افتتاح الأسواق الأميركية: اليورو يستهدف مستوى الدعم قبيل انعقاد مزاد بيع الديون الأسبانية والاسترليني يتفوّق في أدائه
دفع تنامي المخاطر المتعلّفة بالدول الأوروبية المحيطة بزوج اليورو/دولار الى التراجع وصولاً الى 1.3066 خلال الدورة المسائية.
أبرز العناوين
* اليورو: البنك المركزي الأوروبي يبتعد عن التدابير غير المعيارية والأضواء تتسلّط على مزاد بيع الديون الأسبانية
* الجنيه الاسترليني: بنك انجلترا يصوّت بنسبة 8 مقابل 1 لصالح الحفاظ على القيمة المستهدفة لبرنامج شراء الأصول ويقدّر استقرار التضخّم
اليورو: البنك المركزي الأوروبي يبتعد عن التدابير غير المعيارية والأضواء تتسلّط على مزاد بيع الديون الأسبانية
دفع تنامي المخاطر المتعلّفة بالدول الأوروبية المحيطة بزوج اليورو/دولار الى التراجع وصولاً الى 1.3066 خلال الدورة المسائية، ومن المحتمل أن ترزح العملة الموحّدة تحت وطأة ضغوطات كثيفة خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة إذا ما جاء مزاد بيع الديون الأسبانية مخيّبًا للآمال. في الواقع، تزايدت الطلبات على الديون القريبة الأجل على ضوء برنامج قروض البنك المركزي الأوروبي الممتدّ على ثلاث سنوات، بيد أنّ المبيعات الضعيفة للسندات المستحقّة في عشرة أعوام قد تولّد تصفيات حادّة في معدّلات الصرف، إذ يعزّز ارتفاع تكاليف الإقتراض في المنطقة مخاطر انتقال العدوى. وفي الوقت عينه، قلّص رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي فرص معالجة الميزانية العمومية، إذ عمدت الحكومة الى رفع المستوى المستهدف لعجز العام 2013 وصولاً الى 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي من 0.1%، وقد يدفع ضعف آفاق منطقة اليورو البنك المركزي الأوروبي الى تطبيق برنامج التيسير طوال العام 2012 بهدف تقويض مخاطر الركود المطوّل.
وبما أنّ الحكومات العاملة تحت لواء العملة الموحّدة باتت أكثر اعتمادًا على الدعم النقدي، صرّح عضو مجلس الإدارة ينس وايدمان أنّ حدود برنامج شراء الأصول "باتت واضحة" وذلك في المقابلة التي أجراها مع رويترز، كما قلّل من تخمينات اعتماد عملية جديدة للتمويل البعيد الأجل، إذ تفشل المعايير غير المعيارية في تقييد تهديدات انتشار العدوى. وفي الوقت عينه، أفادت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أنّ"هنالك مجال لتخفيض تكاليف الإقتراض في منطقة اليورو، إذ يتوقّع المصرف المركزي تدنّي ضغوطات الأسعار في العام القادم". في المقابل، من المحتمل أن يقلّص الرئيس ماريو دراغي معدّلات الفائدة وسط تنامي الشرخ في صفوف مجلس الإدارة وسنحافظ على آفاقنا السلبية لزوج اليورو/دولار، إذا تواصل تحرّكات الأسعار اقترابها من ذروة المثلّث الهبوطي. وبما أنّ زوج اليورو/دولار يهوي بإتّجاه الدعم القائم بمحااذة 1.3000، يستهدف أي اختراق لما دون هذا المستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لتراجع الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2630-50، ويبدو الزوج مستعدًا للهبوط خلال هذه السنة، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية.
الجنيه الاسترليني: بنك انجلترا يصوّت بنسبة 8 مقابل 1 لصالح الحفاظ على القيمة المستهدفة لبرنامج شراء الأصول ويقدّر استقرار التضخّم
اتّجه الجنيه الاسترليني من جديد نحو مستوى 1.6000، إذ قلّص بنك انجلترا تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي، وقد يواصل التفوّق في أدائه مقابل نظرائه الرئيسيين، إذ يتطلّع المصرف المركزي لإختتام برنامج التيسير. في الواقع، صوّتت لجنة السياسة النقدية بنسبة 8 مقابل 1 لصالح الحفاظ على القيمة المستهدفة لبرنامج شراء الأصول عند 325 مليار جنيه استرليني، إذ تراجع العضو أدام بوسن عن التصويت لإعتماد المزيد من التيسير الكمّي، في حين تابع البنك المركزي التقليل من حدّة نيرته الحذرة أزاء السياسة النقدية على ضوء استقرار نمو الأسعار. وبما أنّ زوج الاسترليني/دولار يستمرّ بالإرتفاع من القاع المتواجد على مقربة من 1.5800، قد تتبلور القناة الصعودية ويبلغ الزوج في نهاية المطاف فيب 23.6% لتقدّم الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة بمحاذاة 1.6250 وسط التحوّل الذي يطرأ على آفاق السياسة.
دفع تنامي المخاطر المتعلّفة بالدول الأوروبية المحيطة بزوج اليورو/دولار الى التراجع وصولاً الى 1.3066 خلال الدورة المسائية.
أبرز العناوين
* اليورو: البنك المركزي الأوروبي يبتعد عن التدابير غير المعيارية والأضواء تتسلّط على مزاد بيع الديون الأسبانية
* الجنيه الاسترليني: بنك انجلترا يصوّت بنسبة 8 مقابل 1 لصالح الحفاظ على القيمة المستهدفة لبرنامج شراء الأصول ويقدّر استقرار التضخّم
اليورو: البنك المركزي الأوروبي يبتعد عن التدابير غير المعيارية والأضواء تتسلّط على مزاد بيع الديون الأسبانية
دفع تنامي المخاطر المتعلّفة بالدول الأوروبية المحيطة بزوج اليورو/دولار الى التراجع وصولاً الى 1.3066 خلال الدورة المسائية، ومن المحتمل أن ترزح العملة الموحّدة تحت وطأة ضغوطات كثيفة خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة إذا ما جاء مزاد بيع الديون الأسبانية مخيّبًا للآمال. في الواقع، تزايدت الطلبات على الديون القريبة الأجل على ضوء برنامج قروض البنك المركزي الأوروبي الممتدّ على ثلاث سنوات، بيد أنّ المبيعات الضعيفة للسندات المستحقّة في عشرة أعوام قد تولّد تصفيات حادّة في معدّلات الصرف، إذ يعزّز ارتفاع تكاليف الإقتراض في المنطقة مخاطر انتقال العدوى. وفي الوقت عينه، قلّص رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي فرص معالجة الميزانية العمومية، إذ عمدت الحكومة الى رفع المستوى المستهدف لعجز العام 2013 وصولاً الى 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي من 0.1%، وقد يدفع ضعف آفاق منطقة اليورو البنك المركزي الأوروبي الى تطبيق برنامج التيسير طوال العام 2012 بهدف تقويض مخاطر الركود المطوّل.
وبما أنّ الحكومات العاملة تحت لواء العملة الموحّدة باتت أكثر اعتمادًا على الدعم النقدي، صرّح عضو مجلس الإدارة ينس وايدمان أنّ حدود برنامج شراء الأصول "باتت واضحة" وذلك في المقابلة التي أجراها مع رويترز، كما قلّل من تخمينات اعتماد عملية جديدة للتمويل البعيد الأجل، إذ تفشل المعايير غير المعيارية في تقييد تهديدات انتشار العدوى. وفي الوقت عينه، أفادت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أنّ"هنالك مجال لتخفيض تكاليف الإقتراض في منطقة اليورو، إذ يتوقّع المصرف المركزي تدنّي ضغوطات الأسعار في العام القادم". في المقابل، من المحتمل أن يقلّص الرئيس ماريو دراغي معدّلات الفائدة وسط تنامي الشرخ في صفوف مجلس الإدارة وسنحافظ على آفاقنا السلبية لزوج اليورو/دولار، إذا تواصل تحرّكات الأسعار اقترابها من ذروة المثلّث الهبوطي. وبما أنّ زوج اليورو/دولار يهوي بإتّجاه الدعم القائم بمحااذة 1.3000، يستهدف أي اختراق لما دون هذا المستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لتراجع الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2630-50، ويبدو الزوج مستعدًا للهبوط خلال هذه السنة، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية.
الجنيه الاسترليني: بنك انجلترا يصوّت بنسبة 8 مقابل 1 لصالح الحفاظ على القيمة المستهدفة لبرنامج شراء الأصول ويقدّر استقرار التضخّم
اتّجه الجنيه الاسترليني من جديد نحو مستوى 1.6000، إذ قلّص بنك انجلترا تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي، وقد يواصل التفوّق في أدائه مقابل نظرائه الرئيسيين، إذ يتطلّع المصرف المركزي لإختتام برنامج التيسير. في الواقع، صوّتت لجنة السياسة النقدية بنسبة 8 مقابل 1 لصالح الحفاظ على القيمة المستهدفة لبرنامج شراء الأصول عند 325 مليار جنيه استرليني، إذ تراجع العضو أدام بوسن عن التصويت لإعتماد المزيد من التيسير الكمّي، في حين تابع البنك المركزي التقليل من حدّة نيرته الحذرة أزاء السياسة النقدية على ضوء استقرار نمو الأسعار. وبما أنّ زوج الاسترليني/دولار يستمرّ بالإرتفاع من القاع المتواجد على مقربة من 1.5800، قد تتبلور القناة الصعودية ويبلغ الزوج في نهاية المطاف فيب 23.6% لتقدّم الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى الذروة بمحاذاة 1.6250 وسط التحوّل الذي يطرأ على آفاق السياسة.