حفز كمي أوروبي بأكثر من تريليون يورو

[seragsamy]

حفز كمي أوروبي بأكثر من تريليون يورو



أعلن المصرف المركزي الأوروبي عن إطلاق برنامج طموح لشراء الأصول، بقيمة تزيد عن تريليون يورو، وذلك اعتبارا من شهر مارس المقبل يهدف إبعاد شبح الركود عن الاقتصاد الأوروبي وكبح البطالة.

لم يخيب رئيس المصرف المركزي الأوروبي ماريو دراغي ظن الأسواق، بل فاق توقعاتها معلنا عن إطلاق برنامج ضخم لشراء الأصول بقيمة تزيد عن تريليون يورو، وقد يكون البرنامج الجديد أبرز خطوات المركزي الأوروبي منذ تأسيسه، ويهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد الأوروبي وإبعاد شبح الركود والبطالة.

ويعول دراغي على أن تتضافر تخمة السيولة التي سيؤمنها البرنامج مع هبوط أسعار النفط الراهنة لحفز اقتصاد القارة العجوز، ولكن يبدو أنه ما من إجماع في أوروبا حول البرنامج، فالبعض يتحدث عن خشية الألمان من تآكل مدخراتهم بفعل التضخم الذي يحاول دراغي زيادته من مستوياته المنخفضة الراهنة التي شكلت شهر ديسمبر الماضي عشرين في المئة فقط على أساس سنوي.

وفي دافوس السويسرية التي انطلق فيها المنتدى الاقتصادي العالمي، أعتبر وزير المالية الأمريكي السابق لاري سامرز أنّ برنامج التيسير الكمي الأوروبي لن يكون علاجاً سحرياً، كما أعرب مدير عام الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كريل دميترييف أنّ من المبكر الحديث عن نتائج.

كما يشكك آخرون في أنْ تفضي تخمة السيولة في الأسواق الأوروبية إلى انتقالها إلى تمويل الاقتصاد الحقيقي كما يرمي البرنامج، ولا يعولون كثيراً على خفض البطالة التي بلغت 11.5%.

[seragsamy]

حفز كمي أوروبي بأكثر من تريليون يورو



أعلن المصرف المركزي الأوروبي عن إطلاق برنامج طموح لشراء الأصول، بقيمة تزيد عن تريليون يورو، وذلك اعتبارا من شهر مارس المقبل يهدف إبعاد شبح الركود عن الاقتصاد الأوروبي وكبح البطالة.

لم يخيب رئيس المصرف المركزي الأوروبي ماريو دراغي ظن الأسواق، بل فاق توقعاتها معلنا عن إطلاق برنامج ضخم لشراء الأصول بقيمة تزيد عن تريليون يورو، وقد يكون البرنامج الجديد أبرز خطوات المركزي الأوروبي منذ تأسيسه، ويهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد الأوروبي وإبعاد شبح الركود والبطالة.

ويعول دراغي على أن تتضافر تخمة السيولة التي سيؤمنها البرنامج مع هبوط أسعار النفط الراهنة لحفز اقتصاد القارة العجوز، ولكن يبدو أنه ما من إجماع في أوروبا حول البرنامج، فالبعض يتحدث عن خشية الألمان من تآكل مدخراتهم بفعل التضخم الذي يحاول دراغي زيادته من مستوياته المنخفضة الراهنة التي شكلت شهر ديسمبر الماضي عشرين في المئة فقط على أساس سنوي.

وفي دافوس السويسرية التي انطلق فيها المنتدى الاقتصادي العالمي، أعتبر وزير المالية الأمريكي السابق لاري سامرز أنّ برنامج التيسير الكمي الأوروبي لن يكون علاجاً سحرياً، كما أعرب مدير عام الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كريل دميترييف أنّ من المبكر الحديث عن نتائج.

كما يشكك آخرون في أنْ تفضي تخمة السيولة في الأسواق الأوروبية إلى انتقالها إلى تمويل الاقتصاد الحقيقي كما يرمي البرنامج، ولا يعولون كثيراً على خفض البطالة التي بلغت 11.5%.