FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

ارشيف مقالات الفوركس ارشيف يضم افضل مقالات تعليمية فى عالم الفوركس من اف اكس ارابيا


سوق الفوركس في قطر

ارشيف مقالات الفوركس


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-01-2014, 01:04 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
Mohamed_tarek
عضو فضى
الصورة الرمزية Mohamed_tarek

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2012
رقم العضوية: 12036
العمر: 36
المشاركات: 2,083
بمعدل : 0.47 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Mohamed_tarek غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف مقالات الفوركس
افتراضي سوق الفوركس في قطر

تحدثنا في المقالة السابقة عن الإطار العام لسوق الفوركس في قطر متضمنا لمحة عن الوضع الاقتصادي والمالي في هذه الإمارة الخليجية بالغة الثراء. العرض المذكور جاء في إطار تغطية مؤتمر الفوركس الأول في الدوحة والذي يعقد للمرة الأولى في العاصمة القطرية وتهدف من وراءه شركات الفوركس إلى سبر أغوار هذا السوق والذي يتصف بعاملين متناقضين, وان كانا يجعلاه بالغ الإثارة, هما محدودية السوق القطري (عدد السكان لا يتجاوز مليوني نسمة) وفي ذات الوقت الثراء الفاحش الذي تتمتع به الدولة القطرية (أعلى متوسط دخل في العالم).

مازن سهلب محلل اول للاسواق المالية ببنك سوسكووت الشرق الأوسط وآسيا يرى أن المشاركة بالمؤتمر والمعرض خطوة نوعية باتجاه السوق القطري معتبرا انه سوق جيد وخام للسوق العملات مشيرا إلى أن حضور المؤتمر لم يقتصر فقط على البحث عن الفرص الاستثمارية بل يتضمن جانبا تثقيفيا وتوعويا لكل المهتمين والمستثمرين الذين ما زالوا بعيدين عن سوق العملات بينما لديهم اهتمام كبير بسوق الأسهم وأدوات الاستثمار التقليدية كالعقار مشيرا إلى أن المؤتمر بداية لعدة زيارات لاكتشاف الفرص الاستثمارية وإدارة المخاطر في أي نوع من الاستثمار .. وقال سهلب إن السوق القطري يحقق واحدا من أعلى المعدلات الربحية بالمنطقة كما أن البنوك القطرية تتمتع بملاءة مالية هي الأعلى في العالم ولديها إمكانية لتكون سوقا واعدة للتداول في أسواق العملات. واعتبر المحلل المالي أن البنية التشريعية مهمة مشددا على أن وجود مركز قطر للمال هو أهم الخطوات الصحيحة في هذا الاتجاه وبحاجة إلى تعزيزها خلال المرحلة المقبلة حتى يتمكن المستثمر القطري من الوصول إلى الأسواق العالمية دون اللجوء إلى الشركات الأجنبية غير المضمونة في بعض الحالات مشيرا إلى أن التشريعات مهمة لتعزيز الثقة بالاقتصاد القطري وطمأنة المستثمر القطري إلى مدى قدرة هذه الشركات والبنوك على إدارة الأموال .

الشكوك التي تحوم حول توافق هذا النوع من الاستثمار مع الشريعة الإسلامية ما تزال تشكل تحدي كبير امام سوق العملات و السلع، إلى جانب المخاطر والمخاوف التي تنتاب جمهور المتعاملين في هذا السوق بسبب التداول عبر شبكة الانترنت، وغياب الثقافة الاستثمارية لدى الافراد اتجاه هذا النمط من الاستثمار المرتبط الى حد بعيد بتطورات الحالة الاقتصادية و السياسية دولياً.

ويشير الخبراء إلى أن عددا كبيرا من شركات الوساطة العاملة في هذا المجال يقدر بـ%40 تقريبا تكون حريصة كل الحرص على توثيق العمل بالنظام الإسلامي وفقا لفتاوى معتمدة من دار الإفتاء المصرية حتى لا يتم التلاعب في العمليات ولكي تكون الشركة معتمدة بشكل رسمي في هذا المجال والذي يركز بشكل أساسي على عملية (التبييت) للمبيعات والمشتريات التي تتم في عملية التداول الإلكتروني.

وشدد الخبراء على أن الإقبال على التداول وفقا للشريعة الإسلامية يزيد من فترة إلى أخرى؛ ولذلك تحرص الشركات العالمية على إيجاد فرع داخلي لها يتوافق مع الشريعة الإسلامية للتعامل مع العملاء القطريين والعرب الأكثر طلبا لهذا النوع من التداول.

عملية التبييت هي الفيصل

ومن جانبه، أكد سيد محمد مدير تطوير الأعمال في شركة (آي سي كابيتال) ومقرها الرئيسي في لندن والحائزة على المركز الثالث في بطولة العرب للتداول والمرخصة من هيئة الخدمات المالية والسلوكيات أن معنى الحساب الإسلامي يتلخص في (تبييت) العملية لأكثر من يوم دون تحديد للربح وقال: «طالما مر على العملية يوم لا يكون هناك فائدة ربوية وهذا هو المعنى الحقيقي لعملية التداول الإسلامي».

وأشار سيد محمد إلى أن الإقبال كبير للغاية على التداول وفقا للشريعة الإسلامية من القطريين والعرب، مؤكداً على أن هذا التداول يعتبر سلاحا ذا حدين وهو ما يعلمه العميل بشكل جيد، مشيراً إلى أن الأهم بالنسبة للعملاء في هذه الجزئية أن تكون المبالغ المالية التي يحصل عليها حلالا وأن %90 من العملاء يرغبون في ذلك وهم من العرب بشكل أساسي.

وأوضح سيد محمد أن العمولة في هذا النوع من التعاملات تكون (زيرو) والشركة تحصل على الفروق من البنك وليس العميل وأن جميع الشركات التي تعمل في هذا النوع من التداول تقبل بهذا الشرط وفقا للفتاوى التي تحصل عليها من دار الإفتاء.

وقال سيد محمد: «نحن معنا فتوى من دار الإفتاء المصرية منذ عام 2004 على أننا نعمل وفقا للشريعة الإسلامية في عملية التداول الإلكتروني ولكن في الوقت نفسه ليس كل الشركات التي تعمل في هذا النوع لديها فتاوى رسمية وهي تختلف من شركة إلى أخرى، ولكن الذي يحسم الموضوع هو عملية التبييت لأي عدد من الأيام، خاصة أن هناك بعض الشركات تشترط مرور 10 أيام على العملية وبعدها تحصل على الفائدة أو هامش الربح من العميل ولكن هذا وفقا للفتاوى ليس بتعامل إسلامي، خاصة أن شرط عدم الحصول على هامش ربح أو عمولة غير مرتبط بعدد أيام».

الإقبال كبير من العرب

أما إلسي الريس، مسؤولة قسم الدعم للمبيعات العربية في شركة (فاكس برو) والتي تعمل في مجال التداول الإلكتروني منذ عام 2007 بالنظام الإسلامي ومقرها لندن وقبرص ومرخصة رسميا، فتؤكد أن أغلب الطلبات التي تأتي إلى الشركة للتعامل بالنظام الإسلامي تكون من العرب وعدد من الأجانب المسلمين، مؤكدة على أن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في هذا الموضوع؛ حيث يريد العميل الحصول على هامش ربح (حلال) بعيدا عن أي لغط يدور في هذا المجال.

وأوضحت إلسي أن التعاملات من خلال شركتها تتم في شفافية تامة دون تدخل من أحد؛ ولذلك تكون هناك ثقة بين العميل والشركة ولا توجد أي عمولات في التعامل الإسلامي أو فوارق للأسعار، وقالت أيضا: «هناك منافسة حامية للغاية بين العديد من الشركات العالمية من أجل تطوير التداول في هذا المجال للحصول على أكبر عدد ممكن من العملاء الذين يرغبون في التداول الإسلامي».

ويؤكد فاسيلي شوكتون، مدير العلاقات العامة في نفس الشركة، أن الأخيرة حريصة على العمل بنظام التداول الإسلامي منذ عام 2007 وذلك بعد الحرص الكبير من العملاء خاصة العرب على التوجه لهذا النوع، مشيراً إلى أن هذا النظام يعتمد بشكل أساسي على عملية التبييت للعملية وقال: «عملية التبييت هي التي تحكم نظام العمولة والربح وفقا للشريحة الإسلامية وهي تعتمد بشكل كبير على عملية الارتياح النفسي لدى العميل الذي يرغب في الحصول على هامش ربح مضمون وفقا للشريعة الإسلامية».

وأضاف فاسيلي أن هناك العديد من الأدوات الحديثة التي تقدمها الشركات العاملة في هذا المجال من وقت إلى آخر؛ وذلك للحصول على ثقة الكم الأكبر من العملاء الراغبين في التداول الإلكتروني وفقا للشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن كل الأوراق الرسمية التي تحصل عليها الشركات للتعامل بالشريعة الإسلامية تكون متاحة لجميع العملاء للتأكد منها في أي وقت من خلال موقع الشركة.

أما فانيسا سبيرو مديرة قسم الشراكة في شركة (فاكس برو) فقالت: إن العوامل النفسية هي التي تكون حاكمة بشكل كبير في توجه العملاء للتداول وفقا للشريعة الإسلامية خاصة المستثمرين العرب؛ ولذلك تقوم الشركة بتخصيص قسم مجاني مختص للتواصل مع كل العملاء الراغبين في التداول الإسلامي لشرح كل الأمور المتعلقة بالعملية حتى يتأكد العميل نفسه من صحة موقف الشركة الرسمي في عملية التداول الإسلامي.

وأشارت فانيسا إلى أن كل أنواع التعاملات متاحة للشركة أمام جميع العملاء ولكن الذي يختلف هو التعامل الإسلامي الذي يعتمد بشكل كبير على عملية (التبييت) للعملية، مشيرة إلى أن الإقبال يتزايد من فترة إلى أخرى لهذا النوع من العمليات ولذلك تقوم جميع الشركات العالمية المتعاملة في هذا النوع بتطوير نفسها أولا بأول من فترة إلى أخرى للحصول على ثقة العملاء وهنا يكون الفيصل في عملية الجذب؛ حيث تقديم الكثير من الخدمات بشكل مجاني وإثبات للعميل بأن العملية تتم فعلا وفقا للشريعة الإسلامية.

كما أوضحت أن شركتها ستقوم قريبا بافتتاح منصة جديدة تضم العديد من الخدمات للعملاء الراغبين في التداول وفقا للشريعة الإسلامية وذلك كنوع من أنواع المساهمة في توفير أكبر قدر من الخدمات لهذا النوع من العملاء والذين لا يكونون فقط من العرب ولكن هناك أجانب مسلمون كثيرون يرغبون في ذلك.

ومن جانبه يؤكد معن زين الدين، مدير حسابات أول في شركة (الباري) ومقرها في دبي، أن التداول وفقا للشريعة الإسلامية يعتمد بشكل أساسي على عدم وجود فائدة وفقا للفائدة العالمية حسب سعر الفائدة كما هو موجود في التداول العادي، وأن الغرض منها بشكل أساسي حصول العميل على ربح (حلال) من خلال عدم وجود حسابات للفائدة العالمية.

وأشار إلى أن أغلب المتعاملين في هذا النوع من التداول عرب وهناك أيضاً الكثيرين من غير العرب والشركة تقدم لهم هذه الخدمة بناء على عمولة محددة تحصل عليها من البنك كفوارق في الأسعار وليس من العميل، ويمكن الحصول عليها من العميل في حال الاتفاق معه على ذلك، خاصة أن المعيار الأساسي لهذه العملية هو (التبييت) للعملية.

وأوضح معن زين الدين أن الإقبال كبير على هذا النوع من منطقة الشرق الأوسط والخليج على وجه التحديد والشركة تقدم كل الخدمات مجانا لكل هؤلاء العملاء على عكس الكثير من الشركات الأخرى التي تحرص على وجود عمولة، مؤكداً على أن الأوراق الرسمية التي تؤكد قيام الشركة بهذا النوع من العمليات تكون متاحة أمام الجميع.

وعن نسبة الشركات التي تعمل في هذا النوع من التعاملات يؤكد معن زين الدين أنها قد تصل إلى 40 أو %50 من جملة الشركات العاملة في هذا المجال، وأن هناك الكثير من الشركات تريد فتح صناديق خاصة لهذا النوع خلال الفترات المقبلة خاصة بعد الإقبال الكبير عليها.


فوركس قطر

وأخيرا يشير برهان كنج، مسؤول حسابات في شركة (يو أف أكس) ومقرها لندن وقبرص، إلى أن العمل في شركته بنظام الشريعة الإسلامية موجود منذ عام 2007، وأن الإقبال على هذا النوع من التعامل يزيد من عام إلى آخر بعد الشهرة والثقة الكبيرة التي اكتسبها على مستوى العالم.




وأشار إلى أن التعاملات الإسلامية تكون مميزة من حيث العمولة وعملية تبييت الصفقة بعد الساعة 12 ظهرا من كل يوم حتى لا تكون العمولة ربوية وقال: «العميل في هذا النوع من التعاملات لا يدفع عمولة ربوية في عملية البيع والشراء وهو ما يركز عليه بشكل كبير المستثمرون العرب في هذا المجال».

وأوضح أيضا أن الفتوى الخاصة بأحقية الشركات للعمل بالنظام الإسلامي تكون عامة ويحصل عليها كل من تنطبق عليه الشروط؛ لأن الأساس في الموضوع هو عملية الفائدة الربوية حيث يرفض الكثير من العملاء العرب الدخول في عملية الفائدة الربوية وبالتالي يكون العامل النفسي هو المسيطر على العميل الذي يرغب في الدخول ضمن المعاملات الإسلامية.

وأعلن برهان كنج أن المنافسة قوية للغاية بين جميع الشركات العاملة في هذا المجال من أجل الحصول على أكبر كم ممكن من العملاء العرب خاصة بعد الإقبال الكبير على هذا النوع من التعاملات، مشيراً إلى أن هذه المنافسة تصب في النهاية لمصلحة العميل في المقام الأول الذي يحصل على العديد من الخدمات مجانا من هذه الشركات وأيضا يحصل على كافة الضمانات التي تؤكد له أن التعاملات إسلامية %100 ولا يوجد بها تلاعب



التوقيع


عرض البوم صور Mohamed_tarek  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 25-01-2014, 01:04 PM
Mohamed_tarek Mohamed_tarek غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي سوق الفوركس في قطر

تحدثنا في المقالة السابقة عن الإطار العام لسوق الفوركس في قطر متضمنا لمحة عن الوضع الاقتصادي والمالي في هذه الإمارة الخليجية بالغة الثراء. العرض المذكور جاء في إطار تغطية مؤتمر الفوركس الأول في الدوحة والذي يعقد للمرة الأولى في العاصمة القطرية وتهدف من وراءه شركات الفوركس إلى سبر أغوار هذا السوق والذي يتصف بعاملين متناقضين, وان كانا يجعلاه بالغ الإثارة, هما محدودية السوق القطري (عدد السكان لا يتجاوز مليوني نسمة) وفي ذات الوقت الثراء الفاحش الذي تتمتع به الدولة القطرية (أعلى متوسط دخل في العالم).

مازن سهلب محلل اول للاسواق المالية ببنك سوسكووت الشرق الأوسط وآسيا يرى أن المشاركة بالمؤتمر والمعرض خطوة نوعية باتجاه السوق القطري معتبرا انه سوق جيد وخام للسوق العملات مشيرا إلى أن حضور المؤتمر لم يقتصر فقط على البحث عن الفرص الاستثمارية بل يتضمن جانبا تثقيفيا وتوعويا لكل المهتمين والمستثمرين الذين ما زالوا بعيدين عن سوق العملات بينما لديهم اهتمام كبير بسوق الأسهم وأدوات الاستثمار التقليدية كالعقار مشيرا إلى أن المؤتمر بداية لعدة زيارات لاكتشاف الفرص الاستثمارية وإدارة المخاطر في أي نوع من الاستثمار .. وقال سهلب إن السوق القطري يحقق واحدا من أعلى المعدلات الربحية بالمنطقة كما أن البنوك القطرية تتمتع بملاءة مالية هي الأعلى في العالم ولديها إمكانية لتكون سوقا واعدة للتداول في أسواق العملات. واعتبر المحلل المالي أن البنية التشريعية مهمة مشددا على أن وجود مركز قطر للمال هو أهم الخطوات الصحيحة في هذا الاتجاه وبحاجة إلى تعزيزها خلال المرحلة المقبلة حتى يتمكن المستثمر القطري من الوصول إلى الأسواق العالمية دون اللجوء إلى الشركات الأجنبية غير المضمونة في بعض الحالات مشيرا إلى أن التشريعات مهمة لتعزيز الثقة بالاقتصاد القطري وطمأنة المستثمر القطري إلى مدى قدرة هذه الشركات والبنوك على إدارة الأموال .

الشكوك التي تحوم حول توافق هذا النوع من الاستثمار مع الشريعة الإسلامية ما تزال تشكل تحدي كبير امام سوق العملات و السلع، إلى جانب المخاطر والمخاوف التي تنتاب جمهور المتعاملين في هذا السوق بسبب التداول عبر شبكة الانترنت، وغياب الثقافة الاستثمارية لدى الافراد اتجاه هذا النمط من الاستثمار المرتبط الى حد بعيد بتطورات الحالة الاقتصادية و السياسية دولياً.

ويشير الخبراء إلى أن عددا كبيرا من شركات الوساطة العاملة في هذا المجال يقدر بـ%40 تقريبا تكون حريصة كل الحرص على توثيق العمل بالنظام الإسلامي وفقا لفتاوى معتمدة من دار الإفتاء المصرية حتى لا يتم التلاعب في العمليات ولكي تكون الشركة معتمدة بشكل رسمي في هذا المجال والذي يركز بشكل أساسي على عملية (التبييت) للمبيعات والمشتريات التي تتم في عملية التداول الإلكتروني.

وشدد الخبراء على أن الإقبال على التداول وفقا للشريعة الإسلامية يزيد من فترة إلى أخرى؛ ولذلك تحرص الشركات العالمية على إيجاد فرع داخلي لها يتوافق مع الشريعة الإسلامية للتعامل مع العملاء القطريين والعرب الأكثر طلبا لهذا النوع من التداول.

عملية التبييت هي الفيصل

ومن جانبه، أكد سيد محمد مدير تطوير الأعمال في شركة (آي سي كابيتال) ومقرها الرئيسي في لندن والحائزة على المركز الثالث في بطولة العرب للتداول والمرخصة من هيئة الخدمات المالية والسلوكيات أن معنى الحساب الإسلامي يتلخص في (تبييت) العملية لأكثر من يوم دون تحديد للربح وقال: «طالما مر على العملية يوم لا يكون هناك فائدة ربوية وهذا هو المعنى الحقيقي لعملية التداول الإسلامي».

وأشار سيد محمد إلى أن الإقبال كبير للغاية على التداول وفقا للشريعة الإسلامية من القطريين والعرب، مؤكداً على أن هذا التداول يعتبر سلاحا ذا حدين وهو ما يعلمه العميل بشكل جيد، مشيراً إلى أن الأهم بالنسبة للعملاء في هذه الجزئية أن تكون المبالغ المالية التي يحصل عليها حلالا وأن %90 من العملاء يرغبون في ذلك وهم من العرب بشكل أساسي.

وأوضح سيد محمد أن العمولة في هذا النوع من التعاملات تكون (زيرو) والشركة تحصل على الفروق من البنك وليس العميل وأن جميع الشركات التي تعمل في هذا النوع من التداول تقبل بهذا الشرط وفقا للفتاوى التي تحصل عليها من دار الإفتاء.

وقال سيد محمد: «نحن معنا فتوى من دار الإفتاء المصرية منذ عام 2004 على أننا نعمل وفقا للشريعة الإسلامية في عملية التداول الإلكتروني ولكن في الوقت نفسه ليس كل الشركات التي تعمل في هذا النوع لديها فتاوى رسمية وهي تختلف من شركة إلى أخرى، ولكن الذي يحسم الموضوع هو عملية التبييت لأي عدد من الأيام، خاصة أن هناك بعض الشركات تشترط مرور 10 أيام على العملية وبعدها تحصل على الفائدة أو هامش الربح من العميل ولكن هذا وفقا للفتاوى ليس بتعامل إسلامي، خاصة أن شرط عدم الحصول على هامش ربح أو عمولة غير مرتبط بعدد أيام».

الإقبال كبير من العرب

أما إلسي الريس، مسؤولة قسم الدعم للمبيعات العربية في شركة (فاكس برو) والتي تعمل في مجال التداول الإلكتروني منذ عام 2007 بالنظام الإسلامي ومقرها لندن وقبرص ومرخصة رسميا، فتؤكد أن أغلب الطلبات التي تأتي إلى الشركة للتعامل بالنظام الإسلامي تكون من العرب وعدد من الأجانب المسلمين، مؤكدة على أن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في هذا الموضوع؛ حيث يريد العميل الحصول على هامش ربح (حلال) بعيدا عن أي لغط يدور في هذا المجال.

وأوضحت إلسي أن التعاملات من خلال شركتها تتم في شفافية تامة دون تدخل من أحد؛ ولذلك تكون هناك ثقة بين العميل والشركة ولا توجد أي عمولات في التعامل الإسلامي أو فوارق للأسعار، وقالت أيضا: «هناك منافسة حامية للغاية بين العديد من الشركات العالمية من أجل تطوير التداول في هذا المجال للحصول على أكبر عدد ممكن من العملاء الذين يرغبون في التداول الإسلامي».

ويؤكد فاسيلي شوكتون، مدير العلاقات العامة في نفس الشركة، أن الأخيرة حريصة على العمل بنظام التداول الإسلامي منذ عام 2007 وذلك بعد الحرص الكبير من العملاء خاصة العرب على التوجه لهذا النوع، مشيراً إلى أن هذا النظام يعتمد بشكل أساسي على عملية التبييت للعملية وقال: «عملية التبييت هي التي تحكم نظام العمولة والربح وفقا للشريحة الإسلامية وهي تعتمد بشكل كبير على عملية الارتياح النفسي لدى العميل الذي يرغب في الحصول على هامش ربح مضمون وفقا للشريعة الإسلامية».

وأضاف فاسيلي أن هناك العديد من الأدوات الحديثة التي تقدمها الشركات العاملة في هذا المجال من وقت إلى آخر؛ وذلك للحصول على ثقة الكم الأكبر من العملاء الراغبين في التداول الإلكتروني وفقا للشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن كل الأوراق الرسمية التي تحصل عليها الشركات للتعامل بالشريعة الإسلامية تكون متاحة لجميع العملاء للتأكد منها في أي وقت من خلال موقع الشركة.

أما فانيسا سبيرو مديرة قسم الشراكة في شركة (فاكس برو) فقالت: إن العوامل النفسية هي التي تكون حاكمة بشكل كبير في توجه العملاء للتداول وفقا للشريعة الإسلامية خاصة المستثمرين العرب؛ ولذلك تقوم الشركة بتخصيص قسم مجاني مختص للتواصل مع كل العملاء الراغبين في التداول الإسلامي لشرح كل الأمور المتعلقة بالعملية حتى يتأكد العميل نفسه من صحة موقف الشركة الرسمي في عملية التداول الإسلامي.

وأشارت فانيسا إلى أن كل أنواع التعاملات متاحة للشركة أمام جميع العملاء ولكن الذي يختلف هو التعامل الإسلامي الذي يعتمد بشكل كبير على عملية (التبييت) للعملية، مشيرة إلى أن الإقبال يتزايد من فترة إلى أخرى لهذا النوع من العمليات ولذلك تقوم جميع الشركات العالمية المتعاملة في هذا النوع بتطوير نفسها أولا بأول من فترة إلى أخرى للحصول على ثقة العملاء وهنا يكون الفيصل في عملية الجذب؛ حيث تقديم الكثير من الخدمات بشكل مجاني وإثبات للعميل بأن العملية تتم فعلا وفقا للشريعة الإسلامية.

كما أوضحت أن شركتها ستقوم قريبا بافتتاح منصة جديدة تضم العديد من الخدمات للعملاء الراغبين في التداول وفقا للشريعة الإسلامية وذلك كنوع من أنواع المساهمة في توفير أكبر قدر من الخدمات لهذا النوع من العملاء والذين لا يكونون فقط من العرب ولكن هناك أجانب مسلمون كثيرون يرغبون في ذلك.

ومن جانبه يؤكد معن زين الدين، مدير حسابات أول في شركة (الباري) ومقرها في دبي، أن التداول وفقا للشريعة الإسلامية يعتمد بشكل أساسي على عدم وجود فائدة وفقا للفائدة العالمية حسب سعر الفائدة كما هو موجود في التداول العادي، وأن الغرض منها بشكل أساسي حصول العميل على ربح (حلال) من خلال عدم وجود حسابات للفائدة العالمية.

وأشار إلى أن أغلب المتعاملين في هذا النوع من التداول عرب وهناك أيضاً الكثيرين من غير العرب والشركة تقدم لهم هذه الخدمة بناء على عمولة محددة تحصل عليها من البنك كفوارق في الأسعار وليس من العميل، ويمكن الحصول عليها من العميل في حال الاتفاق معه على ذلك، خاصة أن المعيار الأساسي لهذه العملية هو (التبييت) للعملية.

وأوضح معن زين الدين أن الإقبال كبير على هذا النوع من منطقة الشرق الأوسط والخليج على وجه التحديد والشركة تقدم كل الخدمات مجانا لكل هؤلاء العملاء على عكس الكثير من الشركات الأخرى التي تحرص على وجود عمولة، مؤكداً على أن الأوراق الرسمية التي تؤكد قيام الشركة بهذا النوع من العمليات تكون متاحة أمام الجميع.

وعن نسبة الشركات التي تعمل في هذا النوع من التعاملات يؤكد معن زين الدين أنها قد تصل إلى 40 أو %50 من جملة الشركات العاملة في هذا المجال، وأن هناك الكثير من الشركات تريد فتح صناديق خاصة لهذا النوع خلال الفترات المقبلة خاصة بعد الإقبال الكبير عليها.


فوركس قطر

وأخيرا يشير برهان كنج، مسؤول حسابات في شركة (يو أف أكس) ومقرها لندن وقبرص، إلى أن العمل في شركته بنظام الشريعة الإسلامية موجود منذ عام 2007، وأن الإقبال على هذا النوع من التعامل يزيد من عام إلى آخر بعد الشهرة والثقة الكبيرة التي اكتسبها على مستوى العالم.




وأشار إلى أن التعاملات الإسلامية تكون مميزة من حيث العمولة وعملية تبييت الصفقة بعد الساعة 12 ظهرا من كل يوم حتى لا تكون العمولة ربوية وقال: «العميل في هذا النوع من التعاملات لا يدفع عمولة ربوية في عملية البيع والشراء وهو ما يركز عليه بشكل كبير المستثمرون العرب في هذا المجال».

وأوضح أيضا أن الفتوى الخاصة بأحقية الشركات للعمل بالنظام الإسلامي تكون عامة ويحصل عليها كل من تنطبق عليه الشروط؛ لأن الأساس في الموضوع هو عملية الفائدة الربوية حيث يرفض الكثير من العملاء العرب الدخول في عملية الفائدة الربوية وبالتالي يكون العامل النفسي هو المسيطر على العميل الذي يرغب في الدخول ضمن المعاملات الإسلامية.

وأعلن برهان كنج أن المنافسة قوية للغاية بين جميع الشركات العاملة في هذا المجال من أجل الحصول على أكبر كم ممكن من العملاء العرب خاصة بعد الإقبال الكبير على هذا النوع من التعاملات، مشيراً إلى أن هذه المنافسة تصب في النهاية لمصلحة العميل في المقام الأول الذي يحصل على العديد من الخدمات مجانا من هذه الشركات وأيضا يحصل على كافة الضمانات التي تؤكد له أن التعاملات إسلامية %100 ولا يوجد بها تلاعب




رد مع اقتباس

قديم 25-01-2014, 05:56 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
Benisafcom
عضو ذهبى
الصورة الرمزية Benisafcom

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4392
الدولة: algeria benisaf
العمر: 34
المشاركات: 11,536
بمعدل : 2.35 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Benisafcom غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed_tarek المنتدى : ارشيف مقالات الفوركس
افتراضي رد: سوق الفوركس في قطر

بالتوفيق للجميع
ويبقىالمغرب العربي من المهمشين لعدة عوامل من قبل الشركات



التوقيع

سبحان الله و الحمد لله ولا حول و لا قوة الا بالله و الله اكبر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Benisafcom  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-01-2014, 05:56 PM
Benisafcom Benisafcom غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: سوق الفوركس في قطر

بالتوفيق للجميع
ويبقىالمغرب العربي من المهمشين لعدة عوامل من قبل الشركات




رد مع اقتباس
قديم 25-01-2014, 06:17 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
ghost59
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2013
رقم العضوية: 13928
الدولة: جــــدة
المشاركات: 359
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ghost59 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed_tarek المنتدى : ارشيف مقالات الفوركس
افتراضي رد: سوق الفوركس في قطر

عقبال باقي دول العالم العربي

مشكور ي الغالي ع التقرير الجميل



عرض البوم صور ghost59  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-01-2014, 06:17 PM
ghost59 ghost59 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: سوق الفوركس في قطر

عقبال باقي دول العالم العربي

مشكور ي الغالي ع التقرير الجميل




رد مع اقتباس
قديم 27-01-2014, 12:17 AM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
rtkwar
عضو فعال

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2013
رقم العضوية: 12923
العمر: 33
المشاركات: 942
بمعدل : 0.22 يوميا

الإتصالات
الحالة:
rtkwar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed_tarek المنتدى : ارشيف مقالات الفوركس
افتراضي رد: سوق الفوركس في قطر

هو فين قطر دى؟اول مرة اسمع عن دولة اسمها قطر؟!



عرض البوم صور rtkwar  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-01-2014, 12:17 AM
rtkwar rtkwar غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: سوق الفوركس في قطر

هو فين قطر دى؟اول مرة اسمع عن دولة اسمها قطر؟!




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفوركس

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:27 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team