التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

المعادن الثمينة تدخل مرحلة تصحيح

أظهرت نتائج الشركات يوم أمس إيجابية كبيرة، فأمامنا من هذه الشركات شركة أبل التي حققت نتائج فاقت التوقعات، كذلك كوكا كولا و شركة IBM أظهرت نتائج إيجابية جداً غطّت على بيانات شركة ياهو و بعض الشركات الأخرى التي أظهرت ميلاً سلبياً في النتائج مقارنة في التوقعات لنتائج الربع الثاني السابق من هذه السنة. إن هذه النتائج قللت القلق من مشكلة الدين الأمريكي، و إثر ذلك شهدنا اندفاعاً صاعداً في العديد من مؤشرات الأسهم في العالم شاملةً مؤشرات الأسهم الأمريكية و الأوروبية و الآسيوية هذا اليوم.

مرّة أخرى، لا نستطيع أن نؤكد بأن الثقة انتشرت في الأسواق المالية، بل أن قاعدة " لا أخبار....جيدة هي الأخبار " قد انطبقت على الأسواق المالية أمس، حيث أننا لم نرى صدور أخبار جديدة أو أي ملاحظات عن أزمة الديون الأوروبية، أو مشاكل الدين الأمريكي، و هذا ما كان سبباً لأن ينظر المتداولون إلى أسواق الأسهم و بيانات الشركات الإيجابية منها بيانات قطاع المنازل الأمريكي التي أهرت نتائج إيجابية جداً مقارنة في التوقعات، حيث أظهرت البيانات ارتفاع في أذونات البناء إلى 624 ألف و كذلك أظهرت ارتفاع عدد المنازل المبدوء إنشاؤها إلى 629 ألف منزل.

لامس سعر الذهب خلال جلسة نيويورك الأعلى له عند مستوى 1604.80 دولار للأونصة، و هو سعر قياسي جديد للذهب، هذا و قد حقق سعر الذهب الأعلى تاريخياً له فوق مستويات 1608.00 بقليل في التداولات الالكترونية في العالم، لكن باتجاه المتداولين نحو أسواق العائد المرتفع بسبب الفرص التي وجدوا أنها جيدة بانخفاض أسعار العديد من الأسهم و الأصول المرتفعة العائد، عاد سعر الذهب لينخفض و يغلق عند سعر 1588.80 دولار للأونصة، فاقداً بذلك 1.02% من سعر افتتاح جلسة نيويورك.

بالنسبة لسعر الفضة، فقد انخفض أيضاً، و كان انخفاض سعر الفضة أكثر قوّة من الذهب، و هذا شيء طبيعي لأن عمليات جني الأرباح التي حصلت اعتبرت مضاربية أكثر من كونها استغناء عن المعادن كملاذ آمن و احتياطي تخفيض مخاطرة، و جني الأرباح المضاربي دفع في سعر الفضة للانخفاض ليحقق إغلاق جلسة نيويورك عند 39.01 بانخفاض مقداره 380%. بالنسبة للبلاتين، فلم ينخفض كثيراً، و اكتفى بانخفاض مقداره 0.28% في جلسة نيويورك لينهي الجلسة عند مستوى 1766.00 دولار للأونصة.

ما نلاحظه في أسواق المعادن الثمينة اليوم، هو أن البلاتين استطاع تعويض كامل خسائر يوم أمس، حيث يتداول سعر البلاتين في هذه اللحظات حول مستوى 1771.00 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.28% معوضاً بذلك كل خسائر أمس، و هذا فعلاً يشير إلى أن المتداولين في الأسواق المالية يتجّهون نحو السيطرة على النفس و تقليل المخاوف الاقتصادية. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع اليوم بمقدار 0.36% و يتداول في هذه اللحظات عند سعر 39.15 دولار للأونصة، لكن يبدو لنا جلياً بأن ارتفاع اليوم قليل جداً مقارنة في انخفاض يوم أمس، مما يعكس أننا أمام طلب متواضع مضاربي سببه انخفاض الأسعار.

الذهب انخفض خلال جلسة اليوم، و رغم أن الانخفاض قليل لا يتعدّى 0.05% من إغلاق جلسة نيويورك، لكن تداول سعر الذهب اليوم حول 1588.00 يعكس لنا بأن المتداولين حالياً قللوا من طلب الذهب كملاذ آمن، و هذا شيء غير منطقي بالفعل، فأزمة الديون الأوروبية و المشاكل المالية الأمريكية و الاقتصاد الدولي الضعيف و ارتفاع مستويات التضخم، كلها أسباب تعطي لنا انطباعاً بأن الذهب يجب أن يبقى مطلوباً من العديد من الجهات، و بذلك تكون الموجة الهابطة التي حصلت اليوم و يوم أمس تابعة لحركات المضاربين في الأسواق المالية أكثر من أن تكون خاضعة لجهات أخرى قامت بطلب الذهب كملاذ آمن و احتياطي تحوّط من التضخم.

الأسعار المشار لها في هذا التقرير لأسعار المعادن الثمينة الحالية، كما هي في تمام الساعة 02:47 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 09:47 صباحاً بتوقيت غرينتش ).

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

المعادن الثمينة تدخل مرحلة تصحيح

أظهرت نتائج الشركات يوم أمس إيجابية كبيرة، فأمامنا من هذه الشركات شركة أبل التي حققت نتائج فاقت التوقعات، كذلك كوكا كولا و شركة IBM أظهرت نتائج إيجابية جداً غطّت على بيانات شركة ياهو و بعض الشركات الأخرى التي أظهرت ميلاً سلبياً في النتائج مقارنة في التوقعات لنتائج الربع الثاني السابق من هذه السنة. إن هذه النتائج قللت القلق من مشكلة الدين الأمريكي، و إثر ذلك شهدنا اندفاعاً صاعداً في العديد من مؤشرات الأسهم في العالم شاملةً مؤشرات الأسهم الأمريكية و الأوروبية و الآسيوية هذا اليوم.

مرّة أخرى، لا نستطيع أن نؤكد بأن الثقة انتشرت في الأسواق المالية، بل أن قاعدة " لا أخبار....جيدة هي الأخبار " قد انطبقت على الأسواق المالية أمس، حيث أننا لم نرى صدور أخبار جديدة أو أي ملاحظات عن أزمة الديون الأوروبية، أو مشاكل الدين الأمريكي، و هذا ما كان سبباً لأن ينظر المتداولون إلى أسواق الأسهم و بيانات الشركات الإيجابية منها بيانات قطاع المنازل الأمريكي التي أهرت نتائج إيجابية جداً مقارنة في التوقعات، حيث أظهرت البيانات ارتفاع في أذونات البناء إلى 624 ألف و كذلك أظهرت ارتفاع عدد المنازل المبدوء إنشاؤها إلى 629 ألف منزل.

لامس سعر الذهب خلال جلسة نيويورك الأعلى له عند مستوى 1604.80 دولار للأونصة، و هو سعر قياسي جديد للذهب، هذا و قد حقق سعر الذهب الأعلى تاريخياً له فوق مستويات 1608.00 بقليل في التداولات الالكترونية في العالم، لكن باتجاه المتداولين نحو أسواق العائد المرتفع بسبب الفرص التي وجدوا أنها جيدة بانخفاض أسعار العديد من الأسهم و الأصول المرتفعة العائد، عاد سعر الذهب لينخفض و يغلق عند سعر 1588.80 دولار للأونصة، فاقداً بذلك 1.02% من سعر افتتاح جلسة نيويورك.

بالنسبة لسعر الفضة، فقد انخفض أيضاً، و كان انخفاض سعر الفضة أكثر قوّة من الذهب، و هذا شيء طبيعي لأن عمليات جني الأرباح التي حصلت اعتبرت مضاربية أكثر من كونها استغناء عن المعادن كملاذ آمن و احتياطي تخفيض مخاطرة، و جني الأرباح المضاربي دفع في سعر الفضة للانخفاض ليحقق إغلاق جلسة نيويورك عند 39.01 بانخفاض مقداره 380%. بالنسبة للبلاتين، فلم ينخفض كثيراً، و اكتفى بانخفاض مقداره 0.28% في جلسة نيويورك لينهي الجلسة عند مستوى 1766.00 دولار للأونصة.

ما نلاحظه في أسواق المعادن الثمينة اليوم، هو أن البلاتين استطاع تعويض كامل خسائر يوم أمس، حيث يتداول سعر البلاتين في هذه اللحظات حول مستوى 1771.00 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.28% معوضاً بذلك كل خسائر أمس، و هذا فعلاً يشير إلى أن المتداولين في الأسواق المالية يتجّهون نحو السيطرة على النفس و تقليل المخاوف الاقتصادية. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع اليوم بمقدار 0.36% و يتداول في هذه اللحظات عند سعر 39.15 دولار للأونصة، لكن يبدو لنا جلياً بأن ارتفاع اليوم قليل جداً مقارنة في انخفاض يوم أمس، مما يعكس أننا أمام طلب متواضع مضاربي سببه انخفاض الأسعار.

الذهب انخفض خلال جلسة اليوم، و رغم أن الانخفاض قليل لا يتعدّى 0.05% من إغلاق جلسة نيويورك، لكن تداول سعر الذهب اليوم حول 1588.00 يعكس لنا بأن المتداولين حالياً قللوا من طلب الذهب كملاذ آمن، و هذا شيء غير منطقي بالفعل، فأزمة الديون الأوروبية و المشاكل المالية الأمريكية و الاقتصاد الدولي الضعيف و ارتفاع مستويات التضخم، كلها أسباب تعطي لنا انطباعاً بأن الذهب يجب أن يبقى مطلوباً من العديد من الجهات، و بذلك تكون الموجة الهابطة التي حصلت اليوم و يوم أمس تابعة لحركات المضاربين في الأسواق المالية أكثر من أن تكون خاضعة لجهات أخرى قامت بطلب الذهب كملاذ آمن و احتياطي تحوّط من التضخم.

الأسعار المشار لها في هذا التقرير لأسعار المعادن الثمينة الحالية، كما هي في تمام الساعة 02:47 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 09:47 صباحاً بتوقيت غرينتش ).