عقوبات أمريكية جديدة تؤدي إلى انخفاض قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار

[lamo]

انخفضت قيمة الريال الإيراني بنسبة 12 في المائة مقابل الدولار الأمريكي بعد إعلان الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة على إيران.
وتستهدف هذه العقوبات البنك المركزي الإيراني.
وقالت التقاريرإن قيمة الدولار بلغت 17800 ريال في طهران الإثنين. وكانت هذه القيمة قد بلغت 15900 ريال مقابل الدولار يوم الأحد الماضي.
وقد هددت واشنطن باتخاذ إجراء ضد الشركات والمؤسسات الأجنبية المتعاملة مع البنك المركزي الإيراني.
لكن موقع البنك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت أشار إلى أن سعر صرف الريال بلغ 11180 فقط مقابل الدولار الأمريكي.
وحسب الإجراءات الأمريكية الجديدة، فإن الولايات المتحدة سوف تحرم الشركات التي لها علاقات تجارية مع البنك المركزي الإيراني من التعامل مع النظام المالي الأمريكي.
وقال محللون إن هذه الإجراءات، التي وقعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتصبح قانونا، قد تجعل الشركات والمؤسسات أكثر تخوفا في التعامل مع إيران.
وقال بريان كاتوليس، من مركز التقدم الأمريكي، إن ” العقوبات سوف تفرض خيارا بين شراء النفط الإيراني أو التعامل مع النظام المالي الأمريكي ، وهو الأكبر من نوعه في العالم”.
وقد أدى ذلك إلى التكهن بأن بعض الشركات قد يسحب رأسماله من إيران.
وتفيد تقارير إعلامية بأن بعض العاملين في محال بيع العملة في طهران قد أوقفوا بيع الدولار الأمريكي على أمل أن يحصلوا على سعر أفضل في الأيام المقبلة.

[lamo]

انخفضت قيمة الريال الإيراني بنسبة 12 في المائة مقابل الدولار الأمريكي بعد إعلان الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة على إيران.
وتستهدف هذه العقوبات البنك المركزي الإيراني.
وقالت التقاريرإن قيمة الدولار بلغت 17800 ريال في طهران الإثنين. وكانت هذه القيمة قد بلغت 15900 ريال مقابل الدولار يوم الأحد الماضي.
وقد هددت واشنطن باتخاذ إجراء ضد الشركات والمؤسسات الأجنبية المتعاملة مع البنك المركزي الإيراني.
لكن موقع البنك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت أشار إلى أن سعر صرف الريال بلغ 11180 فقط مقابل الدولار الأمريكي.
وحسب الإجراءات الأمريكية الجديدة، فإن الولايات المتحدة سوف تحرم الشركات التي لها علاقات تجارية مع البنك المركزي الإيراني من التعامل مع النظام المالي الأمريكي.
وقال محللون إن هذه الإجراءات، التي وقعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتصبح قانونا، قد تجعل الشركات والمؤسسات أكثر تخوفا في التعامل مع إيران.
وقال بريان كاتوليس، من مركز التقدم الأمريكي، إن ” العقوبات سوف تفرض خيارا بين شراء النفط الإيراني أو التعامل مع النظام المالي الأمريكي ، وهو الأكبر من نوعه في العالم”.
وقد أدى ذلك إلى التكهن بأن بعض الشركات قد يسحب رأسماله من إيران.
وتفيد تقارير إعلامية بأن بعض العاملين في محال بيع العملة في طهران قد أوقفوا بيع الدولار الأمريكي على أمل أن يحصلوا على سعر أفضل في الأيام المقبلة.