الجيش فى البرازيل ينتشر فى البلاد على خلفية الإحتجاجات المطالبة للرئيس بالإستقالة
اشتبك محتجون يطالبون باستقالة القائد البرازيلي ميشيل تامر مع أجهزة الأمن وأضرموا النار في عقار وزاري في برازيليا يوم الأربعاء الأمر الذي صرف الزعيم الذي تطارده الفضائح إلى صدور أمر بانتشار القوات المسلحة في الطرق.
وأطلق محتجون ملثمون الألعاب النارية على أجهزة الأمن وأشعلوا النار في أثاث وزارة الزراعة وكتبوا شعارات مناهضة لتامر على المباني الرسمية.
قد كانت هذه أعنف الاحتجاجات منذ المظاهرات المناهضة للحكومة في 2013 وأججت أزمة سياسية أشعلتها المزاعم بتغاضي تامر عن رشوة لشاهد جائز في تقصي فساد هائل.
وارتفعت الفضيحة احتمالات الإطاحة بثاني زعيم للبلاد في أدنى من سنة.
وحالت أجهزة الأمن دون وصول المحتجين إلى برلمانه.
وقالت قوات الأمن إن محتجا أصيب بالرصاص. وعرضت وسائل إعلام أن متظاهرا آخر أصيب بجروح خطيرة حصيلة إصابته برصاصة مطاطية في الوجه في حين فقد آخر جزءا من يده في الوقت الذي كان يلقي مقذوفا على أجهزة الأمن.
وقالت حكومة المدينة إن 49 شخصا إجمالا أصيبوا.
وأقر تامر مرسوما يسمح لقوات القوات المسلحة بمساعدة قوات الأمن في استرجاع النظام في برازيليا وهو ما يتيح للجيش القيام بأعمال أجهزة الأمن والحق في تطبيق اعتقالات.
وأثار الفعل انتقادات مباشرة في بلد لا تزال ذكريات الدكتاتورية العسكرية بين عامي 1964 و1985 موجودة في الأذهان فيه.