(( علامات ليلة القدر ))
أولا:
سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف ...فكما تقول
فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب
فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز
وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي
صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا
واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه.
ثانياً : علامات ليلة القدر
===========
الأولى :
أن تكون لا حارة ولا باردة
الثانية :
أن تكون وضيئة مُضيئة
الثالثة :
كثرة الملائكة في ليلة القدر
الرابعة :
أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع
وإليكم الأدلة :
قال عليه الصلاة والسلام : ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ،
تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة .
رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .
وقال عليه الصلاة والسلام :
إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها ، وهي في العشر الأواخر ،
وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ،
لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى .
رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم :
وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . رواه مسلم .
يعني تطلع في اليوم الذي يليها
وتلك العلامة بشارة لمن قام تلك الليلة
لأنها تكون بعد انقضاء ليلة القدر لا قبلها
وهناك علامات أخرى لكنها لا تثبت
مثل : أنه لا تنبح فيها الكلاب ، ولا يُرمى فيها بنجم ، أو أن ينزل فيها مطر .