FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-01-2012, 01:27 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
jihad azzam
عضو نشيط
الصورة الرمزية jihad azzam

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2010
رقم العضوية: 1002
الدولة: lebanon
المشاركات: 310
بمعدل : 0.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
jihad azzam غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي القمة الأوروبية، هل ستقود الأسواق المالية للطريق الصواب أما أنها ستطرقها بمطرقة من حد

ها قد أتى الأسبوع المُنتظر الذي بقي المستثمرين ينتظرونه بلهفة منذ بداية العام 2012 و الذي سوف تفتتحه قمة الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين و التي من المتوقع أن ينتج عنها حلولاً فعالة و جذرية لأزمة الديون السيادية التي أمست لشبح المُخيف الذي يطرق الأسواق المالية و اقتصاديات المنطقة بمطرقة من حديد، و ستحدد القمة الأوروبية الشعور العام هذا الأسبوع لترسم الطريق التي ستتخذه الأسواق المالية.
أسبوعاً حماسياً جداً مليئاً بالأحداث و الأنباء و البيانات الهامة جداً، و لكن كما كُلنا نعلم بأن القمة الأوروبية لها نصيب الأسد من اهتمام المستثمرين و الأسواق نظراً لما يُعلق عليها من آمال عديدة و حلول مُرتقبة ينتظرها المستثمرين منذ زمن لتُعيد للقارة العجوز القة بعد أن تلقّت ضربة على رأسها وسط تفاقم أزمة الديون و انتشارها للدول الأخرى.
من المُفترض أن تشمل القمة الأوروبية حلولاً و اجراءات لدعم مستويات النمو المتدنية التي تأثرت بأزمة الديون السيادية، فينصب تركيز صُناع القرار هذه الأيام على ارجاع مستويات الثقة لمستوياتها السابقة، و دعم مسيرة النمو المتواضعة جداً في منطقة اليورو، هذا عدا عن الاجراءات التي سيتخذونها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي و دعم قطاع العمل الذي يُعتبر الخاسر الأكبر وسط ارتفاع معدل البطالة لمستويات مرتفعة جداً في منطقة اليورو إلى 10.3%.
عدا عن الأمور الرئيسية التي سيتباحثونها القادة في قمتهم من اجراءات تهدف لدعم النمو الاقتصادي و تحقيق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، إلى جانب دعم قطاع العمل و خلق وظائف جديدة في الاقتصاد في سبيل خفض معدل البطالة المرتفع، من المتوقع أن يبحث القادة أيضاً الوضع اليوناني بلا شك إلى جانب بحث ملف صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الدائم و المؤقت، و البت في موضوع السياسات الجديدة التي ستُفرض على 26 دولة ضمن الاتحاد الأوروبي.
بعد القمة التي ستحدد طريق الأسواق و إما أن تنشر التفاؤل في الأسواق، أو أن تُفسح المجال للتشاؤم بالسيطرة على الأسواق لمدة طويلة على الأغلب هذا في حال عدم اتيان القادة بحلول جذرية و مقنعة للأسواق، بعد ذلك سنرى أثر القمة على مستويات الثقة في القارة، حيث سيعقد العديد من الدول الأوروبية مزادات لبيع سندات الحكومية متأملين أن تعمل القمة على ازالة الثقل من على صدور المستثمرين و تحسين مستويات الثقة.
فتتصدر الدول التي ستقيم مزادات هذا الأسبوع ايطاليا التي ستقوم بعقد أكثر من مزاد لتبيع فيهم السندات طويلة الأمد نسبياً، منها ما يُستحق في 2017 بقيمة 4 مليارات يورو، و منها ما يُستحق في 2022 بقيمة مليارا يورو، و منها ما يًستحق في 2016 و 2021، و سيقوم أيضاً كل من ألمانيا و فرنسا ببيع سنداتهم الحكومية إلى جانب البرتغال و بلجيكا، حيث ستقوم ألمانيا ببيع ما قيمته 5 مليارات من السندات ذات أمد استحقاق عشرة أعوام.
معروفٌ هو أثر القمة على هذه المزادات خلال الأسبوع، ففي حال أزالت القمة هموم المستثمرين و أقنعت الأسواق بالاجراءات التي ستقوم بها، سنرى انخفاض تكاليف الاقتراض على هذه الدول، أما إذا لم تكف القمة لتحرير المستثمرين بل تزيد من التوترات و المخاوف في المنطقة، ستعمل على دفع تكاليف الاقتراض إلى مستويات باهظة جداً على الدول.
من جهة أخرى، نحن على موعد هذا الأسبوع مع العديد من البيانات الاقتصادية الهامة التي قد تُنعش الأسواق من ناحية، أو أن تُثقل كاهل الأسواق من ناحية أخرى، فمؤشر مدراء المشتريات الصناعي و الخدمي و لقطاع البناء في كل من ألمانيا و منطقة اليورو و بريطانيا سيصدر قراءاته النهائية لمنطقة اليورو و ألمانيا، أما بريطانيا فسنرى قرائته الوحيدة خلال شهر كانون الثاني الجاري.
كم لمؤشر مدراء المشتريات من أثر قوي على الأسواق نظراً لما يُمثله من قطاعات الاقتصاد الرئيسية، فمن المتوقع أن يُظهر المؤشر ثبات القراءات السابقة في منطقة اليورو لقطاع الصناعة و الخدمات بعد أن أظهرت تحسناً لا بأس به وسط خروج قطاع الخدمات من دائرة الانكماش، و كما هو الحال في ألمانيا التي شهدنا تحسن هذه القراءات.
أما بريطانيا، من المتوقع أن تُظهر قراءات المؤشر تحسناً لقطاع الخدمات و قطاع البناء، إلا أن قطاع الصناعة قد يدخل في دائرة الانكماش نظراً لتراجع الصادرات البريطانية كما نعلم و تراجع مستويات الانفاق الداخلية وسط الخطة التقشفية الصارمة التي تتبعها الحكومة الائتلافية في سبيل تخفيض نسبة العجز في الميزانية العامة.
هذا و قد نشهد تحسن مستويات الثقة في اقتصاد منطقة اليورو حسب بيانات الثقة خلال الشهر الجاري، فقد تتحسن الثقة في الاقتصاد إلى جانب الثقة في قطاع الصناعة و قطاع الخدمات، إلا أنه من جهة أخرى قد يرتفع معدل البطالة في منطقة اليورو خلال شهر كانون الأول لمستويات 10.4% مقارنة بالمستويات السابقة عند 10.3%، في حين أن معدل البطالة في ألمانيا قد يبقى ثابتاً عند 6.8% على الرغم من تحسن التغير في أعداد العاطلين عن العمل.
و لكن من ناحية أخرى، من المتوقع أن تُشير التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو خلال شهر كانون الثاني الجاري تراجع مستويات التضخم إلى 2.7% من 2.8%، الأمر الذي سيتيح المجال أمام البنك المركزي الأوروبي لأخذ المزيد من الاجراءات التحفيزية لدعم مسيرة النمو الاقتصادي وسط التراجع الملحوظ و التدريجي لمستويات التضخم في المنطقة.
و بشكل عام، كما ذكرنا آنفاً سيبقى تركيز المستثمرين الأكبر على القمة الأوروبية التي ستحدد اتجاه الأسواق و تحدد الشعور العام للأسواق المالية، و عليها إما أن نشهد انحدار الأسواق للأسفل، أو تحسنها و انتعاشهاً للأعلى بعد عناءاً طويل.



التوقيع

اذا اعجبتك المشاركة فلا تبخل بالضغط على لايك

عرض البوم صور jihad azzam  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 29-01-2012, 01:27 PM
jihad azzam jihad azzam غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي القمة الأوروبية، هل ستقود الأسواق المالية للطريق الصواب أما أنها ستطرقها بمطرقة من حد

ها قد أتى الأسبوع المُنتظر الذي بقي المستثمرين ينتظرونه بلهفة منذ بداية العام 2012 و الذي سوف تفتتحه قمة الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين و التي من المتوقع أن ينتج عنها حلولاً فعالة و جذرية لأزمة الديون السيادية التي أمست لشبح المُخيف الذي يطرق الأسواق المالية و اقتصاديات المنطقة بمطرقة من حديد، و ستحدد القمة الأوروبية الشعور العام هذا الأسبوع لترسم الطريق التي ستتخذه الأسواق المالية.
أسبوعاً حماسياً جداً مليئاً بالأحداث و الأنباء و البيانات الهامة جداً، و لكن كما كُلنا نعلم بأن القمة الأوروبية لها نصيب الأسد من اهتمام المستثمرين و الأسواق نظراً لما يُعلق عليها من آمال عديدة و حلول مُرتقبة ينتظرها المستثمرين منذ زمن لتُعيد للقارة العجوز القة بعد أن تلقّت ضربة على رأسها وسط تفاقم أزمة الديون و انتشارها للدول الأخرى.
من المُفترض أن تشمل القمة الأوروبية حلولاً و اجراءات لدعم مستويات النمو المتدنية التي تأثرت بأزمة الديون السيادية، فينصب تركيز صُناع القرار هذه الأيام على ارجاع مستويات الثقة لمستوياتها السابقة، و دعم مسيرة النمو المتواضعة جداً في منطقة اليورو، هذا عدا عن الاجراءات التي سيتخذونها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي و دعم قطاع العمل الذي يُعتبر الخاسر الأكبر وسط ارتفاع معدل البطالة لمستويات مرتفعة جداً في منطقة اليورو إلى 10.3%.
عدا عن الأمور الرئيسية التي سيتباحثونها القادة في قمتهم من اجراءات تهدف لدعم النمو الاقتصادي و تحقيق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، إلى جانب دعم قطاع العمل و خلق وظائف جديدة في الاقتصاد في سبيل خفض معدل البطالة المرتفع، من المتوقع أن يبحث القادة أيضاً الوضع اليوناني بلا شك إلى جانب بحث ملف صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الدائم و المؤقت، و البت في موضوع السياسات الجديدة التي ستُفرض على 26 دولة ضمن الاتحاد الأوروبي.
بعد القمة التي ستحدد طريق الأسواق و إما أن تنشر التفاؤل في الأسواق، أو أن تُفسح المجال للتشاؤم بالسيطرة على الأسواق لمدة طويلة على الأغلب هذا في حال عدم اتيان القادة بحلول جذرية و مقنعة للأسواق، بعد ذلك سنرى أثر القمة على مستويات الثقة في القارة، حيث سيعقد العديد من الدول الأوروبية مزادات لبيع سندات الحكومية متأملين أن تعمل القمة على ازالة الثقل من على صدور المستثمرين و تحسين مستويات الثقة.
فتتصدر الدول التي ستقيم مزادات هذا الأسبوع ايطاليا التي ستقوم بعقد أكثر من مزاد لتبيع فيهم السندات طويلة الأمد نسبياً، منها ما يُستحق في 2017 بقيمة 4 مليارات يورو، و منها ما يُستحق في 2022 بقيمة مليارا يورو، و منها ما يًستحق في 2016 و 2021، و سيقوم أيضاً كل من ألمانيا و فرنسا ببيع سنداتهم الحكومية إلى جانب البرتغال و بلجيكا، حيث ستقوم ألمانيا ببيع ما قيمته 5 مليارات من السندات ذات أمد استحقاق عشرة أعوام.
معروفٌ هو أثر القمة على هذه المزادات خلال الأسبوع، ففي حال أزالت القمة هموم المستثمرين و أقنعت الأسواق بالاجراءات التي ستقوم بها، سنرى انخفاض تكاليف الاقتراض على هذه الدول، أما إذا لم تكف القمة لتحرير المستثمرين بل تزيد من التوترات و المخاوف في المنطقة، ستعمل على دفع تكاليف الاقتراض إلى مستويات باهظة جداً على الدول.
من جهة أخرى، نحن على موعد هذا الأسبوع مع العديد من البيانات الاقتصادية الهامة التي قد تُنعش الأسواق من ناحية، أو أن تُثقل كاهل الأسواق من ناحية أخرى، فمؤشر مدراء المشتريات الصناعي و الخدمي و لقطاع البناء في كل من ألمانيا و منطقة اليورو و بريطانيا سيصدر قراءاته النهائية لمنطقة اليورو و ألمانيا، أما بريطانيا فسنرى قرائته الوحيدة خلال شهر كانون الثاني الجاري.
كم لمؤشر مدراء المشتريات من أثر قوي على الأسواق نظراً لما يُمثله من قطاعات الاقتصاد الرئيسية، فمن المتوقع أن يُظهر المؤشر ثبات القراءات السابقة في منطقة اليورو لقطاع الصناعة و الخدمات بعد أن أظهرت تحسناً لا بأس به وسط خروج قطاع الخدمات من دائرة الانكماش، و كما هو الحال في ألمانيا التي شهدنا تحسن هذه القراءات.
أما بريطانيا، من المتوقع أن تُظهر قراءات المؤشر تحسناً لقطاع الخدمات و قطاع البناء، إلا أن قطاع الصناعة قد يدخل في دائرة الانكماش نظراً لتراجع الصادرات البريطانية كما نعلم و تراجع مستويات الانفاق الداخلية وسط الخطة التقشفية الصارمة التي تتبعها الحكومة الائتلافية في سبيل تخفيض نسبة العجز في الميزانية العامة.
هذا و قد نشهد تحسن مستويات الثقة في اقتصاد منطقة اليورو حسب بيانات الثقة خلال الشهر الجاري، فقد تتحسن الثقة في الاقتصاد إلى جانب الثقة في قطاع الصناعة و قطاع الخدمات، إلا أنه من جهة أخرى قد يرتفع معدل البطالة في منطقة اليورو خلال شهر كانون الأول لمستويات 10.4% مقارنة بالمستويات السابقة عند 10.3%، في حين أن معدل البطالة في ألمانيا قد يبقى ثابتاً عند 6.8% على الرغم من تحسن التغير في أعداد العاطلين عن العمل.
و لكن من ناحية أخرى، من المتوقع أن تُشير التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو خلال شهر كانون الثاني الجاري تراجع مستويات التضخم إلى 2.7% من 2.8%، الأمر الذي سيتيح المجال أمام البنك المركزي الأوروبي لأخذ المزيد من الاجراءات التحفيزية لدعم مسيرة النمو الاقتصادي وسط التراجع الملحوظ و التدريجي لمستويات التضخم في المنطقة.
و بشكل عام، كما ذكرنا آنفاً سيبقى تركيز المستثمرين الأكبر على القمة الأوروبية التي ستحدد اتجاه الأسواق و تحدد الشعور العام للأسواق المالية، و عليها إما أن نشهد انحدار الأسواق للأسفل، أو تحسنها و انتعاشهاً للأعلى بعد عناءاً طويل.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أهلا, للطريق, الأوروبية،, المالية, الأسواق, الصواب, القمة, بمطرقة, ستطرقها, ستقود

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:13 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team