افتتاح الأسواق الأميركية: اتّجاه اليورو الهبوطي في صدد التبلور والاسترليني يهدّد بإختراق الإتّجاه الصعودي
هوى اليورو الى قاع جديد للشهر عند 1.2994 على خلفية ارتفاع عائدات سندات الديون الأسبانية المستحقّة في عشرة أعوام الى أعلى مستوى لها منذ أن طبّق البنك المركزي الأوروبي العملية الأولى لإعادة التمويل البعيد الأجل في ديسمبر.
أبرز العناوين
* اليورو: هبوط اليورو دون مستوى 1.3000 على خلفية تجاوز تكاليف الإقتراض في أسبانيا المستويات التي كانت سائدة ما قبل عمليات إعادة التمويل البعيدة الأجل
* الجنيه الاسترليني: الاسترليني يهدّد بإختراق الإتّجاه الصعودي ومن المحتمل أن تنحسر تجاراته ضمن نطاق ضيّق
اليورو: هبوط اليورو دون مستوى 1.3000 على خلفية تجاوز تكاليف الإقتراض في أسبانيا المستويات التي كانت سائدة ما قبل عمليات إعادة التمويل البعيدة الأجل
هوى اليورو الى قاع جديد للشهر عند 1.2994 على خلفية ارتفاع عائدات سندات الديون الأسبانية المستحقّة في عشرة أعوام الى أعلى مستوى لها منذ أن طبّق البنك المركزي الأوروبي العملية الأولى لإعادة التمويل البعيد الأجل في ديسمبر، ومن المرجّح أن يتّخذ مجلس الإدارة خطوات إضافية ترمي الى تنشيط الاقتصاد المتعثّر، إذ باتت الحكومات العاملة تحت لواء العملة الموحّدة أكثر اعتمادًا على الدعم النقدي. في الواقع، يتطلّع الساسة الأوروبيون الى توسيع صلاحيات البنك المركزي الأوروبي، بما أنّ أزمة الديون السيادية لا تنفكّ تلقي بثقلها على الاقتصاد الحقيقي ولن يبقى أمام الرئيس ماريو دراغي سوى خيار تقوية صناديق الإنقاذ المخصّصة للمنطقة.
وإذ يبدو أنّ عمليات إعادة التمويل البعيدة الأجل تتمتّع بتداعيات محدودة، دعا مفوّض الشؤون الاقتصادية والنقدية لدى الإتّحاد الأوروبي أولي ريهن الى اعتناق "مساعي ملحوظة لإعادة الهيكلة" في صفوف المصارف التجارية، بما أنّ تنامي مخاطر العدوى لا ينفكّ يقوّض الآفاق الأساسية للمنطقة. وبما أنّ زوج اليورو/دولار يواصل تشكيل مثلّث هبوطي، يبدو الزوج في صدد إنشاء قمّة متدنّية عند 1.3200، ومن المحتمل أن يولّد ذلك تصفيات حادّة في معدّلات الصرف وسط اقتراب تحرّكات الأسعار من الذروة. على الرغم من ذلك، من الضروري إقفال الأسعار دون مستوى 1.3000 من أجل أن يستجمع الإتّجاه الهبوطي الزخم، ونتوقّع أن يهوي الزوج بإتّجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لتراجع الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2630-50 وسط نضاله للحفاظ على تقدّمه الذي سجّله مطلع هذا العام.
الجنيه الاسترليني: الاسترليني يهدّد بإختراق الإتّجاه الصعودي ومن المحتمل أن تنحسر تجاراته ضمن نطاق ضيّق
نجح الجنيه الاسترليني بتعويض التراجع الذي سجّله ليلة ألأمس وصولاً الى 1.5818 وسط انحسار تجاراته ضمن نطاق ضيّق مستهلّ الشهر، ويبدو الزوج في صدد إنشاء قاعدة لبلوغ مستوى 1.6000 مرّة جديدة. وبما أنّ الاسترليني/دولار يناضل للحفاظ على الإتّجاه الصعودي السائد منذ مطلع الشهر، نتوقّع أن يتداول جانبيًا خلال الأجل القريب، بيد أنّ محضر اجتماع بنك انجلترا قد يرسّخ تحسّن آفاق الاسترليني في حال واصل المصرف المركزي التقليل من حدّة نبرته الحذرة أزاء السياسة النقدية. وعلى الرغم من تقدير دعوة العضوين أدام بوسن ودايفيد مايلز الى توسيع التيسير الكمّي بقيمة 25 مليار جنيه استرليني إضافي، قد تعتنق غالبية اللّجنة نظرة إيجابية للمنطقة، ومن المحتمل أن ينتهج المصرف المركزي مقاربة التريّث والترقّب خلال العام 2012، إذ يرجّح المسؤولون بروز انتعاش أمتن في وقت لاحق من العام. في المقابل، سيؤثّر موقف بنك انجلترا بشكل كبير على الجنيه الاسترليني، إذ يقيّم المشاركون في الأسواق آفاق السياسة المستقبلية.
هوى اليورو الى قاع جديد للشهر عند 1.2994 على خلفية ارتفاع عائدات سندات الديون الأسبانية المستحقّة في عشرة أعوام الى أعلى مستوى لها منذ أن طبّق البنك المركزي الأوروبي العملية الأولى لإعادة التمويل البعيد الأجل في ديسمبر.
أبرز العناوين
* اليورو: هبوط اليورو دون مستوى 1.3000 على خلفية تجاوز تكاليف الإقتراض في أسبانيا المستويات التي كانت سائدة ما قبل عمليات إعادة التمويل البعيدة الأجل
* الجنيه الاسترليني: الاسترليني يهدّد بإختراق الإتّجاه الصعودي ومن المحتمل أن تنحسر تجاراته ضمن نطاق ضيّق
اليورو: هبوط اليورو دون مستوى 1.3000 على خلفية تجاوز تكاليف الإقتراض في أسبانيا المستويات التي كانت سائدة ما قبل عمليات إعادة التمويل البعيدة الأجل
هوى اليورو الى قاع جديد للشهر عند 1.2994 على خلفية ارتفاع عائدات سندات الديون الأسبانية المستحقّة في عشرة أعوام الى أعلى مستوى لها منذ أن طبّق البنك المركزي الأوروبي العملية الأولى لإعادة التمويل البعيد الأجل في ديسمبر، ومن المرجّح أن يتّخذ مجلس الإدارة خطوات إضافية ترمي الى تنشيط الاقتصاد المتعثّر، إذ باتت الحكومات العاملة تحت لواء العملة الموحّدة أكثر اعتمادًا على الدعم النقدي. في الواقع، يتطلّع الساسة الأوروبيون الى توسيع صلاحيات البنك المركزي الأوروبي، بما أنّ أزمة الديون السيادية لا تنفكّ تلقي بثقلها على الاقتصاد الحقيقي ولن يبقى أمام الرئيس ماريو دراغي سوى خيار تقوية صناديق الإنقاذ المخصّصة للمنطقة.
وإذ يبدو أنّ عمليات إعادة التمويل البعيدة الأجل تتمتّع بتداعيات محدودة، دعا مفوّض الشؤون الاقتصادية والنقدية لدى الإتّحاد الأوروبي أولي ريهن الى اعتناق "مساعي ملحوظة لإعادة الهيكلة" في صفوف المصارف التجارية، بما أنّ تنامي مخاطر العدوى لا ينفكّ يقوّض الآفاق الأساسية للمنطقة. وبما أنّ زوج اليورو/دولار يواصل تشكيل مثلّث هبوطي، يبدو الزوج في صدد إنشاء قمّة متدنّية عند 1.3200، ومن المحتمل أن يولّد ذلك تصفيات حادّة في معدّلات الصرف وسط اقتراب تحرّكات الأسعار من الذروة. على الرغم من ذلك، من الضروري إقفال الأسعار دون مستوى 1.3000 من أجل أن يستجمع الإتّجاه الهبوطي الزخم، ونتوقّع أن يهوي الزوج بإتّجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لتراجع الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2630-50 وسط نضاله للحفاظ على تقدّمه الذي سجّله مطلع هذا العام.
الجنيه الاسترليني: الاسترليني يهدّد بإختراق الإتّجاه الصعودي ومن المحتمل أن تنحسر تجاراته ضمن نطاق ضيّق
نجح الجنيه الاسترليني بتعويض التراجع الذي سجّله ليلة ألأمس وصولاً الى 1.5818 وسط انحسار تجاراته ضمن نطاق ضيّق مستهلّ الشهر، ويبدو الزوج في صدد إنشاء قاعدة لبلوغ مستوى 1.6000 مرّة جديدة. وبما أنّ الاسترليني/دولار يناضل للحفاظ على الإتّجاه الصعودي السائد منذ مطلع الشهر، نتوقّع أن يتداول جانبيًا خلال الأجل القريب، بيد أنّ محضر اجتماع بنك انجلترا قد يرسّخ تحسّن آفاق الاسترليني في حال واصل المصرف المركزي التقليل من حدّة نبرته الحذرة أزاء السياسة النقدية. وعلى الرغم من تقدير دعوة العضوين أدام بوسن ودايفيد مايلز الى توسيع التيسير الكمّي بقيمة 25 مليار جنيه استرليني إضافي، قد تعتنق غالبية اللّجنة نظرة إيجابية للمنطقة، ومن المحتمل أن ينتهج المصرف المركزي مقاربة التريّث والترقّب خلال العام 2012، إذ يرجّح المسؤولون بروز انتعاش أمتن في وقت لاحق من العام. في المقابل، سيؤثّر موقف بنك انجلترا بشكل كبير على الجنيه الاسترليني، إذ يقيّم المشاركون في الأسواق آفاق السياسة المستقبلية.