*** لكل مجتهد نصيب ***
(( لكل مجتهد نصيب ))
اخى واختى الفاضلة لا تسلب حق من هو اجتهد لكى يرى النجاح فى النهاية
اخى واختى الفاضلة لا تسلب حق من هو اجتهد لكى يرى النجاح فى النهاية
يجب على كل انسان يريد الحق ان لا ينسى هذه المقولة
(( ان الله لا يضيع اجر من احسن عملاً ))
فلا تضع انت حق من اجتهد وسهر وارهقه العمل
لكى يصل الى ما يتمنى
عندما يتعب الانسان ويجد ويجتهد في عمله ويكد من أجل نتائج مرجوه سواء في عمله أو دراسته
او في أي مجال كان
(( ان الله لا يضيع اجر من احسن عملاً ))
فلا تضع انت حق من اجتهد وسهر وارهقه العمل
لكى يصل الى ما يتمنى
عندما يتعب الانسان ويجد ويجتهد في عمله ويكد من أجل نتائج مرجوه سواء في عمله أو دراسته
او في أي مجال كان
أو ربما يصل الحال به إلى السهر وأحيانا إلى الغربه عن اهل بيتة وهم بجانبة من أجل غاية يرجوها , ويفاجأ بأن كل ما يبنيه ويسعى إليه يذهب هباء منثورا لأي سبب من الأسباب
ليس لقلة اجتهاده أو اهمال من جانبه , بل لمجرد ان الاخرين لم يدركوا ما كان يفعلة وكان لهم حسابات اخرى
فتخيل بأنك تسعى بكل ما عندك وتدفع ثمن استهتار الغير وعدم تقديره للامور
فقد يجفى النوم عين شاعر من أجل بيت في شعر قد يمتد كتابته للشعر يومين أو 3 أو ربما أسبوع ولكنها لم تلق أصداء واسعه والردود عليها لا يتعدى 3 او 5 ردود
وقد يسهر أحد في عمله لأجله نتائج مرجوه تعود على صاحب العمل دون زيادة حتى في راتبه أو مجاملة له, هذا فضلا عن دراسة مجتهدة طوال العام وعين لاتنام ومعاناة ليل نهار وأخيرا نتيجة لاتشرف ..
فنداء لكل انسان يمتلك فى يده الحكم على انسان اخر
ان يتريث قبل اتخاذ القرار
فان الله يراك
وخف من دعوة مظلوم
عندما يجوه نظرة للسماء مقهورا يلجأ الى الله
ويقول (( حسبى الله ونعم الوكيل ))
فاعلم ان الله لا يترك حق مظلوم
أيها الظالم :
تنام عيناك والمظلوم منتبه ******* يدعو عليك وعين الله لم تنم
وقول الله سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
[ الشعراء 227 ]
* وقال( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) [ القصص 50 ]
* وقال عز وجل ( إنه لا يفلح الظالمون ) [ الأنعام 21 ]
وقال تبارك وتعالى ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ الشورى 42 ]
اللهم يا من انزلت الحق بكلمتك
وكتبت على نفسك الرحمه
وتواضع الكون لعظمتك
وخيرت الانسان بعدلك
اجعلى مظلوما ولا تضعى موقف الظالم
فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن
الله ناصره على من ظلمه ، ومؤيده على من اعتدى عليه ، فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه
فوق الغمام ويقول لها ( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين ) فدعوة المظلوم لا ترد
وفقنا الله واياكم الى الخير
اخوكم فى الله
