويرى آلان جرينسبان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق أن أسواق الأسهم والسندات في الولايات المتحدة تشهد فقاعة في الوقت الحالي مؤكدا أن واشنطن تتجه إلى زيادة كبيرة في معدلات الفائدة على المدى البعيد.


وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء الماضي ترك سعر الفائدة كما هو دون تغيير لكنه أبقى على توقعات زيادة سعر الفائدة ثلاث مرات في العام الجاري متبوعة بثلاث زيادات في العام الماضي.


وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2014، وتلقت البورصة الأمريكية دفعة إيجابية من ارتفاع سهم "فيسبوك" لأعلى مستوى على الإطلاق خلال الجلسة عقب نتائج أعمال متباينة.


وتعرضت المؤشرات الأمريكية إلى ضغوط عقب بيانات اقتصادية تكشف تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لكن بأقل من التقديرات، كما هبط معدل الإنتاجية الأمريكية خلال الربع الرابع من 2017 للمرة الأولى منذ 2016، بينما شهدت طلبات إعانة البطالة انخفاضا بلغ ألف طلب في الأسبوع الماضي.


ومع هذا يفضل البعض أن يصف ما يحدث بتقلصات الأسواق، فمن وجهة نظر هذا التيار أن القوة الأساسية للاقتصاد الأمريكي لا تزال سليمة، وتسير في الاتجاه الصحيح بصفة عامة، ومستوى أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاعه العام الماضي لا يزال منخفضا للغاية، وهو ما يشجع المدخرين على التوجه لسوق الأسهم، ويعزز قدرات المستثمرين على الاقتراض، ومن ثم توسيع أنشطتهم الاقتصادية، ورفع معدلات التوظيف.


ولهذا فإن ما يحدث هو إعادة تسعير صحي للأسهم، ولا يعد إشارة على شيء سيئ، وما شهدته الأسواق الأمريكية يوم الجمعة، لا يتجاوز حدود رد الفعل على انتهاء عصر التيسير الكمي.


مارجريت ليو الاستشارية في المؤسسة الدولية للاستثمارات المالية تعد أن ما حدث في الأسواق الأمريكية، لن تتجاوز آثاره الاقتصاد الأمريكي، وأن حالة التوتر التي ستصيب البورصات الدولية، وضع مؤقت ينبع من مركزية الاقتصاد الأمريكي في الاقتصاد الدولي، ولا تنبع من تأثيرات اقتصادية واقعية وملموسة في الأسواق، مثل انخفاض الطلب العالمي، أو اهتزاز سوق العملات الدولية.


وتضيف أن "الأصوات المتشائمة ستفسر ما حدث على أنه بداية لمرحلة انكماشية في الاقتصاد الأمريكي، وأن ذلك سيجر معه الاقتصاد الدولي إلى أسفل السلم. ولكن هذا لن يحدث، ستتوقف الأسواق بعد الوقت للتفكير ودراسة ما حدث، ولكنه توقف مؤقت، لن يمنع مسيرة نمو الاقتصاد العالمي من المضي قدما للأمام".


ويصبح التساؤل إلى أي مدى يمكن لتلك التغيرات في سوق الأسهم الأمريكية، أن تعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي؟


توصيات إف إكس أرابيا في أسهم الأسواق السعودية - تاسي-TASI



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





البروفيسور إل. آر. غورن أستاذ الاقتصاد الدولي يرى أنه "يمكن النظر إلى تلك التطورات في سوق الأسهم الأمريكي وتأثيرها على السوق السعودي من جانبين




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الأول هو أن بعض المستثمرين السعوديين ستتعرض استثماراتهم الخاصة في سوق الأسهم الأمريكية إلى التراجع، نتيجة انخفاض أسعار أسهم الشركات المساهمين فيها، ولكن يجب أن نلاحظ أن الاستثمارات السعودية الفردية في سوق الأسهم الأمريكي، لا تمثل نسبة كبيرة سواء من الحصة الكلية للأسهم الأمريكية، أو حتى من المحفظة الاستثمارية الكلية لرؤوس أموال المستثمرين السعوديين




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يمكن القول إن خسائر رجال الأعمال السعوديين ستكون في مجملها طفيفة وغير مؤثرة".




ويضيف غورن أن "الجانب الآخر الأكثر إشراقا بالنسبة لاقتصاد المملكة يتعلق بالفوائد الضخمة التي ستجنيها من الاستثمارات المهولة في سندات الخزانة الأمريكية، فالرياض عززت أخيرا استثماراتها في تلك السندات بمليارات الدولارات، فقد بلغت في أغسطس الماضي وفق المصادر الأمريكية 137.4 مليار دولار


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تشير التقديرات إلى أن السعودية ضمن أكبر 12 مستثمرا دوليا في سوق السندات الأمريكية، وقد زادت من استثماراتها في هذا المجال العام الماضي بنحو 45 في المائة، وهو ما قد ينجم عنه عوائد بالمليارات نتيجة ارتفاع عوائد السندات، وزيادة معدلات العائد يعني أن العوائد السعودية ستفوق أضعافا مضاعفة خسائر بعض رجال الأعمال السعوديين من انخفاض الأسهم الأمريكية".




رد مع اقتباس

قديم 04-02-2018, 09:50 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
mohamedsaber
عضو متميز
الصورة الرمزية mohamedsaber

البيانات
تاريخ التسجيل: Feb 2015
رقم العضوية: 23430
الدولة: مصر اجمل بلد و اطيب شعب
العمر: 31
المشاركات: 1,182
بمعدل : 0.33 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mohamedsaber غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.جمانه المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اشرب قهوتك ثم ادخل لتقرا هذا المقال المهم ... هزة الأسواق الأمريكية

موضوع متميز
تسلمي م.جمانة



التوقيع

لا اله الا الله ....محمد رسول الله

عرض البوم صور mohamedsaber  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-02-2018, 09:50 PM
mohamedsaber mohamedsaber غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: اشرب قهوتك ثم ادخل لتقرا هذا المقال المهم ... هزة الأسواق الأمريكية

موضوع متميز
تسلمي م.جمانة




رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 12:44 AM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
rany82
عضو فعال

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2012
رقم العضوية: 12801
المشاركات: 659
بمعدل : 0.15 يوميا

الإتصالات
الحالة:
rany82 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.جمانه المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اشرب قهوتك ثم ادخل لتقرا هذا المقال المهم ... هزة الأسواق الأمريكية

اعتقد بعد الازمة المالية الأخيرة سيكون هكذا انخفاض عادي وسوف يتكرر كثيراً



عرض البوم صور rany82  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-02-2018, 12:44 AM
rany82 rany82 غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: اشرب قهوتك ثم ادخل لتقرا هذا المقال المهم ... هزة الأسواق الأمريكية

اعتقد بعد الازمة المالية الأخيرة سيكون هكذا انخفاض عادي وسوف يتكرر كثيراً




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لتقرا, اللهم, الأمريكية, الأسواق, اللقاء, ادخل, اشرب, قهوتك

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:20 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team