قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية بانتيليس كابسيس إن اليونان ربما تضطر للخروج من منطقة اليورو إذا لم تضمن الحصول على مساعدات إنقاذ أخرى تبلغ 130 مليار يورو (169.5 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ومقرضين آخرين.
وأضاف كابسيس في تصريحات لتلفزيون سكاي "يتعين التوقيع على اتفاق مساعدات الإنقاذ وإلا سنكون خارج الأسواق وخارج اليورو."
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا في أكتوبر/تشرين الأول مبدئيا على آخر حزمة من مساعدات الإنقاذ بشرط أن تتخذ اليونان إجراءات أخرى لتقليل العجز وإعادة هيكلة الاقتصاد.
ومن المقرر أن يجتمع مراقبو الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والمصرف المركزي الأوروبي في أثنيا في وقت لاحق من الشهر الجاري للاتفاق على تفاصيل خطة الإنقاذ.
احتجاجات :
وتوجد معارضة شعبية قوية قي اليونان للإجراءات التي تطالب بها الجهات المقرضة، وأكدت الحكومة اليونانية على أن البديل هو التخلي عن اليورو وحالة من الفوضى المالية.
واقترحت الحكومات الائتلافية المؤقتة برئاسة لوكاس باباديموس ميزانية تتضمن زيادات في الضرائب وخصومات في النفقات.
ولكن استمرت الاحتجاجات في أثينا، ففي يوم الاثنين أعلن أطباء وصيادلة يونانيون عن دخولهم في إضراب لتكون هذه أول فعالية احتجاجية داخل اليونان خلال العام الجديد. وقال أطباء المستشفيات الحكومية إنهم لن يتعاملوا الا مع حالات الطوارئ حتى يوم الخميس، وذلك احتجاجا على بند الرعاية الصحية.