FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-10-2010, 02:44 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.94 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي البنك المركزي البريطاني بين وطأة ضعف النمو و خطط خفض الإنفاق العام

البنك المركزي البريطاني بين وطأة ضعف النمو و خطط خفض الإنفاق العام


اليوم قرر البنك المركزي البريطاني الابقاء على سعر الفائدة دون تغير لتظل عند 0.50% وهو أدنى مستوى منذ تأسيس البنك، بينما أبقى أيضا على برنامج شراء الأصول بقيمة 200 بليون جنيه إسترليني هذا في ظل اتجاه البنك نحو دعم عملية تعافي الاقتصاد في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة بالقيام بأكبر خفض للإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.

الآن أصبح دفع عملية النمو أصبحت على عاتق البنك البريطاني بعد أن كانت الحكومة لها اليد العليا في عملية التعافي بجوار الإجراءات الغير تقليدية التي قام بها البنك منذ مارس/آذار من العام السابق، إلا أن أزمة الديون السيادية و ضعف الهيكل المالي للحكومة و اتساع عجز الموانة أجبر الحكومة على تطبيق خطط خفض الإنفاق و التي من شأنها أن تضر بعملية نمو الاقتصاد.
الاقتصاد البريطاني حقق نمو في الربع الثاني ضمن أفضل أداء منذ عام 1999 مسجلا 1.2% ومتضاعفا بذلك عن قراءة الربع الأول التي كانت نمو بنسبة 0.3% و إن كان هذا النمو تحقق بفعل التدخل الحكومي في الأسواق.
ومع هذا الإتجاه السائد من قبل الحكومات على مستوى العالم أزاد من الضغوط على البنوك المركزية نحو القيام بالموازنة بين خفض الإنفاق العام و دعم عملية التعافي الغاية في الضعف، لذا كان رئيس البنك البريطاني البريطاني يلمح خلال الفترة السابقة بأن هنالك استعداد نحو التوسع في برنامج شراء الأصول إذا استدعت الحاجة إلى ذلك.
ولا يخفى على أحد أن القطاعات الرئيسية في بريطانيا لم تتعافى بعد و لم يستقر القطاع المصرفي و لا حتى قطاع المنازل اللذان كان العامل الرئيسي في إندلاع الأزمة في بريطانيا، و آخر الأنباء التي صدرت أظهرت انخفاض أسعار المنازل إلى أدنى مستوى منذ عام 1983 وفقا لتقرير مؤسسة Halifax الأمر الذي يزيد من التأكيدات بشأن ضعف ذلك القطاع وأيضا يعكس القيود على عمليات الإئتمان الخاص بالرهن العقاري.
وحتى الآن لايزال توجد معارضة من العضو أندرو سانتس بشأن السياسة النقدية حيث يرى ضرورة رفع سعر الفائدة لتصل إلى 0.75% و البدء في السحب التدريجي لخطط التحفيز وذلك من أجل كبح جماح التضخم في البلاد و الذي ترجع اسبابه إلى عوامل مؤقتة على حسب تقارير البنك.
لكن هنالك تأييد من أغلبية أعضاء لجنة السياسة النقدية على المضي قدما نحو الإهتمام بمستويات النمو وهذا ما قد يكون عاملا مساعدا نحو تسهيل التوسع في برنامج شراء الأصول الذي ظل معلقا عند مستوى 200 بليون جنيه منذ فبراير/شباط السابق.
وكان البنك المركزي اليباني أول من اتجه في تسهيل السياسة النقدية و القيام بخفض لأسعار الفائدة بين البنوك المركزية على مستوى العالم في الآونة الأخيرة في خطوة غير متوقعة فاجأ بها الأسواق. لذلك فإن الاسواق الآن قد تكون مؤهلة لإستيعاب التحركات الجديدة التي قد تقوم بها البنوك المركزية مثل البنك الإحتياطي الفيدرالي و الذي كان من أوائل من ألمح نحو هذا الإتجاه إلا أنه لم ينفذ حتى الآن أية خطوة جادة و كما هو الحال أيضا بالنسبة للبنك البريطاني.
جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي أعلن بالأمس عن خفض توقعاته بشأن نمو الاقتصاد العالمي ليصل غلى 4.2% من 4.3% للتوقعات السابقة و ذكر الصندوق أن ارتفاع مستويات الدين العام و البطالة بجانب ضعف القطاع المصرفي من شأنه أن يزيد من المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي.
ويتوقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد العالمي نمو بنسبة 4.8% خلال العام الحالي من 4.6% للتوقعات السابقة.
و بالفعل فإن ما تقوم به الحكومة البريطانية في الوقت الحالي قد يظهر أثره بشكل واضح في وقت مبكر من العام المقبل، هذا فإن صندوق النقد يتوقع أن يحقق الاقتصاد البريطاني ويترة نمو ضعيفة وبنسبة 1.7% للعام الحالي و 2% للعام المقبل و التي جاءت بأدنى من التوقعات الرسمية البريطانيا.
إذ يرى البنك البريطاني تحقيق الاقتصاد لنمو بنسبة 3% في العام القادم و أيضا توقع مكتب مرافبة الدين العام التابع لوزارة المالية أن يحقق الاقتصاد نمو بنسبة 2.3% في نفس الفترة.!!



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 07-10-2010, 02:44 PM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي البنك المركزي البريطاني بين وطأة ضعف النمو و خطط خفض الإنفاق العام

البنك المركزي البريطاني بين وطأة ضعف النمو و خطط خفض الإنفاق العام


اليوم قرر البنك المركزي البريطاني الابقاء على سعر الفائدة دون تغير لتظل عند 0.50% وهو أدنى مستوى منذ تأسيس البنك، بينما أبقى أيضا على برنامج شراء الأصول بقيمة 200 بليون جنيه إسترليني هذا في ظل اتجاه البنك نحو دعم عملية تعافي الاقتصاد في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة بالقيام بأكبر خفض للإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.

الآن أصبح دفع عملية النمو أصبحت على عاتق البنك البريطاني بعد أن كانت الحكومة لها اليد العليا في عملية التعافي بجوار الإجراءات الغير تقليدية التي قام بها البنك منذ مارس/آذار من العام السابق، إلا أن أزمة الديون السيادية و ضعف الهيكل المالي للحكومة و اتساع عجز الموانة أجبر الحكومة على تطبيق خطط خفض الإنفاق و التي من شأنها أن تضر بعملية نمو الاقتصاد.
الاقتصاد البريطاني حقق نمو في الربع الثاني ضمن أفضل أداء منذ عام 1999 مسجلا 1.2% ومتضاعفا بذلك عن قراءة الربع الأول التي كانت نمو بنسبة 0.3% و إن كان هذا النمو تحقق بفعل التدخل الحكومي في الأسواق.
ومع هذا الإتجاه السائد من قبل الحكومات على مستوى العالم أزاد من الضغوط على البنوك المركزية نحو القيام بالموازنة بين خفض الإنفاق العام و دعم عملية التعافي الغاية في الضعف، لذا كان رئيس البنك البريطاني البريطاني يلمح خلال الفترة السابقة بأن هنالك استعداد نحو التوسع في برنامج شراء الأصول إذا استدعت الحاجة إلى ذلك.
ولا يخفى على أحد أن القطاعات الرئيسية في بريطانيا لم تتعافى بعد و لم يستقر القطاع المصرفي و لا حتى قطاع المنازل اللذان كان العامل الرئيسي في إندلاع الأزمة في بريطانيا، و آخر الأنباء التي صدرت أظهرت انخفاض أسعار المنازل إلى أدنى مستوى منذ عام 1983 وفقا لتقرير مؤسسة Halifax الأمر الذي يزيد من التأكيدات بشأن ضعف ذلك القطاع وأيضا يعكس القيود على عمليات الإئتمان الخاص بالرهن العقاري.
وحتى الآن لايزال توجد معارضة من العضو أندرو سانتس بشأن السياسة النقدية حيث يرى ضرورة رفع سعر الفائدة لتصل إلى 0.75% و البدء في السحب التدريجي لخطط التحفيز وذلك من أجل كبح جماح التضخم في البلاد و الذي ترجع اسبابه إلى عوامل مؤقتة على حسب تقارير البنك.
لكن هنالك تأييد من أغلبية أعضاء لجنة السياسة النقدية على المضي قدما نحو الإهتمام بمستويات النمو وهذا ما قد يكون عاملا مساعدا نحو تسهيل التوسع في برنامج شراء الأصول الذي ظل معلقا عند مستوى 200 بليون جنيه منذ فبراير/شباط السابق.
وكان البنك المركزي اليباني أول من اتجه في تسهيل السياسة النقدية و القيام بخفض لأسعار الفائدة بين البنوك المركزية على مستوى العالم في الآونة الأخيرة في خطوة غير متوقعة فاجأ بها الأسواق. لذلك فإن الاسواق الآن قد تكون مؤهلة لإستيعاب التحركات الجديدة التي قد تقوم بها البنوك المركزية مثل البنك الإحتياطي الفيدرالي و الذي كان من أوائل من ألمح نحو هذا الإتجاه إلا أنه لم ينفذ حتى الآن أية خطوة جادة و كما هو الحال أيضا بالنسبة للبنك البريطاني.
جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي أعلن بالأمس عن خفض توقعاته بشأن نمو الاقتصاد العالمي ليصل غلى 4.2% من 4.3% للتوقعات السابقة و ذكر الصندوق أن ارتفاع مستويات الدين العام و البطالة بجانب ضعف القطاع المصرفي من شأنه أن يزيد من المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي.
ويتوقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد العالمي نمو بنسبة 4.8% خلال العام الحالي من 4.6% للتوقعات السابقة.
و بالفعل فإن ما تقوم به الحكومة البريطانية في الوقت الحالي قد يظهر أثره بشكل واضح في وقت مبكر من العام المقبل، هذا فإن صندوق النقد يتوقع أن يحقق الاقتصاد البريطاني ويترة نمو ضعيفة وبنسبة 1.7% للعام الحالي و 2% للعام المقبل و التي جاءت بأدنى من التوقعات الرسمية البريطانيا.
إذ يرى البنك البريطاني تحقيق الاقتصاد لنمو بنسبة 3% في العام القادم و أيضا توقع مكتب مرافبة الدين العام التابع لوزارة المالية أن يحقق الاقتصاد نمو بنسبة 2.3% في نفس الفترة.!!





رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وطلب, النمو, الإنفاق, المركزى, البنك, البريطانى, العام

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:56 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team