توقعت صحيفة (ميلليت) التركية اليوم الاثنين أن تركيا ستواجه مصاعب اقتصادية كبيرة خلال عام 2012 ، كما أن سعر الدولار سيحدد مصير تركيا اقتصاديا.
وذكرت الصحيفة أن ارتفاع سعر العملة الصعبة مقابل قيمة الليرة التركية بالعام الماضي من 155 ليرة إلى 190 ليرة سيخلف آثارا سلبية على الخدمات والأسواق التركية خلال العام الجاري ، لذا فإن الحكومة التركية ستضطر لاتخاذ قرار رفع أسعار الخدمات في مقدمتها الغاز الطبيعي والبنزين والكهرباء والماء والمواصلات إلى نسبة قد تتراوح بين 10 % إلى 25 %.
وأشارت إلى أن أسباب الزيادة تعود لأن خزانة الدولة لا يمكنها أن تتحمل الأعباء المالية الناجمة عن زيادة سعر الدولار مقابل الليرة التركية ويجب عدم نسيان أن تركيا بلد مستورد للطاقة خاصة أن التعاملات بالعملة الصعبة ، وبالتالي ستنعكس أثارها السلبية على المستهلك.