التحليل الأساسي للنفط

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للنفط


الخبر ارتفاع النفط وسط تعهد أوروبا بتبني إستراتيجية لحل أزمة الديون


التحليل

ارتفع النفط وسط ارتفاع مستويات التفاؤل لدى المستثمرين لمراهناتهم الإيجابية أن قادة أوروبا سيقومون بوضع إستراتيجية محكمة للسيطرة على أزمة الديون الأوروبية. الأمر الذي إذا صح قد يرفع مستوى الطلب على النفط أو على الأقل لن يؤثر بشكل سلبي عليه كما هو الحال في الفترة السابقة.

ارتفعت عقود الخام الآجلة بنسبة 1.1% بعد اجتماع مجموعة العشرون G 20 في الثالث و العشرون من تشرين الأول، و جاء هذا الاجتماع بحضور رؤساء البنوك ووزراء المالية حيث أعطت المجموعة قرارها بإمهال قادة أوروبا لمدة أسبوع للخطة المقترحة للتنفيذ. و أهم ما جاء في القرارات هو حماية البنوك الأوروبية و حماية اليونان من التخلف عن سداد ديونها.

ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرن الثاني بنحو 91 سنت إلى 87.71$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين صعدت عقود خام برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 19 سنت إلى 112.42$ للبرميل.

في غضون ذلك قامت Hedge funds برفع رهانها على الخام لتصل على نسبة 7.8% في الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من تشرين الأول، و هذا يوضح مدى التفاؤل بقرب حل أزمة الديون الأوروبية إذا ما التزم قادة أوروبا بتنفيذ الإستراتيجية المتفق عليها بإجماع كل دول أوروبا. هذا إلى جانب الاتفاقات التجاري الأمريكية الجديدة التي قد تساهم في تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي على المدى المتوسط.

من ناحية أخرى عودة للشأن الأوروبي صرح وزير المالية الألماني أن البنوك الأوروبية تحتاج إلى أموال إضافية متمثلة في رسملة هذه البنوك خصوصا بعد جفاء الثقة بين البنوك، ذلك لمنع التصاعد المستمر لأزمة الديون الأوروبية التي بدأت في جر عدد من الدول الأوروبية لها. و تراجعت الثقة بين البنوك بسبب تدهور النظام المالي الأوروبي. و التخبط بين القرارات السياسية و الاقتصادية مما يؤخر صدور قرارات فعالة.

وسط كل هذه المتغيرات ارتفعت البورصات الآسيوية نتيجة التفاؤل السائد حاليا في الأسواق العالمية بقرب حل أزمة الديون الأوروبية، حيث ارتفع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 1.7% في طوكيو هذا إلى جانب ارتفاع Standard & Poor بنسبة 0.5%.

تتجه العديد من الأنظار في المرحلة لمقبلة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية و الصين التي شهدت تراجعا نسبيا في اقتصادها بتراجع صادراتها و قد يعني ذلك تراجع الطلب على الخام باعتبار الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند المستوى 87.48$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 87.17$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 87.71$ للبرميل و الأدنى له عند 86.92$ للبرميل.

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للنفط


الخبر ارتفاع النفط وسط تعهد أوروبا بتبني إستراتيجية لحل أزمة الديون


التحليل

ارتفع النفط وسط ارتفاع مستويات التفاؤل لدى المستثمرين لمراهناتهم الإيجابية أن قادة أوروبا سيقومون بوضع إستراتيجية محكمة للسيطرة على أزمة الديون الأوروبية. الأمر الذي إذا صح قد يرفع مستوى الطلب على النفط أو على الأقل لن يؤثر بشكل سلبي عليه كما هو الحال في الفترة السابقة.

ارتفعت عقود الخام الآجلة بنسبة 1.1% بعد اجتماع مجموعة العشرون G 20 في الثالث و العشرون من تشرين الأول، و جاء هذا الاجتماع بحضور رؤساء البنوك ووزراء المالية حيث أعطت المجموعة قرارها بإمهال قادة أوروبا لمدة أسبوع للخطة المقترحة للتنفيذ. و أهم ما جاء في القرارات هو حماية البنوك الأوروبية و حماية اليونان من التخلف عن سداد ديونها.

ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرن الثاني بنحو 91 سنت إلى 87.71$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين صعدت عقود خام برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 19 سنت إلى 112.42$ للبرميل.

في غضون ذلك قامت Hedge funds برفع رهانها على الخام لتصل على نسبة 7.8% في الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من تشرين الأول، و هذا يوضح مدى التفاؤل بقرب حل أزمة الديون الأوروبية إذا ما التزم قادة أوروبا بتنفيذ الإستراتيجية المتفق عليها بإجماع كل دول أوروبا. هذا إلى جانب الاتفاقات التجاري الأمريكية الجديدة التي قد تساهم في تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي على المدى المتوسط.

من ناحية أخرى عودة للشأن الأوروبي صرح وزير المالية الألماني أن البنوك الأوروبية تحتاج إلى أموال إضافية متمثلة في رسملة هذه البنوك خصوصا بعد جفاء الثقة بين البنوك، ذلك لمنع التصاعد المستمر لأزمة الديون الأوروبية التي بدأت في جر عدد من الدول الأوروبية لها. و تراجعت الثقة بين البنوك بسبب تدهور النظام المالي الأوروبي. و التخبط بين القرارات السياسية و الاقتصادية مما يؤخر صدور قرارات فعالة.

وسط كل هذه المتغيرات ارتفعت البورصات الآسيوية نتيجة التفاؤل السائد حاليا في الأسواق العالمية بقرب حل أزمة الديون الأوروبية، حيث ارتفع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 1.7% في طوكيو هذا إلى جانب ارتفاع Standard & Poor بنسبة 0.5%.

تتجه العديد من الأنظار في المرحلة لمقبلة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية و الصين التي شهدت تراجعا نسبيا في اقتصادها بتراجع صادراتها و قد يعني ذلك تراجع الطلب على الخام باعتبار الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني عند المستوى 87.48$ للبرميل ليتداول حاليا عند مستوى 87.17$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 87.71$ للبرميل و الأدنى له عند 86.92$ للبرميل.