تستحوذ أزمة الديون الأوروبية عل الأنظار خلال الساعات الأوروبية، مع تطلّع التّجار الى النتائج التي سترشح عن مزادات بيع الديون الأسبانية من أجل الحصول على تفاصيل جديدة.
أبرز العناوين
تستحوذ أزمة الديون الأوروبية عل الأنظار خلال الساعات الأوروبية، مع تطلّع التّجار الى النتائج التي سترشح عن مزادات بيع الديون الأسبانية من أجل الحصول على تفاصيل جديدة. من المقرّر أن تبيع مدريد سندات مستحقّة في عامي 2014 و2022. ناهز متوسّط عائدات السندات المشابهة في المزادات السابقة 2.069 و5.403% للأوراق المالية المستحقّة في عامين وعشرة أعوام. إنّ أي قراءات تتجاوز تلك المذكورة من شأنها تأجيج التوتّرات التمويلية في الكتلة النقدية وإلقاء ثقلها على اليورو وشهية المخاطر بالمجمل.
يبلغ الفرق بين عائدات السندات الأسبانية وتلك الألمانية 410.2 نقطة أساسية حاليًا، أي فوق متوسّط الثلاثة أشهر بمقدار 67.6 نقطة. كما من المرتقب أن تعقد فرنسا مزادًا لبيع ديونها، مع عرض باريس للبيع 3 مليار من الديون المستحقّة في العام 2018 وشريحة من الأوراق المالية المستحقّة في الأعوام 2014 و2015 و2017.
في وقت لاحق من الدورة، تتسلّط الأضواء من جديد على تقارير عائدات الشركات وسينشر كلّ من بنك أميركا وفيريزون ومايكروسوفت نتائجه. يبدو التّجار منشغلين بنتائج الشركات الكبرى من أجل معرفة قدرة الإنتعاش في الولايات المتّحدة على مجابهة التباطؤ الصيني والركود الحاصل في منطقة اليورو.
على صعيد الجدول الاقتصادي الأميركي، تشير التوقعات الى اختبار مقياس ثقة الأعمال الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا تراجعًا طفيفًا في أبريل، بينما من المرجّح ارتفاع مبيعات المنازل الكائنة بأكبر قدر لها في خمسة أشهر وسط اكتساب المؤشرات الرائدة 0.2% وصولاً الى أعلى مستوى لها منذ يونيو من العام 2008. كما من المحتمل أن تأتي أرقام إعانات البطالة الأسبوعية متباينة، مع هبوط الإعانات الأساسية وارتفاع تلك المستمرّة.
يواصل الدولار الأميركي إظهار علاقة عكسية وثيقة بمؤشر S&P500، إشارة الى أنّ انتعاش شهية المخاطر الذي دفع أسعار الأسهم الى الإرتفاع سيلقي بثقله على العملة المعيارية. غنيّ عن القول إنّه سيترتّب عن السيناريو المقابل النتائج المعاكسة.
أبرز العناوين
- تتسلّط الأضواء على مزادات بيع الديون الأسبانية وسط تجدّد مخاوف الديون في منطقة اليورو
- يتطلّع التّجار الى تقارير العائدات الموسمية للفصل الأوّل من أجل الحصول على تفاصيل
- من المحتمل أن توفر سلّة البيانات الأميركية المرتقبة لهذا الأسبوع دلائل تدعم المخاطر
تستحوذ أزمة الديون الأوروبية عل الأنظار خلال الساعات الأوروبية، مع تطلّع التّجار الى النتائج التي سترشح عن مزادات بيع الديون الأسبانية من أجل الحصول على تفاصيل جديدة. من المقرّر أن تبيع مدريد سندات مستحقّة في عامي 2014 و2022. ناهز متوسّط عائدات السندات المشابهة في المزادات السابقة 2.069 و5.403% للأوراق المالية المستحقّة في عامين وعشرة أعوام. إنّ أي قراءات تتجاوز تلك المذكورة من شأنها تأجيج التوتّرات التمويلية في الكتلة النقدية وإلقاء ثقلها على اليورو وشهية المخاطر بالمجمل.
يبلغ الفرق بين عائدات السندات الأسبانية وتلك الألمانية 410.2 نقطة أساسية حاليًا، أي فوق متوسّط الثلاثة أشهر بمقدار 67.6 نقطة. كما من المرتقب أن تعقد فرنسا مزادًا لبيع ديونها، مع عرض باريس للبيع 3 مليار من الديون المستحقّة في العام 2018 وشريحة من الأوراق المالية المستحقّة في الأعوام 2014 و2015 و2017.
في وقت لاحق من الدورة، تتسلّط الأضواء من جديد على تقارير عائدات الشركات وسينشر كلّ من بنك أميركا وفيريزون ومايكروسوفت نتائجه. يبدو التّجار منشغلين بنتائج الشركات الكبرى من أجل معرفة قدرة الإنتعاش في الولايات المتّحدة على مجابهة التباطؤ الصيني والركود الحاصل في منطقة اليورو.
على صعيد الجدول الاقتصادي الأميركي، تشير التوقعات الى اختبار مقياس ثقة الأعمال الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا تراجعًا طفيفًا في أبريل، بينما من المرجّح ارتفاع مبيعات المنازل الكائنة بأكبر قدر لها في خمسة أشهر وسط اكتساب المؤشرات الرائدة 0.2% وصولاً الى أعلى مستوى لها منذ يونيو من العام 2008. كما من المحتمل أن تأتي أرقام إعانات البطالة الأسبوعية متباينة، مع هبوط الإعانات الأساسية وارتفاع تلك المستمرّة.
يواصل الدولار الأميركي إظهار علاقة عكسية وثيقة بمؤشر S&P500، إشارة الى أنّ انتعاش شهية المخاطر الذي دفع أسعار الأسهم الى الإرتفاع سيلقي بثقله على العملة المعيارية. غنيّ عن القول إنّه سيترتّب عن السيناريو المقابل النتائج المعاكسة.