تواجه أوروبا معروضا زائدا من خامات النفط عالية الجودة بعد مرور عام على النقص الحاد الذي سببته الحرب في ليبيا وذلك مع تراجع الطلب الأوروبي وخفض الولايات المتحدة لوارداتها مع توفر مزيد من الإمدادات المحلية. وأدى هذا إلى انخفاض حاد في قيمة العديد من الخامات الخالية من الكبريت ومنخفضة الكبريت وهو تطور نادر في السوق قد يشير إلى احتمال تصحيح أسعار العقود الآجلة للنفط لمستويات أدنى في ظل تخمة السوق بالمعروض.
وقال تاجر كبير في الخامات الخالية من الكبريت في أوروبا "تراجعت أسعار النفط وتحسنت هوامش التكرير لكن الصورة لا تزال قاتمة جدا بالنسبة لي. أواجه صعوبة في البيع في أوروبا وخفضت الولايات المتحدة المشتريات وأصبحت آسيا فقط هي التي تنقذنا من انخفاض أشد."
ويجري تسعير خامات التسليم الحاضر عن طريق تحديد هامش بالمقارنة مع سعر خام برنت القياسي لنفس الأجل. وقد هبطت هذه الهوامش في الأسابيع الماضية إلى أدنى مستوياتها في عدة أعوام في سوق الخامات الخالية من الكبريت في منطقة البحر المتوسط.
وتراجع مزيج صحارى الجزائري الخفيف إلى أدنى مستوياته في سبعة أعوام ومزيج سي.بي.سي القازاخستاني إلى أدنى مستوياته في عامين بحلول منتصف مايو ايار.
ويجري تداول الخامات الليبية بخصوم كبيرة من أسعار بيعها الرسمية. وقد تراجع أيضا الخام الأذربيجاني الخفيف فائق الجودة المفضل في السوق.
ويعزو التجار هذه الانخفاضات إلى عدة أسباب.
ومن أبرز هذه الأسباب عودة 1.3 مليون برميل يوميا من الخام الليبي إلى السوق وهو ما غير الصورة تماما عن العام الماضي حين أطلقت الدول المستهلكة 60 مليون برميل من مخزوناتها الاستراتيجية.
والسبب الثاني هو تراكم خامات غرب افريقيا إذ ان الولايات المتحدة وهي من أكبر مشتري الخامات النيجيرية والجزائرية أصبحت أكثر اعتمادا على إنتاج محلي جديد للخام الخالي من الكبريت من احتياطياتها الصخرية في نورث داكوتا وتكساس.
وتشير تقديرات إلى أن هذا الإنتاج بلغ 1.2 مليون برميل يوميا في ابريل نيسان أي ما يقرب من إنتاج الجزائر عضو أوبك.
وتظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن الواردات الأمريكية من الخام الجزائري في اتجاه نزولي حاد من 827 ألف برميل يوميا في 2007. وبلغت الواردات في فبراير شباط هذا العام 256 ألف برميل يوميا انخفاضا من متوسط 2011 البالغ 358 ألف برميل يوميا.
وتتقلص أيضا واردات الخام العراقي لكن بوتيرة أبطأ. فقد أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن واردات فبراير بلغت 271 ألأف برميل يوميا وهو أدنى مستوى في نحو عام مقارنة مع متوسط الأعوام الأربعة الماضية البالغ 480 ألف برميل يوميا.
وقد سارع المشترون الآسيويون لاغتنام فرصة انخفاض أسعار الخامات الخالية من الكبريت إذ تتجه ستة ملايين برميل على الأقل من مزيج صحارى الجزائري إلى آسيا في مايو أي مثلي الكمية المعتادة بعد أن اشترت شركة التكرير الصينية يونيبك شحنة من مليوني برميل بأسعار رخيصة.
وقالت مصادر في السوق إن شركة النفط الحكومية الجزائرية سوناطراك ترسل بعض كميات الخام إلى منشأة تخزين تابعة لها في كوريا الجنوبية
وقال تاجر كبير في الخامات الخالية من الكبريت في أوروبا "تراجعت أسعار النفط وتحسنت هوامش التكرير لكن الصورة لا تزال قاتمة جدا بالنسبة لي. أواجه صعوبة في البيع في أوروبا وخفضت الولايات المتحدة المشتريات وأصبحت آسيا فقط هي التي تنقذنا من انخفاض أشد."
ويجري تسعير خامات التسليم الحاضر عن طريق تحديد هامش بالمقارنة مع سعر خام برنت القياسي لنفس الأجل. وقد هبطت هذه الهوامش في الأسابيع الماضية إلى أدنى مستوياتها في عدة أعوام في سوق الخامات الخالية من الكبريت في منطقة البحر المتوسط.
وتراجع مزيج صحارى الجزائري الخفيف إلى أدنى مستوياته في سبعة أعوام ومزيج سي.بي.سي القازاخستاني إلى أدنى مستوياته في عامين بحلول منتصف مايو ايار.
ويجري تداول الخامات الليبية بخصوم كبيرة من أسعار بيعها الرسمية. وقد تراجع أيضا الخام الأذربيجاني الخفيف فائق الجودة المفضل في السوق.
ويعزو التجار هذه الانخفاضات إلى عدة أسباب.
ومن أبرز هذه الأسباب عودة 1.3 مليون برميل يوميا من الخام الليبي إلى السوق وهو ما غير الصورة تماما عن العام الماضي حين أطلقت الدول المستهلكة 60 مليون برميل من مخزوناتها الاستراتيجية.
والسبب الثاني هو تراكم خامات غرب افريقيا إذ ان الولايات المتحدة وهي من أكبر مشتري الخامات النيجيرية والجزائرية أصبحت أكثر اعتمادا على إنتاج محلي جديد للخام الخالي من الكبريت من احتياطياتها الصخرية في نورث داكوتا وتكساس.
وتشير تقديرات إلى أن هذا الإنتاج بلغ 1.2 مليون برميل يوميا في ابريل نيسان أي ما يقرب من إنتاج الجزائر عضو أوبك.
وتظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن الواردات الأمريكية من الخام الجزائري في اتجاه نزولي حاد من 827 ألف برميل يوميا في 2007. وبلغت الواردات في فبراير شباط هذا العام 256 ألف برميل يوميا انخفاضا من متوسط 2011 البالغ 358 ألف برميل يوميا.
وتتقلص أيضا واردات الخام العراقي لكن بوتيرة أبطأ. فقد أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن واردات فبراير بلغت 271 ألأف برميل يوميا وهو أدنى مستوى في نحو عام مقارنة مع متوسط الأعوام الأربعة الماضية البالغ 480 ألف برميل يوميا.
وقد سارع المشترون الآسيويون لاغتنام فرصة انخفاض أسعار الخامات الخالية من الكبريت إذ تتجه ستة ملايين برميل على الأقل من مزيج صحارى الجزائري إلى آسيا في مايو أي مثلي الكمية المعتادة بعد أن اشترت شركة التكرير الصينية يونيبك شحنة من مليوني برميل بأسعار رخيصة.
وقالت مصادر في السوق إن شركة النفط الحكومية الجزائرية سوناطراك ترسل بعض كميات الخام إلى منشأة تخزين تابعة لها في كوريا الجنوبية