تماما كما لم تتوقف أجهزة الكمبيوتر عن العمل في أول يناير كانون الثاني عام 2000 في ظل الهلع بشأن مشكلة الألفية وكما لم تدمر الأرض في 21 ديسمبر كانون الأول 2012 وفق تنبؤات بعض المفسرين لتقويم المايا لن يكون أول مارس اذار 2013 اليوم الذي تنهار فيه الحكومة الأمريكية. تحذر إدارة أوباما بل وبعض الجمهوريين من تسريح جماعي لموظفين في الحكومة وانهيار بعض الخدمات حين يبدأ تخفيض المخصصات في مطلع الشهر المقبل ما لم يتوصل الكونجرس الأمريكي إلى حل لتجاوز تخفيضات في الميزانية الاتحادية قيمتها 85 مليار دولار.
لكن ما الذي سيحدث بالفعل في الأول من مارس؟
يقول مساعد كبير في الكونجرس يراقب التخفيضات الوشيكة بعناية "لا شيء. لا شيء سيحدث."
ورغم أن هذه قد تكون مبالغة إلا أن من المتوقع أن يكون التأثير الفوري محدودا بفضل تدابير وقائية رسمية وغير رسمية ستمنع هذه التخفيضات من أن تعصف بالأمريكيين في الأول من مارس.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء إنه لا توجد أمثلة ملموسة لما سيحل بالبلاد فورا حين تبدأ التخفيضات. غير أنها في نهاية المطاف ستقلص شتى البرامج من الدفاع إلى استكشاف الفضاء في الفترة من الأول من مارس إلى نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر أيلول. وتشمل التخفيضات أيضا الرقابة على الأغذية ومراقبة النقل الجوي وأجهزة إعمال القانون والتعليم.
وقال داني ورفل مدير مكتب الميزانية في البيت الأبيض الأسبوع الماضي بعد أن أدلى بشهادة أمام الكونجرس "سيسير ذلك بشكل متدرج" مشيرا إلى أن المفعول الكامل للتخفيضات التي تبلغ قيمتها 85 مليار دولار لن يسري فورا. لكنه حذر قائلا "إنها مضرة للغاية مع مرور الوقت. في غضون سبعة أشهر سنرى تأثيراتها."
وقال مسؤولون كبار في إدارة أوباما إن الجمهوريين يتحملون مسؤولية التخفيضات التي ستدخل حيز التنفيذ.
ويحذر مكتب الميزانية في الكونجرس من أنه إذا بلغت إجراءات التقشف مداها المقرر فقد تؤدي إلى الاستغناء عن 750 ألف وظيفة وتبقي النمو الاقتصادي ضعيفا في 2013.
وكان المقصود بهذه التخفيضات - التي تم الاتفاق عليها في 2011 في ظل سعي محموم في الكونجرس لتخفيض العجز - أن تكون شديدة الوطأة بحيث تدفع الجمهوريين والديمقراطيين إلى التوصل إلى اتفاق بديل بهذا الشأن. وحذر الرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء قائلا إن التخفيضات "ستسبب مصاعب لكثير من الناس."
وهذه هي الدفعة الأولى من تخفيضات على مدى عشر سنوات قيمتها الإجمالية 1.2 تريليون دولار.
ومن المنتظر أن تصدر إشعارات لأخذ عطلة مؤقتة غير مدفوعة لموظفين في الحكومة إلا أنه لن تكون هناك مظاهر كثيرة لسريان هذه التخفيضات في الأول من مارس.
فالقانون يحمي المتقاعدين الذين سيحصلون على مدفوعات الضمان الاجتماعي في موعدها في بداية مارس وفي الأشهر اللاحقة. وكذلك لن يتقلص غطاء الرعاية الصحية للمسنين والمعاقين بموجب برنامج ميديكير طيلة الأشهر السبعة.
وتقول إدارة أوباما إن كل جندي أمريكي سيحصل على راتبه وستتمكن وزارة الدفاع من تحويل أموال لضمان عدم تخفيض العمليات القتالية أو "قدرات الاستعداد العسكري الحيوية".
وبشكل غير رسمي يراهن كثير من أعضاء الكونجرس على أنه بعد أسابيع قليلة من بدء تخفيضات الإنفاق التلقائية سيصبح الديمقراطيون والجمهوريون جادين في التفاوض على بديل لتلك التخفيضات قبل أن تحدث أثرا شديدا
لكن ما الذي سيحدث بالفعل في الأول من مارس؟
يقول مساعد كبير في الكونجرس يراقب التخفيضات الوشيكة بعناية "لا شيء. لا شيء سيحدث."
ورغم أن هذه قد تكون مبالغة إلا أن من المتوقع أن يكون التأثير الفوري محدودا بفضل تدابير وقائية رسمية وغير رسمية ستمنع هذه التخفيضات من أن تعصف بالأمريكيين في الأول من مارس.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء إنه لا توجد أمثلة ملموسة لما سيحل بالبلاد فورا حين تبدأ التخفيضات. غير أنها في نهاية المطاف ستقلص شتى البرامج من الدفاع إلى استكشاف الفضاء في الفترة من الأول من مارس إلى نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر أيلول. وتشمل التخفيضات أيضا الرقابة على الأغذية ومراقبة النقل الجوي وأجهزة إعمال القانون والتعليم.
وقال داني ورفل مدير مكتب الميزانية في البيت الأبيض الأسبوع الماضي بعد أن أدلى بشهادة أمام الكونجرس "سيسير ذلك بشكل متدرج" مشيرا إلى أن المفعول الكامل للتخفيضات التي تبلغ قيمتها 85 مليار دولار لن يسري فورا. لكنه حذر قائلا "إنها مضرة للغاية مع مرور الوقت. في غضون سبعة أشهر سنرى تأثيراتها."
وقال مسؤولون كبار في إدارة أوباما إن الجمهوريين يتحملون مسؤولية التخفيضات التي ستدخل حيز التنفيذ.
ويحذر مكتب الميزانية في الكونجرس من أنه إذا بلغت إجراءات التقشف مداها المقرر فقد تؤدي إلى الاستغناء عن 750 ألف وظيفة وتبقي النمو الاقتصادي ضعيفا في 2013.
وكان المقصود بهذه التخفيضات - التي تم الاتفاق عليها في 2011 في ظل سعي محموم في الكونجرس لتخفيض العجز - أن تكون شديدة الوطأة بحيث تدفع الجمهوريين والديمقراطيين إلى التوصل إلى اتفاق بديل بهذا الشأن. وحذر الرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء قائلا إن التخفيضات "ستسبب مصاعب لكثير من الناس."
وهذه هي الدفعة الأولى من تخفيضات على مدى عشر سنوات قيمتها الإجمالية 1.2 تريليون دولار.
ومن المنتظر أن تصدر إشعارات لأخذ عطلة مؤقتة غير مدفوعة لموظفين في الحكومة إلا أنه لن تكون هناك مظاهر كثيرة لسريان هذه التخفيضات في الأول من مارس.
فالقانون يحمي المتقاعدين الذين سيحصلون على مدفوعات الضمان الاجتماعي في موعدها في بداية مارس وفي الأشهر اللاحقة. وكذلك لن يتقلص غطاء الرعاية الصحية للمسنين والمعاقين بموجب برنامج ميديكير طيلة الأشهر السبعة.
وتقول إدارة أوباما إن كل جندي أمريكي سيحصل على راتبه وستتمكن وزارة الدفاع من تحويل أموال لضمان عدم تخفيض العمليات القتالية أو "قدرات الاستعداد العسكري الحيوية".
وبشكل غير رسمي يراهن كثير من أعضاء الكونجرس على أنه بعد أسابيع قليلة من بدء تخفيضات الإنفاق التلقائية سيصبح الديمقراطيون والجمهوريون جادين في التفاوض على بديل لتلك التخفيضات قبل أن تحدث أثرا شديدا