الفوركس و اسراره
ماهو الفوركس
من يحرك الفوركس
ماهي دوافعهم من وراء تكوين هذا النشاط
لماذا لا تثبت الاسعار
المؤشرات هل هي صادقة
و الاكثر شيوعا
لماذا نسبة الخاسرين اكثر من الرابحين
من المعروف عنا كطبيعة بشرية حب الانتصار لما فيه من لذة و هذا ما يجعل فكرة الفوركس مستمرة لان ضخ السيولة لا يتوقف و بما ان الانسان يريد الانتصار فسوف يشن الحروب و يخسر و يشنها ثانية و هكذا
اي اخسر و اعد الشحن و هكذا تتكون السيولة العالية في السوق
دوافع المنشئين واضحة و هي الكسب الدائم دون توقف من هم المنشئون لن اتكلم في الغموض و الاسرار العلمانية
بل ساتكلم في الواقع دون البحث وراء اقمصة عقول الكهنة
المنشئون اقتصاديون لا يهم سلالتهمو لاعرقهم المهم فكرتهم
فكرتهم جعل الدولة تزدهر مهما كلفهم
اذن كرسوا كثيرا من البحث ليصلو الى شيء ثابت الا و هو ان الكيان البشري مبرمج برمجة خاصة فتركوه هو يقرر
فبدأوا بتجارب فلاحية فتركوا الفلاحين يبيعون قمحهم بالاسعار التي يريدونها
ففيهم من قال انه لم يتعب كثيرا و حصل قمحا كثيرا فباعه بثمن قليل
و منهم من قال انه تعب كثيرا و حصل قليلا فباعه بثمن باهض
و فيهم من قال انه تعب تعبا متوسطا و جمع ماكان ينتظره فباعه بثمن متوسط
و طبعا هناك من خزن قمحه و لم يبعه و هذه فئة قليلة
اذن ماذا حصل
المواطنون يبحثون عن اقل ثمن ليشتروا به
اذن اشتروا قمح الاول بثمن قليل و كان كثيرا اي ان الكمية غطت تقريبا 50 بالمئة من المواطنين الذين يرغبون في الشراء
و انتهت الكمية فالتجأ الباقون الى شراء كمية متوسطة الثمن و كانت الكمية متوسطة اي غطت احتياجات 25 بالمئة من المواطنين الذين يرغبون في الشراء
فقام الباقون بالالتجاء للصنف الثالث من الفلاحة و كان الثمن باهضا بعض الشيء و الكمية قليلة فلبت حاجيات 10 بالمئة من المواطنين الذين يرغبون في الشراء
و نفذ القمح من الاسواق و بقي 15 بالمئة دون سلعة
فماذا حصل جاء بعض المواطنين من الذين اشتروا بثمن قليل و هم 50 بالمئة من المواطنين و قامو بطرح بعض القمح للبيع لان لديهم حاجتهم من القمح و قامو بطرح اسعار متوسطة لكن الكمية قليلة فغطت 5 بالمئة من المواطنين
بقيت 10 بالمئة دون قمح فجاء المواطنون الذين اشترو بثمن متوسط و وضعوا اسعار باهضة بعض الشيء فاشترو الباقون و لكن الكمية قليلة و لبت 5 بالمئة فقط
بقيت 5 بالمئة سيشترون حين تتاح الفرصة و هي حين يطرحون المواطنون الذين اشترو بثمن باهض القمح باي ثمن لان السلعة مفقودة
اذن حصل شارت غريب غلاء اسعار رهيب و يبعث الرعب
لكن هيهات تحول المواطنون الى مستثمرين و لان السلعة مفقودة قام الصنف الاول الذي اشترى بثمن قليل بالبيع من جديد بثمن متوسط و بعدها اشترى المواطنون الذين اشترو بثمن باهض بهذا الثمن و قامو برفع الاسعار و هكذا واحد يشتري و الاخر يبيع و تارة يأتي ركود و يتنازل بعض المواطنين و يخفضون الاسعار الى نفس سعر الشراء الاول لكي لا يخسروا و بعدها بدأ يتدفق مستثمرون من بلدان اخرى فبدأت حرب البقاء في السوق
و هذا شارت القمح في ايامنا هذه
طبعا بعد التجربة الناجحة تم شراء كميات كبيرة من الذهب الذي هو ميزان السلع و وسيلة ترويض الشعوب و طباعة اوراق سميت بالاوراق المالية و استبدالها بالذهب و هكذا تم ادماج سوق الاوراق المالية الذي يمثل حرب السلع الواردة و الصادرة معياره الحقيقي الذهب و السلع و صورته اما الجميع العملات اي الاوراق المالية
اذن
لماذا هذا التناغم في الشارت لانها حكمة الاهية و هو اننا نحن من نشتري و نبيع و فينا الطموح و فيا المحظوظ و فينا وووو