الجنيه المصري يصل الى ادنى المستويات
اعلن البنك المركزي المصري ان فائض ميزان المدفوعات في الربع من نيسان حتى حزيران يبلغ (249.7) مليون دولار مقارنة مع عجز يبلغ (1.04) مليار دولار في الربع المقابل من العام السابق حيث سجل صافي استثمارات المحافظ بشراء الاسهم واذون وسندات الخزانة فائضا يبلغ (768.1) مليون دولار مقارنة مع عجز يبلغ (154.9) مليون دولار وايضا بلغ عجز القطاع العام (8.3%) من الناتج المحلي الاجمالي في العام السابق علما بان سوف يظل السوق مستقرا او على انخفاض بنسبة قليلة في العام المالي حتى (30) حزيران على الرغم من ارتفاع اسعار القمح التي تؤدي الى زيادة تكلفة الدعم الحكومي للواردات، حيث ان البنك المركزي من مصلحته ان يكون الجنية المصري على انخفاض التي تصل المستوى النفسي الى (5.70) جنيه مقابل الدولار ، استقر التضخم السنوي لاسعار المستهلكين في مدينة مصر (10.7%) في شهر (12) حتى تموز الذي بلغ (2.3%) على اساس شهري مسجلا اعلى مستوى لعام (2008) الذي زاد الى (0.7%) في حزيران وذلك الارتفاع نتج من اقتراب شهر رمضان المبارك بفرض ضرائب مبيعات على التبغ، علما بان الجنيه هبط الى ادنى مستوياته منذ عام (2007) ليصل الى (5.7056) جنيه للدولار عندما لامس (5.7057).