FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-12-2011, 10:24 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
lamo
عضو فعال
الصورة الرمزية lamo

البيانات
تاريخ التسجيل: Oct 2011
رقم العضوية: 6049
العمر: 34
المشاركات: 961
بمعدل : 0.20 يوميا

الإتصالات
الحالة:
lamo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي عصابات تحوّل العراق إلى مركز لتزوير العملات في المنطقة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دول أجنبية تساهم في تخريب الاقتصاد العراقي
مع إنتشار عمليات تزوير العملة في العراق عبر عصابات تنشط في مختلف المدن لا يستبعد الخبير أمين حسين أن دول أجنبية لها صراعات قديمة مع العراق تساهم في صنع أو تمرير العملات المزورة إلى البلاد بغية تخريب الإقتصاد العراقي.


بغداد: يعاني كريم الخفاجي وهو صاحب متجر أقمشة في الكاظمية في بغداد من كثرة العملة المزورة التي صارت ظاهرة يعاني منها السوق في الآونة الأخيرة. وبغياب التقنيات الحديثة فإن تمرير فئات العملة المزورة – بحسب الخفاجي – أمر يحدث بسهولة وسلاسة مكبداً أصحاب المصالح التجارية خسائر كبيرة.
وعلى رغم خبرة الخفاجي التي تسهل له كشف العملة المزورة إلا أن ذلك لا يكفي لفرز العملة الأصلية من المزورة. ويقول الخفاجي:
في بعض الحالات فإن كشف العملة المزورة أمر صعب مع تطور تقنيات التزوير.
ويرى كامل فاضل وهو صاحب محل صيرفة أن تزوير العملة العراقية أسهل بكثير من العملة الأميركية والأوروبية لكن يصعب كشفها مقارنة بالعملات الأخرى.

وبحسب الخبير الأول في البنك المركزي العراقي مظهر محمد صالح فإن عام 2011 شهد إلقاء القبض على حوالي ألف وثلاثمائة شخص زوروا عملات نقدية محلية وأجنبية.


ويؤكد الصيرفي أحمد جاسم في النجف أن جميع فئات العملة العراقية تُزوّر بصورة مستمرة. ويتابع بالقول:
منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي والعملة المزورة متوفرة بشكل كبير بعد طبع الدينار في المطابع الحكومية المحلية وبالورق العادي مما يسهل من تقليده.

وبدأ التداول بالدينار العراقي القديم (السويسري) منذ عام 1931 حين كانت العملة تطبع في المملكة المتحدة.

وفي أغلب دول العالم فإن مكافحة تزوير العملة يتم عبر إستحداث تقنيات متطورة توزع على البنوك ومراكز المال ومكاتب الصيرفة المالية والمراكز التجارية.
ويشير جاسم إلى أن تقادم تقنيات العملة العراقية يسهل على المزورين تقليدها ولابد من تجديدها وتحديث نسخها لقطع الطريق على المزورين.



ومن أبرز مواصفات العملة العراقية التي من المفترض أنها تمنع التزوير هي العلامة الفسفورية وصورة رأس الحصان إضافة إلى نوع الورق.
وإنخفضت عمليات التزوير للعملة العراقية وحل محلها تزوير العملات الأجنبية حين فقد الدينار العراقي قيمته في سوق العملات أثناء الحرب العراقية - الإيرانية حتى وصلت قيمته عند نهاية الحرب إلى 25 سنتاً أميركياً.
وتشير الحوادث إلى أن عمليات التزوير قائمة على قدم و ساق عبر عصابات تنشط في مختلف مدن العراق وآخرها عصابة من سبعة أشخاص القي القبض عليها في كركوك الأسبوع الماضي مختصة بتزوير العملة وتداولها.

وبحسب ضابط الشرطة وهام القيسي فإن هذه العصابة تزور فئة العشرة آلاف دينار لتصرف في الأقضية والنواحي التابعة لمحافظة كركوك.
ويعتبر قانون العقوبات العراقي المرقم 111 لسنة 1969 تزييف العملة أو تقليدها جريمة تزوير تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.

ولا يستبعد الخبير الاقتصادي أمين حسين أن دولاً أجنبية كانت لها صراعات مع العراق ساهمت في أوقات معينة في صنع أو تمرير العملات المزورة إلى العراق بغية التأثير على الاقتصاد العراقي.
ويقول الخبير الاقتصادي فاضل فليح من بنك بابل أن ورقة "المائة دولار" هي الأكثر تزويراً في العراق كما أنها الأكثر تهريباً بين العراق والدول المجاورة .
وبحسب فليح .. مهما كانت التقنيات ذات كفاءة في طباعة العملة إلا أن المزورين يجدون غالباً ما يتمكنون به من إختراق أسرار طباعة العملة عبر الثغرات الممكنة. ويقول فليح: لا يمكن الاستهانة بالمزورين في العراق فالانفتاح الاقتصادي أتاح لهم تطوير وسائلهم حيث تشير الدلائل إلى أن العراق يمكن أن يكون مركزاً لعمليات تزوير العملات في المنطقة وفق إعترافات الكثير من مزوري العملات الذين تربطهم علاقات عمل مع أقرانهم في دول الجوار.
ويشير تاريخ العملة في العراق إلى أن عام 1958 شهد الغاء الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم علاقة الدينار العراقي بالجنيه الإسترليني ولكن الدينار العراقي بقي محتفظاً بقوته الشرائية حيث كان يعادل 3.30 جنيه إسترليني في ذلك الوقت.
ويرى فليح ان بدائية التعاملات المالية في العراق والتي مازالت تعتمد على التبادلات النقدية فحسب يشجع على تقليد العملات. ويضيف: الاعتماد على الحسابات المصرفية الالكترونية واستخدام البطاقات البنكية إضافة الى التحويل والبيع والشراء عبر الإنترنت يساهم في تقليص أعمال تزوير العملة.
الجدير بالذكر أن آليات البطاقات الذكية والحسابات المصرفية الرقمية مازالت ثقافة جديدة في العراق ولم تعم بشكل واسع .
لكن سعيد رزاق المصرفي في شارع النهر في بغداد يرى أن العملة العراقية الورقية لم تكن طيلة عقود الثمانينيات والتسعينيات بدرجة عالية من الكفاءة بعدما إستبدلت النسخة السويسرية بالمحلية.
وشهد الدينار العراقي أدنى قيمة له حيث إنهارت قيمته بشكل كامل في فترة الحصار الاقتصادي في التسعينات.
وبعد عام 2003 صدر دينار عراقي جديد صنع في مطابع ديلارو في بريطانيا بمواصفات متطورة يصعب تزويره حيث إستبدل بالدينار المطبوع محلياً كما إستبدل الدينار العراقي المطبوع في سويسرا بما يعادل 150 ديناراً حديثاً.
ويعتقد سعد المياحي وهو تاجر عملة أن إمكانيات عصابات التزوير في العراق لم تعد محدودة وأصبح متاحاً لهم إستخدام تقنيات متطورة مثل الطباعة الدقيقة الملونة.
ويتابع: الكثير من المواد الأولية لتقليد العملة متوفرة اليوم في العراق بعدما كانت تستورد من دول الجوار لكن عمليات التداول مازالت أكثر نشاطاً في المناطق الحدودية المحاذية إلى سوريا وإيران والسعودية.



التوقيع


[SIGPIC][/SIGPIC]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
FX-ARABIA على الفيس بوك
تحليلات فنية ومتابعة اخر اخبار موقع اربيا على صفحة اربيا على الفيس بوك

عرض البوم صور lamo  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 14-12-2011, 10:24 PM
lamo lamo غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي عصابات تحوّل العراق إلى مركز لتزوير العملات في المنطقة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دول أجنبية تساهم في تخريب الاقتصاد العراقي
مع إنتشار عمليات تزوير العملة في العراق عبر عصابات تنشط في مختلف المدن لا يستبعد الخبير أمين حسين أن دول أجنبية لها صراعات قديمة مع العراق تساهم في صنع أو تمرير العملات المزورة إلى البلاد بغية تخريب الإقتصاد العراقي.


بغداد: يعاني كريم الخفاجي وهو صاحب متجر أقمشة في الكاظمية في بغداد من كثرة العملة المزورة التي صارت ظاهرة يعاني منها السوق في الآونة الأخيرة. وبغياب التقنيات الحديثة فإن تمرير فئات العملة المزورة – بحسب الخفاجي – أمر يحدث بسهولة وسلاسة مكبداً أصحاب المصالح التجارية خسائر كبيرة.
وعلى رغم خبرة الخفاجي التي تسهل له كشف العملة المزورة إلا أن ذلك لا يكفي لفرز العملة الأصلية من المزورة. ويقول الخفاجي:
في بعض الحالات فإن كشف العملة المزورة أمر صعب مع تطور تقنيات التزوير.
ويرى كامل فاضل وهو صاحب محل صيرفة أن تزوير العملة العراقية أسهل بكثير من العملة الأميركية والأوروبية لكن يصعب كشفها مقارنة بالعملات الأخرى.

وبحسب الخبير الأول في البنك المركزي العراقي مظهر محمد صالح فإن عام 2011 شهد إلقاء القبض على حوالي ألف وثلاثمائة شخص زوروا عملات نقدية محلية وأجنبية.


ويؤكد الصيرفي أحمد جاسم في النجف أن جميع فئات العملة العراقية تُزوّر بصورة مستمرة. ويتابع بالقول:
منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي والعملة المزورة متوفرة بشكل كبير بعد طبع الدينار في المطابع الحكومية المحلية وبالورق العادي مما يسهل من تقليده.

وبدأ التداول بالدينار العراقي القديم (السويسري) منذ عام 1931 حين كانت العملة تطبع في المملكة المتحدة.

وفي أغلب دول العالم فإن مكافحة تزوير العملة يتم عبر إستحداث تقنيات متطورة توزع على البنوك ومراكز المال ومكاتب الصيرفة المالية والمراكز التجارية.
ويشير جاسم إلى أن تقادم تقنيات العملة العراقية يسهل على المزورين تقليدها ولابد من تجديدها وتحديث نسخها لقطع الطريق على المزورين.



ومن أبرز مواصفات العملة العراقية التي من المفترض أنها تمنع التزوير هي العلامة الفسفورية وصورة رأس الحصان إضافة إلى نوع الورق.
وإنخفضت عمليات التزوير للعملة العراقية وحل محلها تزوير العملات الأجنبية حين فقد الدينار العراقي قيمته في سوق العملات أثناء الحرب العراقية - الإيرانية حتى وصلت قيمته عند نهاية الحرب إلى 25 سنتاً أميركياً.
وتشير الحوادث إلى أن عمليات التزوير قائمة على قدم و ساق عبر عصابات تنشط في مختلف مدن العراق وآخرها عصابة من سبعة أشخاص القي القبض عليها في كركوك الأسبوع الماضي مختصة بتزوير العملة وتداولها.

وبحسب ضابط الشرطة وهام القيسي فإن هذه العصابة تزور فئة العشرة آلاف دينار لتصرف في الأقضية والنواحي التابعة لمحافظة كركوك.
ويعتبر قانون العقوبات العراقي المرقم 111 لسنة 1969 تزييف العملة أو تقليدها جريمة تزوير تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.

ولا يستبعد الخبير الاقتصادي أمين حسين أن دولاً أجنبية كانت لها صراعات مع العراق ساهمت في أوقات معينة في صنع أو تمرير العملات المزورة إلى العراق بغية التأثير على الاقتصاد العراقي.
ويقول الخبير الاقتصادي فاضل فليح من بنك بابل أن ورقة "المائة دولار" هي الأكثر تزويراً في العراق كما أنها الأكثر تهريباً بين العراق والدول المجاورة .
وبحسب فليح .. مهما كانت التقنيات ذات كفاءة في طباعة العملة إلا أن المزورين يجدون غالباً ما يتمكنون به من إختراق أسرار طباعة العملة عبر الثغرات الممكنة. ويقول فليح: لا يمكن الاستهانة بالمزورين في العراق فالانفتاح الاقتصادي أتاح لهم تطوير وسائلهم حيث تشير الدلائل إلى أن العراق يمكن أن يكون مركزاً لعمليات تزوير العملات في المنطقة وفق إعترافات الكثير من مزوري العملات الذين تربطهم علاقات عمل مع أقرانهم في دول الجوار.
ويشير تاريخ العملة في العراق إلى أن عام 1958 شهد الغاء الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم علاقة الدينار العراقي بالجنيه الإسترليني ولكن الدينار العراقي بقي محتفظاً بقوته الشرائية حيث كان يعادل 3.30 جنيه إسترليني في ذلك الوقت.
ويرى فليح ان بدائية التعاملات المالية في العراق والتي مازالت تعتمد على التبادلات النقدية فحسب يشجع على تقليد العملات. ويضيف: الاعتماد على الحسابات المصرفية الالكترونية واستخدام البطاقات البنكية إضافة الى التحويل والبيع والشراء عبر الإنترنت يساهم في تقليص أعمال تزوير العملة.
الجدير بالذكر أن آليات البطاقات الذكية والحسابات المصرفية الرقمية مازالت ثقافة جديدة في العراق ولم تعم بشكل واسع .
لكن سعيد رزاق المصرفي في شارع النهر في بغداد يرى أن العملة العراقية الورقية لم تكن طيلة عقود الثمانينيات والتسعينيات بدرجة عالية من الكفاءة بعدما إستبدلت النسخة السويسرية بالمحلية.
وشهد الدينار العراقي أدنى قيمة له حيث إنهارت قيمته بشكل كامل في فترة الحصار الاقتصادي في التسعينات.
وبعد عام 2003 صدر دينار عراقي جديد صنع في مطابع ديلارو في بريطانيا بمواصفات متطورة يصعب تزويره حيث إستبدل بالدينار المطبوع محلياً كما إستبدل الدينار العراقي المطبوع في سويسرا بما يعادل 150 ديناراً حديثاً.
ويعتقد سعد المياحي وهو تاجر عملة أن إمكانيات عصابات التزوير في العراق لم تعد محدودة وأصبح متاحاً لهم إستخدام تقنيات متطورة مثل الطباعة الدقيقة الملونة.
ويتابع: الكثير من المواد الأولية لتقليد العملة متوفرة اليوم في العراق بعدما كانت تستورد من دول الجوار لكن عمليات التداول مازالت أكثر نشاطاً في المناطق الحدودية المحاذية إلى سوريا وإيران والسعودية.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لتزوير, مركز, المنطقة, العملات, العراق, تحوّل, عصابات

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:59 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team