FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-05-2011, 07:50 AM   المشاركة رقم: 491
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

الآن الوقت المناسب لطي صفحة القاعدة


إذن تم القضاء أخيراً على أكثر رجل مطلوب في العالم، ليس في مكان ناء حصين في الجبال الوعرة، وإنما في منطقة سكنية لا بأس بها، يسكنها أناس من الطبقة الوسطى في مدينة جبلية وادعة في باكستان، وهي مدينة تَعمَّد مؤسسوها الاستعماريون في منتصف القرن التاسع عشر تقليد المناطق السكنية في بلدهم بريطانيا. إذا كان هناك مزيد من الأدلة على شهرة وبريق زعيم القاعدة، فإن الفيلا الضخمة التي كان يختبئ فيها في أبوت أباد تقع بالضبط بالقرب من أشهر كلية عسكرية باكستانية وبالقرب من سوق مشهور. ظل أسامة بن لادن ثلاثة عقود وهو يشغل مخيلة المسلمين في جميع أنحاء العالم، وكان الشوكة التي تدمي خاصرة الجيوش ووكالات الاستخبارات العالمية. حين وصل إلى مدينة بيشاور في أوائل الثمانينيات، ومعه معدات البلدوزر وملايين أسرته التي اكتسبتها من صناعة الإنشاءات، لبناء الملاجئ والكهوف للمجاهدين الأفغان، لم يكن بإمكان أي شخص أن يظن أن هذا الشخص النحيل والخجول، لكن ذي الشخصية الآسرة، بإمكانه تغيير العالم. لكنه فعل.

إن من يقتل ثلاثة آلاف شخص في ضربة واحدة، كما فعل أتباعه في 11 أيلول (سبتمبر) 2001، ثم يلوح للولايات المتحدة ويتحداها لتلاحقه، هو شخص يتسم بجنون حماسي مذهل. وقد أصبح هذا شعار القاعدة: ''نحب الموت أكثر مما نحب الحياة''. وكانت جاذبيته في الدوائر المتطرفة تزداد في الوقت الذي كان يبدو فيه أن جميع جيوش العالم لم يكن بمقدورها التصدي لحرب من هذا القبيل. كما أن قدرته على تجنُّب إمكانيات الولايات المتحدة من القوات الخاصة والاستخبارات والطائرات من دون طيار سجلت نوعاً آخر من الأرقام القياسية في الدوائر الجهادية. ويعتقد الجهاديون الآن أكثر من أي وقت مضى أن زعيمهم كان في رعاية الله وحفظه. حتى في الوقت الذي انهارت فيه القاعدة كمنظمة لها هيكل محدد بعد الإطاحة بطالبان، وحتى في الوقت الذي توقف فيه بن لادن عن إدارة العمليات أو إعطاء الأوامر، واصلت القاعدة انتشارها إلى العراق وشمالي إفريقيا وأوروبا حتى إلى الولايات المتحدة، حيث حاولت مجموعة قليلة من المسلمين سلوك ''طريق الشهادة''. لكن لم يعد هناك وجود للقاعدة، أو منظمة قائمة متماسكة، أو حتى فلسفة تطورت منها. والذي انتشر بدلاً من ذلك في أعقاب 11/9 هو فكرة الموت والشهادة والقضاء على أكبر عدد ممكن من الكفار ليُقتَلوا معك. أصبحت القاعدة سلسلة غير متماسكة من العصابات الصغيرة، حتى إن بقي التهديد، وهو بالتأكيد تهديد يظل قائماً، حين يكون بإمكان رجل واحد فقط في تايم سكوير (في وسط نيويورك) إحداث حالة من الهلع وإثارة إمكانية حدوث حمام الدم الذي شهدناه في 11/9. وفي حين أن بن لادن لم يعد قائداً منذ فترة طويلة، إلا أنه بالنسبة لكثير من الناس لا يزال رمزاً للشهادة والفوضى العنيفة. ولا يوجد شخص يمكن أن يقارَن به في التاريخ الإسلامي. أدت الفوضى التي خلقها إلى انقسام العالم الإسلامي إلى متطرفين ومعتدلين، وهو أمر لم يقم به أي مسلم على هذا النطاق من قبل. كذلك أحدث مزيدا من الانقسام الديني، حين اعتبر أن ملايين المسلمين إنما هم من الكفار؛ لأنهم لم يتَّبِعوا طريقته في اختزال الفكر الإسلامي إلى فكرة وحيدة هي فكرة الجهاد. والواقع أن الشباب الموجودين في قلب الثورة العربية الآن، لا يثورون في سبيل الجهاد وإنما في سبيل الحرية والديمقراطية. وينبغي ألا ننسى أن إخفاق بن لادن في كسب التأييد في العالم العربي، على الرغم من محاولاته المتكررة على مدى 30 عاماً، أدى إلى الرفض شبه التام للفكرة الجهادية العالمية من قبل المسلمين. مع ذلك، فإن تركته ستلقي بظلالها على العالم الإسلامي لمدة جيل. وسنسمع مباشرة من أتباعه الذين سيُنَفِّذون في الأيام المقبلة هجمات انتقامية حول العالم. وعلى وجه الخصوص علينا أن نتوقع هجمات انتحارية في أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط. ثانياً، لن يختفي الجهاد الذي تبناه بن لادن؛ لأنه ضرب بجذوره لدى عدد يفوق الحد من الجماعات الطرفية. لقد تم كبح جماح الطموحات السياسية لهذا الجهاد، لكنه على مستوى أرحب يعمل في بعض المجتمعات الإسلامية على تفريخ عدم التسامح ضد المسيحيين واليهود والأقليات الدينية الأخرى، وحتى ضد بعض المعتقدات داخل الإسلام. مع ذلك، فإن موته يعطي فرصاً هائلة عبر الكرة الأرضية. والرئيس باراك أوباما في حاجة إلى أن يواصل العمل على وعوده التي أطلقها في القاهرة قبل سنتين، حين تعهد ببناء جسور مع العالم الإسلامي. إن أهم عمل بالنسبة للأمريكيين هو الدفع باتجاه تسوية عادلة ومنصفة بين إسرائيل والفلسطينيين، حتى في الوقت الذي يتعين فيه على الغرب أن يعيد تعريف نفسه بوصفه الصديق الودود للمجتمعات العربية الخارجة من حطام الدكتاتورية. كذلك سيؤدي موت بن لادن إلى تسهيل المحادثات بين طالبان وحكومة كابول والأمريكيين. ولأن بن لادن ميت الآن فإن طالبان ليست مدينة للقاعدة بأي شيء. واصلت القاعدة تمويل وتدريب طالبان بعد انهيارها عام 2001. لكن الجيل القديم من زعماء طالبان أخذ منذ فترة طويلة يشعر بالضيق والتبرم من غطرسة الجهاديين العرب. تريد طالبان العودة إلى بلادها وهي محررة من الأجانب، بما في ذلك الأمريكيين، لكنها لا تريد، مثلا، تفجير محال السوبر ماركت أو السفارات في العواصم الغربية. وتجدر الإشارة إلى عدم ضلوع أي أفغاني من طالبان في الجهاد العالمي. وبالنسبة لطالبان أصبح من السهل تماماً عليها الآن أن تنبذ صلاتها بالقاعدة وتتفاوض بوصفها من أفغانستان وليس ولكونها في جهاد دولي. ويتعين على الناتو وجيران أفغانستان أن يتحركوا بسرعة لاتخاذ إجراءات عسكرية وسياسية من شأنها مساعدة الرئيس حامد كرزاي على التفاوض مع طالبان لإنهاء حرب مستمرة منذ 33 عاماً. كذلك يتعين على باكستان، التي أصبحت مكاناً لتفريخ ونشر التطرف وعدم التسامح، أن تهتبل هذه المناسبة بوصفها فرصة للتحرك في اتجاه جديد. إن تحديد مكان عرين بن لادن يبرز خطوط الصدع المنتشرة في قوات الأمن والمخابرات. وبالنسبة لبعض الباكستانيين كان بن لادن بطلاً؛ لأنه تحدى الغرب؛ ولأن باكستان كانت تفتقر بشدة إلى الأبطال. ولعله سيكون بمقدور زعماء باكستان الآن أن يتمتعوا بالشجاعة لقلب الأسطورة وإظهار بن لادن على حقيقته، أي مجرد متطفل سياسي أدخل التفجيرات الانتحارية، وساعد على خلق طالبان باكستان، وعزز عدم التسامح في بلد كان يتمتع بسلام نسبي مع نفسه إلى أن ظهر بن لادن على المسرح. إن الانتصارات الاستعمارية التي حققها الغرب على المجتمعات الإسلامية أعقبها نضال من أجل الحرية، وبعد ذلك جمود وقمع. وبرز بن لادن وهيمن على الساحة في الوقت الذي كان فيه المسلمون يبحثون عن سبيل للخروج، وكان هو يسعى إلى إعادتنا عدة قرون إلى الوراء. والآن يتعين على المسلمين أن يعثروا على طريق للخروج من هذا المأزق المتطرف. إن أبطال التطرف أموات، أو في النزع الأخير، أيديولوجيته مفلسة. لكن يتعين على زعماء المجتمع المدني المسلم الآن أن يتحلوا بالجرأة ويدفعوا بالتطرف إلى موقع ثانوي، حتى يصبح بإمكاننا مرة أخرى، كما قال محمد علي جناح، مؤسس باكستان، في عام 1947، أن نذهب إلى المساجد والمعابد والكنائس ونتعبد ونعيش بحرية. هذه لحظة تاريخية فاصلة. والسؤال المهم هو: هل يستطيع الغرب والعالم الإسلامي استيعابها وفهمها؟


الكاتب مؤلف ''الانحدار إلى الفوضى و طالبان'' Descent into Chaos and The Taliban



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #491  
قديم 07-05-2011, 07:50 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

الآن الوقت المناسب لطي صفحة القاعدة


إذن تم القضاء أخيراً على أكثر رجل مطلوب في العالم، ليس في مكان ناء حصين في الجبال الوعرة، وإنما في منطقة سكنية لا بأس بها، يسكنها أناس من الطبقة الوسطى في مدينة جبلية وادعة في باكستان، وهي مدينة تَعمَّد مؤسسوها الاستعماريون في منتصف القرن التاسع عشر تقليد المناطق السكنية في بلدهم بريطانيا. إذا كان هناك مزيد من الأدلة على شهرة وبريق زعيم القاعدة، فإن الفيلا الضخمة التي كان يختبئ فيها في أبوت أباد تقع بالضبط بالقرب من أشهر كلية عسكرية باكستانية وبالقرب من سوق مشهور. ظل أسامة بن لادن ثلاثة عقود وهو يشغل مخيلة المسلمين في جميع أنحاء العالم، وكان الشوكة التي تدمي خاصرة الجيوش ووكالات الاستخبارات العالمية. حين وصل إلى مدينة بيشاور في أوائل الثمانينيات، ومعه معدات البلدوزر وملايين أسرته التي اكتسبتها من صناعة الإنشاءات، لبناء الملاجئ والكهوف للمجاهدين الأفغان، لم يكن بإمكان أي شخص أن يظن أن هذا الشخص النحيل والخجول، لكن ذي الشخصية الآسرة، بإمكانه تغيير العالم. لكنه فعل.

إن من يقتل ثلاثة آلاف شخص في ضربة واحدة، كما فعل أتباعه في 11 أيلول (سبتمبر) 2001، ثم يلوح للولايات المتحدة ويتحداها لتلاحقه، هو شخص يتسم بجنون حماسي مذهل. وقد أصبح هذا شعار القاعدة: ''نحب الموت أكثر مما نحب الحياة''. وكانت جاذبيته في الدوائر المتطرفة تزداد في الوقت الذي كان يبدو فيه أن جميع جيوش العالم لم يكن بمقدورها التصدي لحرب من هذا القبيل. كما أن قدرته على تجنُّب إمكانيات الولايات المتحدة من القوات الخاصة والاستخبارات والطائرات من دون طيار سجلت نوعاً آخر من الأرقام القياسية في الدوائر الجهادية. ويعتقد الجهاديون الآن أكثر من أي وقت مضى أن زعيمهم كان في رعاية الله وحفظه. حتى في الوقت الذي انهارت فيه القاعدة كمنظمة لها هيكل محدد بعد الإطاحة بطالبان، وحتى في الوقت الذي توقف فيه بن لادن عن إدارة العمليات أو إعطاء الأوامر، واصلت القاعدة انتشارها إلى العراق وشمالي إفريقيا وأوروبا حتى إلى الولايات المتحدة، حيث حاولت مجموعة قليلة من المسلمين سلوك ''طريق الشهادة''. لكن لم يعد هناك وجود للقاعدة، أو منظمة قائمة متماسكة، أو حتى فلسفة تطورت منها. والذي انتشر بدلاً من ذلك في أعقاب 11/9 هو فكرة الموت والشهادة والقضاء على أكبر عدد ممكن من الكفار ليُقتَلوا معك. أصبحت القاعدة سلسلة غير متماسكة من العصابات الصغيرة، حتى إن بقي التهديد، وهو بالتأكيد تهديد يظل قائماً، حين يكون بإمكان رجل واحد فقط في تايم سكوير (في وسط نيويورك) إحداث حالة من الهلع وإثارة إمكانية حدوث حمام الدم الذي شهدناه في 11/9. وفي حين أن بن لادن لم يعد قائداً منذ فترة طويلة، إلا أنه بالنسبة لكثير من الناس لا يزال رمزاً للشهادة والفوضى العنيفة. ولا يوجد شخص يمكن أن يقارَن به في التاريخ الإسلامي. أدت الفوضى التي خلقها إلى انقسام العالم الإسلامي إلى متطرفين ومعتدلين، وهو أمر لم يقم به أي مسلم على هذا النطاق من قبل. كذلك أحدث مزيدا من الانقسام الديني، حين اعتبر أن ملايين المسلمين إنما هم من الكفار؛ لأنهم لم يتَّبِعوا طريقته في اختزال الفكر الإسلامي إلى فكرة وحيدة هي فكرة الجهاد. والواقع أن الشباب الموجودين في قلب الثورة العربية الآن، لا يثورون في سبيل الجهاد وإنما في سبيل الحرية والديمقراطية. وينبغي ألا ننسى أن إخفاق بن لادن في كسب التأييد في العالم العربي، على الرغم من محاولاته المتكررة على مدى 30 عاماً، أدى إلى الرفض شبه التام للفكرة الجهادية العالمية من قبل المسلمين. مع ذلك، فإن تركته ستلقي بظلالها على العالم الإسلامي لمدة جيل. وسنسمع مباشرة من أتباعه الذين سيُنَفِّذون في الأيام المقبلة هجمات انتقامية حول العالم. وعلى وجه الخصوص علينا أن نتوقع هجمات انتحارية في أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط. ثانياً، لن يختفي الجهاد الذي تبناه بن لادن؛ لأنه ضرب بجذوره لدى عدد يفوق الحد من الجماعات الطرفية. لقد تم كبح جماح الطموحات السياسية لهذا الجهاد، لكنه على مستوى أرحب يعمل في بعض المجتمعات الإسلامية على تفريخ عدم التسامح ضد المسيحيين واليهود والأقليات الدينية الأخرى، وحتى ضد بعض المعتقدات داخل الإسلام. مع ذلك، فإن موته يعطي فرصاً هائلة عبر الكرة الأرضية. والرئيس باراك أوباما في حاجة إلى أن يواصل العمل على وعوده التي أطلقها في القاهرة قبل سنتين، حين تعهد ببناء جسور مع العالم الإسلامي. إن أهم عمل بالنسبة للأمريكيين هو الدفع باتجاه تسوية عادلة ومنصفة بين إسرائيل والفلسطينيين، حتى في الوقت الذي يتعين فيه على الغرب أن يعيد تعريف نفسه بوصفه الصديق الودود للمجتمعات العربية الخارجة من حطام الدكتاتورية. كذلك سيؤدي موت بن لادن إلى تسهيل المحادثات بين طالبان وحكومة كابول والأمريكيين. ولأن بن لادن ميت الآن فإن طالبان ليست مدينة للقاعدة بأي شيء. واصلت القاعدة تمويل وتدريب طالبان بعد انهيارها عام 2001. لكن الجيل القديم من زعماء طالبان أخذ منذ فترة طويلة يشعر بالضيق والتبرم من غطرسة الجهاديين العرب. تريد طالبان العودة إلى بلادها وهي محررة من الأجانب، بما في ذلك الأمريكيين، لكنها لا تريد، مثلا، تفجير محال السوبر ماركت أو السفارات في العواصم الغربية. وتجدر الإشارة إلى عدم ضلوع أي أفغاني من طالبان في الجهاد العالمي. وبالنسبة لطالبان أصبح من السهل تماماً عليها الآن أن تنبذ صلاتها بالقاعدة وتتفاوض بوصفها من أفغانستان وليس ولكونها في جهاد دولي. ويتعين على الناتو وجيران أفغانستان أن يتحركوا بسرعة لاتخاذ إجراءات عسكرية وسياسية من شأنها مساعدة الرئيس حامد كرزاي على التفاوض مع طالبان لإنهاء حرب مستمرة منذ 33 عاماً. كذلك يتعين على باكستان، التي أصبحت مكاناً لتفريخ ونشر التطرف وعدم التسامح، أن تهتبل هذه المناسبة بوصفها فرصة للتحرك في اتجاه جديد. إن تحديد مكان عرين بن لادن يبرز خطوط الصدع المنتشرة في قوات الأمن والمخابرات. وبالنسبة لبعض الباكستانيين كان بن لادن بطلاً؛ لأنه تحدى الغرب؛ ولأن باكستان كانت تفتقر بشدة إلى الأبطال. ولعله سيكون بمقدور زعماء باكستان الآن أن يتمتعوا بالشجاعة لقلب الأسطورة وإظهار بن لادن على حقيقته، أي مجرد متطفل سياسي أدخل التفجيرات الانتحارية، وساعد على خلق طالبان باكستان، وعزز عدم التسامح في بلد كان يتمتع بسلام نسبي مع نفسه إلى أن ظهر بن لادن على المسرح. إن الانتصارات الاستعمارية التي حققها الغرب على المجتمعات الإسلامية أعقبها نضال من أجل الحرية، وبعد ذلك جمود وقمع. وبرز بن لادن وهيمن على الساحة في الوقت الذي كان فيه المسلمون يبحثون عن سبيل للخروج، وكان هو يسعى إلى إعادتنا عدة قرون إلى الوراء. والآن يتعين على المسلمين أن يعثروا على طريق للخروج من هذا المأزق المتطرف. إن أبطال التطرف أموات، أو في النزع الأخير، أيديولوجيته مفلسة. لكن يتعين على زعماء المجتمع المدني المسلم الآن أن يتحلوا بالجرأة ويدفعوا بالتطرف إلى موقع ثانوي، حتى يصبح بإمكاننا مرة أخرى، كما قال محمد علي جناح، مؤسس باكستان، في عام 1947، أن نذهب إلى المساجد والمعابد والكنائس ونتعبد ونعيش بحرية. هذه لحظة تاريخية فاصلة. والسؤال المهم هو: هل يستطيع الغرب والعالم الإسلامي استيعابها وفهمها؟


الكاتب مؤلف ''الانحدار إلى الفوضى و طالبان'' Descent into Chaos and The Taliban




رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 07:32 AM   المشاركة رقم: 492
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

بريطانيا محقة في بيع مخزونها من الذهب

الارتفاع المتواصل لسعر الذهب يعد أمرا مثيرا على صعيد الاستثمار العالمي. ففي الآونة الأخيرة تجاوز حاجز 1500 دولار للأونصة للمرة الأولى، ليصبح أعلى بنسبة 30 في المائة عما كان عليه قبل عام. ولا شك أن هذا يكشف الحماقة الكبيرة لإعلان جوردون براون في مثل هذا الأسبوع قبل 12 عاماً، أن وزارة المالية في المملكة المتحدة ستبيع بعض حيازات بريطانيا من الذهب ـــ أليس كذلك.

في الحقيقة، لا. ففي هذه المرة، كان قرار براون صائبا. وليراهن المضاربون على المعدن اللامع، إذا أرادوا ذلك. فبالنسبة لمعظم الحكومات في الدول الغنية، لا يزال اقتناء الذهب نشاطاً غير مجد إلى حد كبير.


وبعد التفكير طبعا، كان يمكن أن يكسب براون سعرا أفضل لو انتظر. فبالأسعار الحالية، كان من الممكن أن يكون مبلغ الـ3.5 مليار دولار الذي تلقته المملكة المتحدة من بيع السبائك بين عامي 1999 و2002 قريبا من 19 مليار دولار. وبالمناسبة، الفرق في أسعار الصرف الحالية كان سيكون كافيا لتغطية أكثر قليلا من ثلاثة أسابيع من العجز الحكومي المتوقع للمملكة المتحدة للعام المالي 2010/2011، وهو ليس ضئيلا لكنه ليس كبيرا جدا.


ويقول منتقدو براون إنه لا شك يلوم نفسه الآن. وبالمثل، يشعر الفرنسيون بالتأكيد بالانزعاج الكبير؛ لأنهم أقدموا على جني أرباح قبل الأوان لبيعهم لويزيانا للرئيس توماس جيفرسون عام 1803. ولو وضعت مدخرات حياتي في المراهنة على حصان بالابريغز قبل سباق الحواجز للخيول الشهر الماضي، لكنت أكتب هذا المقال على كمبيوتر محمول مصنوع من البلاتين الخالص وأنا في فيلتي الجديدة على الشاطئ في باربادوس.


هكذا تسير أصول المضاربة. والحقيقة هي أنه ليس لدى أحد تفسير لسبب وصول أسعار الذهب إلى مستواها الحالي. والرواية المألوفة ـــ التحوط ضد التضخم أو إعسار الحكومات ـــ تتناقض بوضوح مع الإيرادات المنخفضة وتوقعات التضخم في سندات الخزانة الأمريكية. ويؤكد تقلب الذهب (وغيره من المعادن الثمينة ـــ مثل الانخفاض الحاد في أسعار الفضة الأسبوع الماضي) خطورة اقتنائه. وسعر 1500 دولار هو سعر اسمي. فلو استمعت الحكومة للمتعصبين للسبائك وجمعت الذهب في آخر سوق صعودية في أوائل الثمانينيات، لكانت الآن لا تزال تنتظر استعادة أموالها من حيث القيمة الحقيقية.


والأكثر موضوعية هو أن انتقاد صفقة البيع التي قام بها براون يكشف أيضا عن سوء فهم لأسباب اقتناء دولة مثل المملكة المتحدة الذهب من الأصل.


مثل معظم الدول الغنية، فإن وظيفة احتياطيات النقد الأجنبي البريطانية ليست أن تدير الحكومة الثروة نيابة عن الدولة. فالمواطنون البريطانيون يفعلون ذلك بأنفسهم. وليس لدى المملكة المتحدة صندوق للثروة السيادية يهدف إلى تعظيم العوائد، ولا ينبغي أن يكون لديها واحد. فهي ليست دولة مصدرة صافية للنفط والغاز مثل النرويج ـــ تبلغ صافي احتياطيات النقد الأجنبي للمملكة المتحدة نحو 40 مليار دولار، أي ما يعادل 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، في حين أن الصندوق السيادي للنرويج يملك 525 مليار دولار، ما يعادل نحو 140 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.


والمملكة المتحدة لا تكدس أيضا الأصول الأجنبية عن طريق بيع عملتها باستمرار للتلاعب بسعر الصرف، كما تفعل الصين. والمشتريات الرسمية للذهب التي يتم التفاخر بها كثيرا على مدى العام الماضي تقوم بها أساسا دول مثل الصين وروسيا ـــ وبدرجة أقل المكسيك ـــ التي لها احتياطيات فائضة كبيرة.


واحتياطيات المملكة المتحدة موجودة أساسا لأسباب احترازية ـــ للتدخل في أسواق العملات لمنع بيع كميات كبيرة من الجنيه الاسترليني، أو لتحقيق أهداف السياسة النقدية. إلا أن الذهب ليست له وظيفة جيدة في هذه المهمة؛ لأنه، على الرغم من الاهتمام الجديد الذي برز أخيرا من جانب مستثمري القطاع الخاص، لا تزال نسبة كبيرة من مخزون الذهب العالمي فوق الأرض ـــ 18 في المائة عام 2010 ـــ بيد الحكومات.


وأي محاولة لبيع كميات كبيرة بسرعة قد تؤدي إلى خفض الأسعار العالمية، وهو ما حدث بعد إعلان براون عام 1999، الذي أدى إلى اتفاقية دولية بين البنوك المركزية لتقييد أي مبيعات أخرى.


والأصول الاحتياطية الاحترازية التي يتم اقتناؤها لأغراض التدخل، التي من المرجح أن ينخفض سعرها حال استخدامها، لا معنى لها أيضا. وبطبيعة الحال، قد لا يكون للبنوك المركزية التي تبيع في سوق صاعدة مثل السوق الحالية، التأثير نفسه كما في عام 1999، لكن من الذي يعرف كيف سيكون شكل الطلب على الذهب إذا كانت هناك حاجة إلى التدخل؟


ولا يزال هناك سبب رئيس واحد آخر كي تحتفظ الحكومات بالذهب: وضع السياسة النقدية عن طريق ربط العملة الوطنية بسعر الذهب. ولا تزال تلك فكرة سيئة كما كانت دائما. وكان من شأن هذا أن يعني تشديد السياسة النقدية بشكل حاد منذ انهيار عام 2008. وكان هذا سيكون جنونا.


ويمكن لمستثمري القطاع الخاص وصناديق الثروة السيادية التي تريد تحقيق عائدات، المراهنة بأموالهم على ما يريدون. وإذا قرروا المراهنة على أسواق السلع، فهذا قرارهم. لكن ليس هناك سبب وجيه يدفع الحكومات التي تحتفظ بالاحتياطات لأغراض احترازية فقط، أن تحذو حذوهم.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #492  
قديم 09-05-2011, 07:32 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

بريطانيا محقة في بيع مخزونها من الذهب

الارتفاع المتواصل لسعر الذهب يعد أمرا مثيرا على صعيد الاستثمار العالمي. ففي الآونة الأخيرة تجاوز حاجز 1500 دولار للأونصة للمرة الأولى، ليصبح أعلى بنسبة 30 في المائة عما كان عليه قبل عام. ولا شك أن هذا يكشف الحماقة الكبيرة لإعلان جوردون براون في مثل هذا الأسبوع قبل 12 عاماً، أن وزارة المالية في المملكة المتحدة ستبيع بعض حيازات بريطانيا من الذهب ـــ أليس كذلك.

في الحقيقة، لا. ففي هذه المرة، كان قرار براون صائبا. وليراهن المضاربون على المعدن اللامع، إذا أرادوا ذلك. فبالنسبة لمعظم الحكومات في الدول الغنية، لا يزال اقتناء الذهب نشاطاً غير مجد إلى حد كبير.


وبعد التفكير طبعا، كان يمكن أن يكسب براون سعرا أفضل لو انتظر. فبالأسعار الحالية، كان من الممكن أن يكون مبلغ الـ3.5 مليار دولار الذي تلقته المملكة المتحدة من بيع السبائك بين عامي 1999 و2002 قريبا من 19 مليار دولار. وبالمناسبة، الفرق في أسعار الصرف الحالية كان سيكون كافيا لتغطية أكثر قليلا من ثلاثة أسابيع من العجز الحكومي المتوقع للمملكة المتحدة للعام المالي 2010/2011، وهو ليس ضئيلا لكنه ليس كبيرا جدا.


ويقول منتقدو براون إنه لا شك يلوم نفسه الآن. وبالمثل، يشعر الفرنسيون بالتأكيد بالانزعاج الكبير؛ لأنهم أقدموا على جني أرباح قبل الأوان لبيعهم لويزيانا للرئيس توماس جيفرسون عام 1803. ولو وضعت مدخرات حياتي في المراهنة على حصان بالابريغز قبل سباق الحواجز للخيول الشهر الماضي، لكنت أكتب هذا المقال على كمبيوتر محمول مصنوع من البلاتين الخالص وأنا في فيلتي الجديدة على الشاطئ في باربادوس.


هكذا تسير أصول المضاربة. والحقيقة هي أنه ليس لدى أحد تفسير لسبب وصول أسعار الذهب إلى مستواها الحالي. والرواية المألوفة ـــ التحوط ضد التضخم أو إعسار الحكومات ـــ تتناقض بوضوح مع الإيرادات المنخفضة وتوقعات التضخم في سندات الخزانة الأمريكية. ويؤكد تقلب الذهب (وغيره من المعادن الثمينة ـــ مثل الانخفاض الحاد في أسعار الفضة الأسبوع الماضي) خطورة اقتنائه. وسعر 1500 دولار هو سعر اسمي. فلو استمعت الحكومة للمتعصبين للسبائك وجمعت الذهب في آخر سوق صعودية في أوائل الثمانينيات، لكانت الآن لا تزال تنتظر استعادة أموالها من حيث القيمة الحقيقية.


والأكثر موضوعية هو أن انتقاد صفقة البيع التي قام بها براون يكشف أيضا عن سوء فهم لأسباب اقتناء دولة مثل المملكة المتحدة الذهب من الأصل.


مثل معظم الدول الغنية، فإن وظيفة احتياطيات النقد الأجنبي البريطانية ليست أن تدير الحكومة الثروة نيابة عن الدولة. فالمواطنون البريطانيون يفعلون ذلك بأنفسهم. وليس لدى المملكة المتحدة صندوق للثروة السيادية يهدف إلى تعظيم العوائد، ولا ينبغي أن يكون لديها واحد. فهي ليست دولة مصدرة صافية للنفط والغاز مثل النرويج ـــ تبلغ صافي احتياطيات النقد الأجنبي للمملكة المتحدة نحو 40 مليار دولار، أي ما يعادل 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، في حين أن الصندوق السيادي للنرويج يملك 525 مليار دولار، ما يعادل نحو 140 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.


والمملكة المتحدة لا تكدس أيضا الأصول الأجنبية عن طريق بيع عملتها باستمرار للتلاعب بسعر الصرف، كما تفعل الصين. والمشتريات الرسمية للذهب التي يتم التفاخر بها كثيرا على مدى العام الماضي تقوم بها أساسا دول مثل الصين وروسيا ـــ وبدرجة أقل المكسيك ـــ التي لها احتياطيات فائضة كبيرة.


واحتياطيات المملكة المتحدة موجودة أساسا لأسباب احترازية ـــ للتدخل في أسواق العملات لمنع بيع كميات كبيرة من الجنيه الاسترليني، أو لتحقيق أهداف السياسة النقدية. إلا أن الذهب ليست له وظيفة جيدة في هذه المهمة؛ لأنه، على الرغم من الاهتمام الجديد الذي برز أخيرا من جانب مستثمري القطاع الخاص، لا تزال نسبة كبيرة من مخزون الذهب العالمي فوق الأرض ـــ 18 في المائة عام 2010 ـــ بيد الحكومات.


وأي محاولة لبيع كميات كبيرة بسرعة قد تؤدي إلى خفض الأسعار العالمية، وهو ما حدث بعد إعلان براون عام 1999، الذي أدى إلى اتفاقية دولية بين البنوك المركزية لتقييد أي مبيعات أخرى.


والأصول الاحتياطية الاحترازية التي يتم اقتناؤها لأغراض التدخل، التي من المرجح أن ينخفض سعرها حال استخدامها، لا معنى لها أيضا. وبطبيعة الحال، قد لا يكون للبنوك المركزية التي تبيع في سوق صاعدة مثل السوق الحالية، التأثير نفسه كما في عام 1999، لكن من الذي يعرف كيف سيكون شكل الطلب على الذهب إذا كانت هناك حاجة إلى التدخل؟


ولا يزال هناك سبب رئيس واحد آخر كي تحتفظ الحكومات بالذهب: وضع السياسة النقدية عن طريق ربط العملة الوطنية بسعر الذهب. ولا تزال تلك فكرة سيئة كما كانت دائما. وكان من شأن هذا أن يعني تشديد السياسة النقدية بشكل حاد منذ انهيار عام 2008. وكان هذا سيكون جنونا.


ويمكن لمستثمري القطاع الخاص وصناديق الثروة السيادية التي تريد تحقيق عائدات، المراهنة بأموالهم على ما يريدون. وإذا قرروا المراهنة على أسواق السلع، فهذا قرارهم. لكن ليس هناك سبب وجيه يدفع الحكومات التي تحتفظ بالاحتياطات لأغراض احترازية فقط، أن تحذو حذوهم.




رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 07:33 AM   المشاركة رقم: 493
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

آن لاسكتلندا أن تنتقل من الطفولة إلى طور البلوغ

قبل أربع سنوات أصبح الحزب الوطني الإسكتلندي، بفارق مقعد واحد، أكبر حزب في البرلمان الإسكتلندي وشكل حكومة أقلية. وتشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع تمثيل الحزب الوطني بعد انتخابات الأسبوع الماضي، لكن سيظل الحزب رغم ذلك قاصراً عن تحقيق أغلبية عظمى.

حين بدأت الحملة الانتخابية كان حزب العمال الإسكتلندي متقدماً بصورة لا بأس بها في استطلاعات الرأي. لكن تغيرت النوايا حين ذُكِّر الناخبون بأن زعيم الحزب الوطني، ألِكس سالموند ـــ ولعله أكفأ السياسيين البريطانيين في الوقت الحاضر ـــ هو وزير أول موثوق لاسكتلندا وأدركوا أن خصمه، إيان جري من حزب العمال، ليس موثوقاً. لم يكن الجدل حول القضايا، وبالتأكيد لم يكن حول القضية الوحيدة التي تميز الحزبين، وهي المطالبة بالاستقلال التي تعطي الحزب الوطني سبب وجوده. لكن إذا كان الموضوع الرئيسي هو من الذي ينبغي أن يكون قائد العصابة في ملعب مدرسة السياسة الإسكتلندية، فإن سالمون المشاكس متقدم كثيراً على رجل كريم يفتقر إلى الشخصية العامة.


لكن آن الأوان لسياسة برلمان متقدم، له من العمر 12 عاماً، أن ينتقل من طور الطفولة إلى المراهقة والبلوغ. لقد كانت عملية بطيئة، ولا بد أن يقع معظم اللوم على الطفولة المدللة. منذ فترة طويلة والإنفاق على الصحة والتعليم في إسكتلندا يكلف ما بين 10 و15 في المائة بالنسبة للفرد زيادة على مستوى الفرد الإنجليزي، دون أن يكون هناك فرق ملحوظ، بل إن نسبة الأمراض ومعدلات الوفيات والفترة الطويلة للبطالة بين الشباب في أجزاء من غربي إسكتلندا تبلغ من السوء مثل أي مكان آخر في أوروبا. وكان الأثر المترتب على بذخ الإنفاق من جوردون براون، الذي تُرجِم إلى زيادة في المنحة العامة من الحكومة المركزية إلى الحكومة الإسكتلندية، هو زيادة النفقات بأكثر من 50 في المائة بالمعدلات الحقيقية في السنوات السبع الأولى من عمر البرلمان المستعاد.


والنتيجة هي أن الاختلافات في السياسة بين إسكتلندا وبقية المملكة المتحدة لا تعكس الاختلافات في الظروف ـــ بل لا تزيد على إنفاق الأموال العامة لأغراض شعبوية، مثل الدراسة الجامعية المجانية وإلغاء رسوم المرور على الجسور. وبالتالي فإن خط ترام إدنبره، الذي لا يزال غير مكتمل، يعتبر نصباً تذكارياً على نظام لا يزال يَجهَد لتحقيق الحصافة في الميزانية أو الحكمة في الإنفاق.


لا بد أن تكون السنوات القليلة المقبلة مختلفة عما سبق. فالخلفية الاقتصادية ليست حميدة كما كانت الأمور في السابق، إذ تخيم عليها ظلال انهيار البنكين الرئيسيين في إسكتلندا. أما المنحة العامة، التي تزود إسكتلندا بجميع الموارد المتاحة للحكومة الإسكتلندية، فإنها تتعرض للاستنزاف بسبب التقشف من الحكومة البريطانية. وفي الوقت نفسه يدخل حيز التطبيق نظام مالي جديد لتحديد المخصصات لإسكتلندا.


برزت هذه الخطة من لجنة كالمان، وهو تحقيق غريب مدعوم من المعارَضة (المناهِضة للحزب الوطني الإسكتلندي) في هوليرود ومن حكومة (العمال) البريطانية. وهي تستبدل جزءاً من المنحة العامة بمخصصات تستند إلى حسابات افتراضية حول المبالغ التي يمكن لاسكتلندا أن تجمعها من ضرائب معينة. هذه الخطة تحل محل ''الضريبة الإسكتلندية المتغيرة''، التي تعطي الحكومة الإسكتلندية الصلاحية لتغيير مستوى ضريبة الدخل في إسكتلندا التي تشتمل عليها تسوية نقل السلطات الأصلية. لكن لم تكن هناك نية قط لاستخدام هذه الصلاحية.


لا يستطيع أي شخص أن يتصور أن هذه الإجراءات تزيد على كونها مؤقتة. بالتالي هل ستذهب المراهقة المبدئية لتخلي مكانها للبلوغ المستقل؟ وفوز الحزب الوطني الإسكتلندي لن يغير الحقيقة القائلة إنه لا توجد أغلبية في إسكتلندا من أجل الاستقلال وليست هناك فرصة للحصول على هذا الاستقلال. لكن مزيدا من الاستقلال الذاتي بالنسبة للقدرة على تحصيل الضرائب والقدرة على الاقتراض هو أمر مرغوب، لأن الحرية التي ترافقها مسؤولية من هذا القبيل هي الجواب الوحيد على قدرة الإسكتلنديين على الرد على الإحباط عن طريق الشكوى من الظلم.


بهذا القدر الأكبر من الاستقلال الذاتي الاقتصادي، فإن الاستقلال بالنسبة لبلد صغير في عالم اليوم إنما هو مسألة رموز ـــ أي الأعلام والسفارات والجيوش التي لن تستطيع قط التصرف من جانب واحد ـــ وليس مسألة تتعلق بالجوهر. كان القتال في معركة بانوكبيرن (معركة جرت في عام 1314م انتصر فيها الإسكتلنديون على الإنجليز) يدور حول قضايا لا مجال لها اليوم. وتستطيع بلجيكا تسيير أمورها دون حكومة وطنية لأن كثيرا من القضايا المهمة للناس تتم معالجتها إما من قبل جمعيات محلية، وإما هيئات على مستوى إقليمي، مثل الاتحاد الأوروبي أو الناتو. هذه الأيام بإمكاني أن أكون مواطناً إسكتلندياً أو بريطانياً وأوروبياً – وأتوقع أن أظل هذه الثلاثة معاً.




الكاتب عضو في مجلس المستشارين الاقتصاديين للحكومة الاسكتلندية منذ عام 2007.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #493  
قديم 09-05-2011, 07:33 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

آن لاسكتلندا أن تنتقل من الطفولة إلى طور البلوغ

قبل أربع سنوات أصبح الحزب الوطني الإسكتلندي، بفارق مقعد واحد، أكبر حزب في البرلمان الإسكتلندي وشكل حكومة أقلية. وتشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع تمثيل الحزب الوطني بعد انتخابات الأسبوع الماضي، لكن سيظل الحزب رغم ذلك قاصراً عن تحقيق أغلبية عظمى.

حين بدأت الحملة الانتخابية كان حزب العمال الإسكتلندي متقدماً بصورة لا بأس بها في استطلاعات الرأي. لكن تغيرت النوايا حين ذُكِّر الناخبون بأن زعيم الحزب الوطني، ألِكس سالموند ـــ ولعله أكفأ السياسيين البريطانيين في الوقت الحاضر ـــ هو وزير أول موثوق لاسكتلندا وأدركوا أن خصمه، إيان جري من حزب العمال، ليس موثوقاً. لم يكن الجدل حول القضايا، وبالتأكيد لم يكن حول القضية الوحيدة التي تميز الحزبين، وهي المطالبة بالاستقلال التي تعطي الحزب الوطني سبب وجوده. لكن إذا كان الموضوع الرئيسي هو من الذي ينبغي أن يكون قائد العصابة في ملعب مدرسة السياسة الإسكتلندية، فإن سالمون المشاكس متقدم كثيراً على رجل كريم يفتقر إلى الشخصية العامة.


لكن آن الأوان لسياسة برلمان متقدم، له من العمر 12 عاماً، أن ينتقل من طور الطفولة إلى المراهقة والبلوغ. لقد كانت عملية بطيئة، ولا بد أن يقع معظم اللوم على الطفولة المدللة. منذ فترة طويلة والإنفاق على الصحة والتعليم في إسكتلندا يكلف ما بين 10 و15 في المائة بالنسبة للفرد زيادة على مستوى الفرد الإنجليزي، دون أن يكون هناك فرق ملحوظ، بل إن نسبة الأمراض ومعدلات الوفيات والفترة الطويلة للبطالة بين الشباب في أجزاء من غربي إسكتلندا تبلغ من السوء مثل أي مكان آخر في أوروبا. وكان الأثر المترتب على بذخ الإنفاق من جوردون براون، الذي تُرجِم إلى زيادة في المنحة العامة من الحكومة المركزية إلى الحكومة الإسكتلندية، هو زيادة النفقات بأكثر من 50 في المائة بالمعدلات الحقيقية في السنوات السبع الأولى من عمر البرلمان المستعاد.


والنتيجة هي أن الاختلافات في السياسة بين إسكتلندا وبقية المملكة المتحدة لا تعكس الاختلافات في الظروف ـــ بل لا تزيد على إنفاق الأموال العامة لأغراض شعبوية، مثل الدراسة الجامعية المجانية وإلغاء رسوم المرور على الجسور. وبالتالي فإن خط ترام إدنبره، الذي لا يزال غير مكتمل، يعتبر نصباً تذكارياً على نظام لا يزال يَجهَد لتحقيق الحصافة في الميزانية أو الحكمة في الإنفاق.


لا بد أن تكون السنوات القليلة المقبلة مختلفة عما سبق. فالخلفية الاقتصادية ليست حميدة كما كانت الأمور في السابق، إذ تخيم عليها ظلال انهيار البنكين الرئيسيين في إسكتلندا. أما المنحة العامة، التي تزود إسكتلندا بجميع الموارد المتاحة للحكومة الإسكتلندية، فإنها تتعرض للاستنزاف بسبب التقشف من الحكومة البريطانية. وفي الوقت نفسه يدخل حيز التطبيق نظام مالي جديد لتحديد المخصصات لإسكتلندا.


برزت هذه الخطة من لجنة كالمان، وهو تحقيق غريب مدعوم من المعارَضة (المناهِضة للحزب الوطني الإسكتلندي) في هوليرود ومن حكومة (العمال) البريطانية. وهي تستبدل جزءاً من المنحة العامة بمخصصات تستند إلى حسابات افتراضية حول المبالغ التي يمكن لاسكتلندا أن تجمعها من ضرائب معينة. هذه الخطة تحل محل ''الضريبة الإسكتلندية المتغيرة''، التي تعطي الحكومة الإسكتلندية الصلاحية لتغيير مستوى ضريبة الدخل في إسكتلندا التي تشتمل عليها تسوية نقل السلطات الأصلية. لكن لم تكن هناك نية قط لاستخدام هذه الصلاحية.


لا يستطيع أي شخص أن يتصور أن هذه الإجراءات تزيد على كونها مؤقتة. بالتالي هل ستذهب المراهقة المبدئية لتخلي مكانها للبلوغ المستقل؟ وفوز الحزب الوطني الإسكتلندي لن يغير الحقيقة القائلة إنه لا توجد أغلبية في إسكتلندا من أجل الاستقلال وليست هناك فرصة للحصول على هذا الاستقلال. لكن مزيدا من الاستقلال الذاتي بالنسبة للقدرة على تحصيل الضرائب والقدرة على الاقتراض هو أمر مرغوب، لأن الحرية التي ترافقها مسؤولية من هذا القبيل هي الجواب الوحيد على قدرة الإسكتلنديين على الرد على الإحباط عن طريق الشكوى من الظلم.


بهذا القدر الأكبر من الاستقلال الذاتي الاقتصادي، فإن الاستقلال بالنسبة لبلد صغير في عالم اليوم إنما هو مسألة رموز ـــ أي الأعلام والسفارات والجيوش التي لن تستطيع قط التصرف من جانب واحد ـــ وليس مسألة تتعلق بالجوهر. كان القتال في معركة بانوكبيرن (معركة جرت في عام 1314م انتصر فيها الإسكتلنديون على الإنجليز) يدور حول قضايا لا مجال لها اليوم. وتستطيع بلجيكا تسيير أمورها دون حكومة وطنية لأن كثيرا من القضايا المهمة للناس تتم معالجتها إما من قبل جمعيات محلية، وإما هيئات على مستوى إقليمي، مثل الاتحاد الأوروبي أو الناتو. هذه الأيام بإمكاني أن أكون مواطناً إسكتلندياً أو بريطانياً وأوروبياً – وأتوقع أن أظل هذه الثلاثة معاً.




الكاتب عضو في مجلس المستشارين الاقتصاديين للحكومة الاسكتلندية منذ عام 2007.




رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 07:34 AM   المشاركة رقم: 494
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

دعاة الحرية المسلمون يعيدون كتابة التاريخ

على مدى عقد من الزمن كان الغرب ينظر إلى العالم العربي من منظور النضال من أجل الدفاع عن الديمقراطية الليبرالية ضد مسيرة التطرف. ويتشكل المشهد الجيوسياسي الآن مجدداً بمطالب تنادي بوجود حكومات تخضع للمساءلة في الشرق الأوسط. وتغلبت الرغبة في الحرية محلياً، على العداء للغرب. يتطلب الربيع العربي، وهو لحظة في غاية الأهمية منذ انهيار الشيوعية، قفزة تتسم بالخيال: ذهنية متغيرة ترى ما هو أبعد من مجموعة من التهديدات موجهة إلى فرصة عظيمة آخذة في التفتح. لقد استنزف الغرب كميات هائلة من الدماء والثروات وهو يخوض الحروب. وما هو ضروري في الوقت الحاضر هو القرار والموارد لرعاية الديمقراطية. كانت قصة صراع الحضارات التي تولدت تبدو بالية على نحو سيئ قبل فترة طويلة من قتل الولايات المتحدة لأسامة بن لادن. وكان الإرهاب الذي حفزته القاعدة يشكل تهديداً خطيراً. وسيبقى كذلك حتى بعد موت زعيمها. وأي شخص يهمه الأمن ما عليه سوى أن ينظر إلى باكستان، أو اليمن، أو الصومال، مثلا.

مع ذلك، لم يكن من المناسب على الإطلاق وضع إحباط ومظالم وطموحات المسلمين العديدة في إطار واحد. ولهذا أعطى رد الغرب على هجوم أيلول (سبتمبر) 2001 الإرهابي ـــ غزو العراق والحرب في أفغانستان ـــ السخط الغاضب سبباً مخادعاً. وتكشف الاستجابة الغربية المترددة لثورات هذا العام عن سوء الإدراك ذاته. فإذا سقطت الأنظمة الاستبدادية الصديقة، حسبما تقول الحجة سراً، فإن الفائزين المحتملين هم الرفاق الأيديولوجيون لابن لادن. إن السنة والشيعة، والقوميين ومؤيدي الخلافة، والجهاديين والطلبة في ميدان التحرير، احتشدوا جميعهم معاً كجنود مشاة، فعليين أو محتملين، في كتائب المتطرفين. وكانت الترنيمة التي غالباً ما سمعها عديد من وزراء الخارجية ''من الأفضل أن يكون الشيطان الذي تعرفه''. لحسن الحظ أن الوقت متأخر للغاية لذلك، على الرغم من الإجراءات الوحشية التي ينفذها نظام بشار الأسد لإسكات المحتجين في سورية. أما أولئك الذين كانوا يعدون أنفسهم واقعيي السياسة الخارجية، فإنهم كانوا غير مستعدين، ومحرجين إزاء المثاليين الشباب الذين واجهوا الطغاة. وصف وليام هيج الأمر بفصاحة في خطاب ألقاه هذا الأسبوع، وهو يفكر ملياً في التداعيات الاستراتيجية للثورات. ولاحظ وزير خارجية بريطانيا أن بعضهم نظر إلى الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن كتعبير حقيقي عن مظالم المسلمين. لكن الصوت الحقيقي للعالم الإسلامي سُمع في ''ميدان التحرير عام 2011 وليس في جراوند زيرو عام 2001''. ومما لا شك فيه أن بعض أسوأ مخاوف المتشككين ستتحقق. فالانتقال إلى المجتمعات المفتوحة في دول اعتادت على عقود من القمع لا يمكن إلا أن يتسم بالفوضى. والوحشية التي استخدمها الأسد والمواجهة في ليبيا تكشفان عن احتمال حدوث جيشان أكثر عنفاً. في بعض الأماكن، على الأرجح أن ينجو الاستبداديون لفترة من الوقت. ومن المخجل القول إنك لن تحتاج إلى الضغط على صانعي السياسة الغربيين بقوة قبل أن يشيروا إلى أن الحياة يمكن أن تكون أسهل بكثير فيما لو بقي الأسد. مع ذلك، الزخم في غاية الوضوح. ومرة أخرى بالاقتباس مما قاله هيج ''لن تستطيع أية حكومة على وجه الأرض أن تقاوم التغيير الديمقراطي إلى الأبد إذا أراده الشعب وطالب به''. ولهذا السبب، فإن حدوث تغيير عميق في الذهنية الغربية أمر في غاية الأهمية. وطالما ينظر إلى الاستقرار على أنه مرادف للنظام القديم، فإن الغرب بذلك يتنازل عن السلطة الأخلاقية في المنطقة ويقوض أمنه الاستراتيجي. ويقدم اتفاق هذا الأسبوع بين فتح وحماس لإجراء انتخابات فلسطينية جديدة، أحد هذه الاختبارات الفورية. وسيكون رد الفعل القديم هو القول إنه يجب رفض الاتفاق. فالغرب لا يتعامل مع الإرهابيين، وطالما أن حماس تسعى إلى تحقيق أهدافها بقتل الإسرائيليين، فإن حل الدولتين مجرد وهم في جميع الحالات. بالنظر عبر منظور آخر، فإن ثمة بصيص من الأمل. فالوصول إلى صفقة سلام دائم يقتضي المصالحة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وحماس ليست المنظمة العملاقة لأسطورة ''كلهم جهاديون''. وعرف عن الإرهابيين شجبهم للعنف مقابل حصولهم على مكان على الطاولة. وبالكاد تكون التركيبة السياسية للسلطة الفلسطينية ذات أهمية إذا كانت هناك رغبة مشتركة لعقد سلام مع إسرائيل على أساس الدولتين يتم ضمان حدودهما وأمنهما بشكل دائم. بنيامين نتنياهو يتخذ وجهة نظر مغايرة. وقد عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي على تخريب أية جهود من جانب الإدارة الأمريكية لتعزيز المحادثات. ووضع نفسه مقابل الثورة العربية. وتبدو الحسابات بسيطة تماما. فالسلطة الفلسطينية المنتخبة التي هي على استعداد لشجب العنف ستحصل على شرعية دولية. أما نتنياهو، فإنه يفضل عقد صفقات مع حكام طغاة. إن الخيار المتروك أمام أصدقاء إسرائيل ـــ الولايات المتحدة في المقام الأول ـــ هو بين أن يكون الوضع رهينة نتنياهو ووضع إطار لتسوية عادلة: بين لعب لعبة الشرق الأوسط القديمة بمعايير مزدوجة، أو إظهار أنهم على استعداد ليكونوا عادلين. والمؤشرات الأساسية لمثل تلك التسوية معروفة تماماً: وجود دولتين على أساس حدود عام 1967، وعاصمة مشتركة في القدس، وضمانات مطلقة لأمن إسرائيل، واتفاقية يتم التفاوض بشأنها فيما يتعلق باللاجئين. والأمر المطلوب هو مصادقة رسمية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. فعلى مدى أكثر من نصف قرن ظلت تهم المعايير المزدوجة عدو الغرب في الشرق الأوسط. ويمثل الربيع العربي فرصة لا تتكرر للتخلي عنها. والخطر الفوري يتمثل في أن التوقعات الاقتصادية للحركات المؤيدة للديمقراطية سبقت قدرتها على تحقيقها بكثير. وأنفقت الحكومات الغربية مليارات على غزو العراق والقتال في أفغانستان، ومما لا شك فيه أن بإمكانها الآن تقديم المساعدة، والتجارة، والاستثمارات إلى الحكومات العربية الإصلاحية. كانت الإشارات متباينة حتى الآن. ويقترح هيج أن يقدم الاتحاد الأوروبي منطقة تجارة حرة، وفي النهاية اتحاداً جمركياً. وستكون تلك بداية بسيطة. وإذا استطاعت الولايات المتحدة وأوروبا استثمار، ولو عُشر ما أنفقته على القنابل، فسيكون التأثير كبيرا. قبل عشر سنوات تم اختطاف التاريخ على يد أعداء الديمقراطية الإسلاميين. والآن تتم كتابته من جديد على يد دعاة الحرية المسلمين. وهذا ليس وقت التردد بشأن الانحياز إلى طرف ما.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #494  
قديم 09-05-2011, 07:34 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

دعاة الحرية المسلمون يعيدون كتابة التاريخ

على مدى عقد من الزمن كان الغرب ينظر إلى العالم العربي من منظور النضال من أجل الدفاع عن الديمقراطية الليبرالية ضد مسيرة التطرف. ويتشكل المشهد الجيوسياسي الآن مجدداً بمطالب تنادي بوجود حكومات تخضع للمساءلة في الشرق الأوسط. وتغلبت الرغبة في الحرية محلياً، على العداء للغرب. يتطلب الربيع العربي، وهو لحظة في غاية الأهمية منذ انهيار الشيوعية، قفزة تتسم بالخيال: ذهنية متغيرة ترى ما هو أبعد من مجموعة من التهديدات موجهة إلى فرصة عظيمة آخذة في التفتح. لقد استنزف الغرب كميات هائلة من الدماء والثروات وهو يخوض الحروب. وما هو ضروري في الوقت الحاضر هو القرار والموارد لرعاية الديمقراطية. كانت قصة صراع الحضارات التي تولدت تبدو بالية على نحو سيئ قبل فترة طويلة من قتل الولايات المتحدة لأسامة بن لادن. وكان الإرهاب الذي حفزته القاعدة يشكل تهديداً خطيراً. وسيبقى كذلك حتى بعد موت زعيمها. وأي شخص يهمه الأمن ما عليه سوى أن ينظر إلى باكستان، أو اليمن، أو الصومال، مثلا.

مع ذلك، لم يكن من المناسب على الإطلاق وضع إحباط ومظالم وطموحات المسلمين العديدة في إطار واحد. ولهذا أعطى رد الغرب على هجوم أيلول (سبتمبر) 2001 الإرهابي ـــ غزو العراق والحرب في أفغانستان ـــ السخط الغاضب سبباً مخادعاً. وتكشف الاستجابة الغربية المترددة لثورات هذا العام عن سوء الإدراك ذاته. فإذا سقطت الأنظمة الاستبدادية الصديقة، حسبما تقول الحجة سراً، فإن الفائزين المحتملين هم الرفاق الأيديولوجيون لابن لادن. إن السنة والشيعة، والقوميين ومؤيدي الخلافة، والجهاديين والطلبة في ميدان التحرير، احتشدوا جميعهم معاً كجنود مشاة، فعليين أو محتملين، في كتائب المتطرفين. وكانت الترنيمة التي غالباً ما سمعها عديد من وزراء الخارجية ''من الأفضل أن يكون الشيطان الذي تعرفه''. لحسن الحظ أن الوقت متأخر للغاية لذلك، على الرغم من الإجراءات الوحشية التي ينفذها نظام بشار الأسد لإسكات المحتجين في سورية. أما أولئك الذين كانوا يعدون أنفسهم واقعيي السياسة الخارجية، فإنهم كانوا غير مستعدين، ومحرجين إزاء المثاليين الشباب الذين واجهوا الطغاة. وصف وليام هيج الأمر بفصاحة في خطاب ألقاه هذا الأسبوع، وهو يفكر ملياً في التداعيات الاستراتيجية للثورات. ولاحظ وزير خارجية بريطانيا أن بعضهم نظر إلى الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن كتعبير حقيقي عن مظالم المسلمين. لكن الصوت الحقيقي للعالم الإسلامي سُمع في ''ميدان التحرير عام 2011 وليس في جراوند زيرو عام 2001''. ومما لا شك فيه أن بعض أسوأ مخاوف المتشككين ستتحقق. فالانتقال إلى المجتمعات المفتوحة في دول اعتادت على عقود من القمع لا يمكن إلا أن يتسم بالفوضى. والوحشية التي استخدمها الأسد والمواجهة في ليبيا تكشفان عن احتمال حدوث جيشان أكثر عنفاً. في بعض الأماكن، على الأرجح أن ينجو الاستبداديون لفترة من الوقت. ومن المخجل القول إنك لن تحتاج إلى الضغط على صانعي السياسة الغربيين بقوة قبل أن يشيروا إلى أن الحياة يمكن أن تكون أسهل بكثير فيما لو بقي الأسد. مع ذلك، الزخم في غاية الوضوح. ومرة أخرى بالاقتباس مما قاله هيج ''لن تستطيع أية حكومة على وجه الأرض أن تقاوم التغيير الديمقراطي إلى الأبد إذا أراده الشعب وطالب به''. ولهذا السبب، فإن حدوث تغيير عميق في الذهنية الغربية أمر في غاية الأهمية. وطالما ينظر إلى الاستقرار على أنه مرادف للنظام القديم، فإن الغرب بذلك يتنازل عن السلطة الأخلاقية في المنطقة ويقوض أمنه الاستراتيجي. ويقدم اتفاق هذا الأسبوع بين فتح وحماس لإجراء انتخابات فلسطينية جديدة، أحد هذه الاختبارات الفورية. وسيكون رد الفعل القديم هو القول إنه يجب رفض الاتفاق. فالغرب لا يتعامل مع الإرهابيين، وطالما أن حماس تسعى إلى تحقيق أهدافها بقتل الإسرائيليين، فإن حل الدولتين مجرد وهم في جميع الحالات. بالنظر عبر منظور آخر، فإن ثمة بصيص من الأمل. فالوصول إلى صفقة سلام دائم يقتضي المصالحة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وحماس ليست المنظمة العملاقة لأسطورة ''كلهم جهاديون''. وعرف عن الإرهابيين شجبهم للعنف مقابل حصولهم على مكان على الطاولة. وبالكاد تكون التركيبة السياسية للسلطة الفلسطينية ذات أهمية إذا كانت هناك رغبة مشتركة لعقد سلام مع إسرائيل على أساس الدولتين يتم ضمان حدودهما وأمنهما بشكل دائم. بنيامين نتنياهو يتخذ وجهة نظر مغايرة. وقد عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي على تخريب أية جهود من جانب الإدارة الأمريكية لتعزيز المحادثات. ووضع نفسه مقابل الثورة العربية. وتبدو الحسابات بسيطة تماما. فالسلطة الفلسطينية المنتخبة التي هي على استعداد لشجب العنف ستحصل على شرعية دولية. أما نتنياهو، فإنه يفضل عقد صفقات مع حكام طغاة. إن الخيار المتروك أمام أصدقاء إسرائيل ـــ الولايات المتحدة في المقام الأول ـــ هو بين أن يكون الوضع رهينة نتنياهو ووضع إطار لتسوية عادلة: بين لعب لعبة الشرق الأوسط القديمة بمعايير مزدوجة، أو إظهار أنهم على استعداد ليكونوا عادلين. والمؤشرات الأساسية لمثل تلك التسوية معروفة تماماً: وجود دولتين على أساس حدود عام 1967، وعاصمة مشتركة في القدس، وضمانات مطلقة لأمن إسرائيل، واتفاقية يتم التفاوض بشأنها فيما يتعلق باللاجئين. والأمر المطلوب هو مصادقة رسمية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. فعلى مدى أكثر من نصف قرن ظلت تهم المعايير المزدوجة عدو الغرب في الشرق الأوسط. ويمثل الربيع العربي فرصة لا تتكرر للتخلي عنها. والخطر الفوري يتمثل في أن التوقعات الاقتصادية للحركات المؤيدة للديمقراطية سبقت قدرتها على تحقيقها بكثير. وأنفقت الحكومات الغربية مليارات على غزو العراق والقتال في أفغانستان، ومما لا شك فيه أن بإمكانها الآن تقديم المساعدة، والتجارة، والاستثمارات إلى الحكومات العربية الإصلاحية. كانت الإشارات متباينة حتى الآن. ويقترح هيج أن يقدم الاتحاد الأوروبي منطقة تجارة حرة، وفي النهاية اتحاداً جمركياً. وستكون تلك بداية بسيطة. وإذا استطاعت الولايات المتحدة وأوروبا استثمار، ولو عُشر ما أنفقته على القنابل، فسيكون التأثير كبيرا. قبل عشر سنوات تم اختطاف التاريخ على يد أعداء الديمقراطية الإسلاميين. والآن تتم كتابته من جديد على يد دعاة الحرية المسلمين. وهذا ليس وقت التردد بشأن الانحياز إلى طرف ما.




رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 07:37 AM   المشاركة رقم: 495
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

العملات الآسيوية تسجل أسوأ أداء لها خلال أربع شهور في الأسبوع الماضي

سجلت العملات الآسيوية أسوأ أداء لها خلال أربع شهور في الأسبوع الماضي، على خلفية البيانات الاقتصادية التي تشير إلى تعثر التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وتراجع الطلب على العملات مرتفعة المخاطر.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #495  
قديم 09-05-2011, 07:37 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

العملات الآسيوية تسجل أسوأ أداء لها خلال أربع شهور في الأسبوع الماضي

سجلت العملات الآسيوية أسوأ أداء لها خلال أربع شهور في الأسبوع الماضي، على خلفية البيانات الاقتصادية التي تشير إلى تعثر التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وتراجع الطلب على العملات مرتفعة المخاطر.




رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 07:39 AM   المشاركة رقم: 496
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

محضر اجتماع البنك المركزي الياباني


أعلن البنك المركزي الياباني اليوم في محضر اجتماعه أنه ترك الباب مفتوحا لاتخاذ أي إجراءات و تدابير لمساندة التعافي الاقتصادي في اليابان خلال هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على آثار زلزال 11 آذار، والإبقاء على جميع البرامج التحفيزية الحكومية للنهوض بالشركات و الصادرات اليابانية.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الياباني دراسة الأوضاع المستقبلية للاقتصاد، وقياس حجم النشاط الاقتصادي في البلاد بشكل دقيق، حتى يتمكن من التدخل بشكل سريع و فعال عند اللزوم.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #496  
قديم 09-05-2011, 07:39 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

محضر اجتماع البنك المركزي الياباني


أعلن البنك المركزي الياباني اليوم في محضر اجتماعه أنه ترك الباب مفتوحا لاتخاذ أي إجراءات و تدابير لمساندة التعافي الاقتصادي في اليابان خلال هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على آثار زلزال 11 آذار، والإبقاء على جميع البرامج التحفيزية الحكومية للنهوض بالشركات و الصادرات اليابانية.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الياباني دراسة الأوضاع المستقبلية للاقتصاد، وقياس حجم النشاط الاقتصادي في البلاد بشكل دقيق، حتى يتمكن من التدخل بشكل سريع و فعال عند اللزوم.




رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 07:40 AM   المشاركة رقم: 497
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

الدولار الأسترالي يتراجع أمام الدولار مع مطلع الأسبوع


تراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي خلال أول جلسة تداول هذا الأسبوع، حيث صدر عن الاقتصاد الأسترالي تقرير يشير إلى ارتفاع إعلانات الوظائف خلال نيسان بنسبة 1.0%، بأقل من النسبة السابقة 1.3% خلال آذار.
تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار حول مستوى 1.0747 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0692.
من ناحية أخرى، ارتفع اليورو أمام الدولار لأول مرة خلال ثلاثة أيام، على خلفية التوقعات التي تشير أن أزمة الديون السيادية في أوروبا لن تمنع البنك المركزي الأوروبي من رفع أسعار الفائدة.
تداول زوج اليورو/الدولار حول المستوى 1.4397 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4406 وأدنى مستوى عند 1.4339.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #497  
قديم 09-05-2011, 07:40 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

الدولار الأسترالي يتراجع أمام الدولار مع مطلع الأسبوع


تراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي خلال أول جلسة تداول هذا الأسبوع، حيث صدر عن الاقتصاد الأسترالي تقرير يشير إلى ارتفاع إعلانات الوظائف خلال نيسان بنسبة 1.0%، بأقل من النسبة السابقة 1.3% خلال آذار.
تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار حول مستوى 1.0747 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.0692.
من ناحية أخرى، ارتفع اليورو أمام الدولار لأول مرة خلال ثلاثة أيام، على خلفية التوقعات التي تشير أن أزمة الديون السيادية في أوروبا لن تمنع البنك المركزي الأوروبي من رفع أسعار الفائدة.
تداول زوج اليورو/الدولار حول المستوى 1.4397 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4406 وأدنى مستوى عند 1.4339.




رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 07:41 AM   المشاركة رقم: 498
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

البنك المركزي الياباني يواصل جهوده لمساندة التعافي الاقتصادي بشتى الطرق


أعلن البنك المركزي الياباني اليوم في محضر اجتماعه أنه ترك الباب مفتوحا لاتخاذ أي إجراءات و تدابير لمساندة التعافي الاقتصادي في اليابان خلال هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على آثار زلزال 11 آذار، والإبقاء على جميع البرامج التحفيزية الحكومية للنهوض بالشركات و الصادرات اليابانية.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الياباني دراسة الأوضاع المستقبلية للاقتصاد، وقياس حجم النشاط الاقتصادي في البلاد بشكل دقيق، حتى يتمكن من التدخل بشكل سريع و فعال عند اللزوم.
من ناحية أخرى أبقى البنك المركزي الياباني على حزمة الإجراءات التحفيزية و من ضمنها الإبقاء على برنامج شراء الأصول مستمرا الذي رفعته الحكومة في وقت سابق من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين، إلى جانب استمرار برنامج القروض الائتمانية بقيمة تريليون ين أيضا، مع إمكانية بذل المزيد خلال الفترة القادمة.
في هذه الأثناء كان البنك المركزي الياباني أبقى على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10%، لمساندة التعافي الاقتصادي على أعقاب زلزال 11 آذار، وأيضا لمحاولة الخروج من الانكماش التضخمي الذي تعاني منه اليابان بشكل كبير.
جاء هذا وسط الأوضاع المتردية لأداء الاقتصاد الياباني في الفترة الأخيرة حيث سجل مجمل الميزان التجاري في آذار فائضا بقيمة 196.5 بليون ين وهو أقل من الفائض السابق الذي سجل فائض بقيمة 653.3 بليون ين، إلى جانب تراجع الصادرات من البضائع أيضا خلال آذار بنسبة 2.2%، الأمر الذي استدعى تظافر كافة الجهود لدفع عجلة الاقتصاد الياباني للأمام خلال الفترة القادمة.
مع العلم أن نتيجة زلزال 11 آذار و الأزمة النووية يعد هذا العجز الأول للصادرات اليابانية، مما يشكل خطرا كبيرا من ناحية لأهمية الصادرات فضلا عن أهمية الإنفاق المحلي الذي يشكل 60% من الاقتصاد الياباني، هذا إلى جانب ارتفاع قيمة الين مما يستلزم حركة سريعة و مجهود مكثف من قبل السياسة النقدية لاحتواء هذه الأزمات بشكل فعال وعلى المدى القريب.
أخيرا نشير أن السيد شيراكاوا رئيس البنك المركزي أعلن أنه سيقدم على سياسات تخفيفية إضافية إذا اقتضت الحاجة في المرحلة الراهنة، على أمل أن تتحسن الأوضاع خصوصا أن السياسة النقدية تتابع عن كثب سير الاقتصاد بنظرة مستقبلية لإمكانية التدخل بشكل صحيح.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #498  
قديم 09-05-2011, 07:41 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

البنك المركزي الياباني يواصل جهوده لمساندة التعافي الاقتصادي بشتى الطرق


أعلن البنك المركزي الياباني اليوم في محضر اجتماعه أنه ترك الباب مفتوحا لاتخاذ أي إجراءات و تدابير لمساندة التعافي الاقتصادي في اليابان خلال هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على آثار زلزال 11 آذار، والإبقاء على جميع البرامج التحفيزية الحكومية للنهوض بالشركات و الصادرات اليابانية.
في غضون ذلك، قرر البنك المركزي الياباني دراسة الأوضاع المستقبلية للاقتصاد، وقياس حجم النشاط الاقتصادي في البلاد بشكل دقيق، حتى يتمكن من التدخل بشكل سريع و فعال عند اللزوم.
من ناحية أخرى أبقى البنك المركزي الياباني على حزمة الإجراءات التحفيزية و من ضمنها الإبقاء على برنامج شراء الأصول مستمرا الذي رفعته الحكومة في وقت سابق من 5 تريليون ين إلى 10 تريليون ين، إلى جانب استمرار برنامج القروض الائتمانية بقيمة تريليون ين أيضا، مع إمكانية بذل المزيد خلال الفترة القادمة.
في هذه الأثناء كان البنك المركزي الياباني أبقى على أسعار الفائدة ثابتة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10%، لمساندة التعافي الاقتصادي على أعقاب زلزال 11 آذار، وأيضا لمحاولة الخروج من الانكماش التضخمي الذي تعاني منه اليابان بشكل كبير.
جاء هذا وسط الأوضاع المتردية لأداء الاقتصاد الياباني في الفترة الأخيرة حيث سجل مجمل الميزان التجاري في آذار فائضا بقيمة 196.5 بليون ين وهو أقل من الفائض السابق الذي سجل فائض بقيمة 653.3 بليون ين، إلى جانب تراجع الصادرات من البضائع أيضا خلال آذار بنسبة 2.2%، الأمر الذي استدعى تظافر كافة الجهود لدفع عجلة الاقتصاد الياباني للأمام خلال الفترة القادمة.
مع العلم أن نتيجة زلزال 11 آذار و الأزمة النووية يعد هذا العجز الأول للصادرات اليابانية، مما يشكل خطرا كبيرا من ناحية لأهمية الصادرات فضلا عن أهمية الإنفاق المحلي الذي يشكل 60% من الاقتصاد الياباني، هذا إلى جانب ارتفاع قيمة الين مما يستلزم حركة سريعة و مجهود مكثف من قبل السياسة النقدية لاحتواء هذه الأزمات بشكل فعال وعلى المدى القريب.
أخيرا نشير أن السيد شيراكاوا رئيس البنك المركزي أعلن أنه سيقدم على سياسات تخفيفية إضافية إذا اقتضت الحاجة في المرحلة الراهنة، على أمل أن تتحسن الأوضاع خصوصا أن السياسة النقدية تتابع عن كثب سير الاقتصاد بنظرة مستقبلية لإمكانية التدخل بشكل صحيح.





رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 11:11 AM   المشاركة رقم: 499
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

النفط يرتفع و يوقف انحدار الأسعار لمدة أربعة أيام على التوالي


ارتفعت أسعار النفط في بداية معاملات هذا الأسبوع لتعوض بعض من الخسائر التي منيت بها في الأسبوع السابق و يوقف بذلك التراجع المستمر الذي شهدته الأسعار على مدار أربعة أيام متتالية.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 98.11$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 99.47$ و الأدنى عند 97.42$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 99.44$ و بانخفاض قدره 2.24$ أو بنسبة 2.31% للبرميل.
وفي نهاية معاملات يوم الجمعة السابق أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 2.62$ أو بنسبة 2.63% لينهي المعاملات عند مستوى 97.18$ للبرميل.
و كانت أسعار النفط قد شهدت تراجعا حاد خلال الأسبوع السابق بفعل مخاوف بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي و ضعف مستويات الطلب من قبل أكبر الاقتصاديات المستهلكة على مستوى العالم.
و تراجعت الأسعار بنحو 15% في الأسبوع السابق فقط وهو أكبر تراجع أسبوعي تشهده الأسعار منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2008.
ويأتي ارتفاع أسعار النفط اليوم بفعل التشبع التدريجي للأسواق بشأن بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية- أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم- حيث جاء تقرير الوظائف الشهري ليظهر إضافة الاقتصاد لوظائف بأكثر من المتوقع في شهر نيسان/أبريل حيث أظهر التقرير أظهر إضافة 244 ألف وظيفة محققا بذلك أعلى إضافة منذ 11 شهر ،من 216 ألف للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 185 ألف وظيفة.
هذا و إن كان معدل البطالة قد ارتفع إلى 9% في نيسان/أبريل من 8.8% للقراءة السابقة.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد ارتفعت بقيمة 2.43$ أو بنسبة 2.23% لتصل إلى مستويات 111.56$ للبرميل في المعاملات المبكرة من اليوم.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #499  
قديم 09-05-2011, 11:11 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

النفط يرتفع و يوقف انحدار الأسعار لمدة أربعة أيام على التوالي


ارتفعت أسعار النفط في بداية معاملات هذا الأسبوع لتعوض بعض من الخسائر التي منيت بها في الأسبوع السابق و يوقف بذلك التراجع المستمر الذي شهدته الأسعار على مدار أربعة أيام متتالية.
العقود المستقبلية للنفط الخام تسليم يونيو/حزيران افتتحت اليوم عند مستوى 98.11$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 99.47$ و الأدنى عند 97.42$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 99.44$ و بانخفاض قدره 2.24$ أو بنسبة 2.31% للبرميل.
وفي نهاية معاملات يوم الجمعة السابق أغلقت الأسعار على انخفاض بقيمة 2.62$ أو بنسبة 2.63% لينهي المعاملات عند مستوى 97.18$ للبرميل.
و كانت أسعار النفط قد شهدت تراجعا حاد خلال الأسبوع السابق بفعل مخاوف بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي و ضعف مستويات الطلب من قبل أكبر الاقتصاديات المستهلكة على مستوى العالم.
و تراجعت الأسعار بنحو 15% في الأسبوع السابق فقط وهو أكبر تراجع أسبوعي تشهده الأسعار منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2008.
ويأتي ارتفاع أسعار النفط اليوم بفعل التشبع التدريجي للأسواق بشأن بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية- أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم- حيث جاء تقرير الوظائف الشهري ليظهر إضافة الاقتصاد لوظائف بأكثر من المتوقع في شهر نيسان/أبريل حيث أظهر التقرير أظهر إضافة 244 ألف وظيفة محققا بذلك أعلى إضافة منذ 11 شهر ،من 216 ألف للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى 185 ألف وظيفة.
هذا و إن كان معدل البطالة قد ارتفع إلى 9% في نيسان/أبريل من 8.8% للقراءة السابقة.
بالنسبة لأسعار خام برنت فقد ارتفعت بقيمة 2.43$ أو بنسبة 2.23% لتصل إلى مستويات 111.56$ للبرميل في المعاملات المبكرة من اليوم.




رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 02:00 PM   المشاركة رقم: 500
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

أزمة الديون السيادية الأوروبية و مفاوضات حول تخطي الأزمة




بداية أسبوع جديد في المنطقة الأوروبي لاتزال أزمة الديون السيادية تنال إهتمام المستثمرين في الأسواق خاصة بعد الإجتماع الغير المعلن الذي عقد بين قادة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة السابق و ذلك من أجل مناقشة مدى الاجراءات التي تساعد على حل تلك الأزمة.

و على حسب ما تسرب من ذلك الإجتماع فإن هناك إجماع بين القادة على عمل مراجعة و تقييم للمساعدات التي حصلت عليها اليونان في العام السابق من أجل التجنب الوقوع في الإفلاس.
حيث كانت اليونان أول من أشعل فتيل تلك الأزمة في أوروبا، وبعد مداولات و اجتماعات حصلت في النهاية على مساعدات مالية في شكل قروض لأجل ثلاث سنوات من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي تقدر بقيمة 110 مليار يورو في مايو/أيار 2010.
و جاء الاجتماع الأخير لقادة الاتحاد الأوروبي ليسهل من شروط تلك المساعدات و التي ربما قد تكون بتطويل أجل سداد هذه القروض من أجل مساعدة اليونان على خفض عجز الموازنة وفي نفس الوقت تجنب خروجها من عضوية العملة الموحدة اليورو و من ثم دعم مستويات الثقة في منطقة اليورو. هذا بجانب إحتمال زيادة حجم المساعدات.
جدير بالذكر أن الاتفاق الأخير بين القادة الأوروبيين أقر بالتوسع في حزمة الاستقرار المالي لتصل إلى 440 مليار يورو و لأجل ثلاث السنوات و ذلك بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو، و هذه الحزمة أعدت خصيصا لمساعدة الدول ذات التعثر المالي مثل اليونان و البرتغال و ايرلندا.
في نفس السياق فإن وزير المالية الأيرلندي صرح بأنه ما سوف يجرى من تعدل للشروط بالنسبة لليونان يجب أن يحدث أيضا لأيرلندا.
ايرلندا حصلت على مساعدات بقيمة 85 مليار يورو على شكل قروض لأجل ثلاث سنوات أيضا في نوفمبر/تشرين الثاني السابق.
وتسعى الحكومة الأيرلندية إلى التفاوض من أجل تعديل الشروط المتعلقة بهذه المساعدات.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #500  
قديم 09-05-2011, 02:00 PM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

أزمة الديون السيادية الأوروبية و مفاوضات حول تخطي الأزمة




بداية أسبوع جديد في المنطقة الأوروبي لاتزال أزمة الديون السيادية تنال إهتمام المستثمرين في الأسواق خاصة بعد الإجتماع الغير المعلن الذي عقد بين قادة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة السابق و ذلك من أجل مناقشة مدى الاجراءات التي تساعد على حل تلك الأزمة.

و على حسب ما تسرب من ذلك الإجتماع فإن هناك إجماع بين القادة على عمل مراجعة و تقييم للمساعدات التي حصلت عليها اليونان في العام السابق من أجل التجنب الوقوع في الإفلاس.
حيث كانت اليونان أول من أشعل فتيل تلك الأزمة في أوروبا، وبعد مداولات و اجتماعات حصلت في النهاية على مساعدات مالية في شكل قروض لأجل ثلاث سنوات من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي تقدر بقيمة 110 مليار يورو في مايو/أيار 2010.
و جاء الاجتماع الأخير لقادة الاتحاد الأوروبي ليسهل من شروط تلك المساعدات و التي ربما قد تكون بتطويل أجل سداد هذه القروض من أجل مساعدة اليونان على خفض عجز الموازنة وفي نفس الوقت تجنب خروجها من عضوية العملة الموحدة اليورو و من ثم دعم مستويات الثقة في منطقة اليورو. هذا بجانب إحتمال زيادة حجم المساعدات.
جدير بالذكر أن الاتفاق الأخير بين القادة الأوروبيين أقر بالتوسع في حزمة الاستقرار المالي لتصل إلى 440 مليار يورو و لأجل ثلاث السنوات و ذلك بعد أن كانت بقيمة 250 مليار يورو، و هذه الحزمة أعدت خصيصا لمساعدة الدول ذات التعثر المالي مثل اليونان و البرتغال و ايرلندا.
في نفس السياق فإن وزير المالية الأيرلندي صرح بأنه ما سوف يجرى من تعدل للشروط بالنسبة لليونان يجب أن يحدث أيضا لأيرلندا.
ايرلندا حصلت على مساعدات بقيمة 85 مليار يورو على شكل قروض لأجل ثلاث سنوات أيضا في نوفمبر/تشرين الثاني السابق.
وتسعى الحكومة الأيرلندية إلى التفاوض من أجل تعديل الشروط المتعلقة بهذه المساعدات.





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاسواق, والنفط, والعملات, وتحليلات, المعادن, اخبار, فنية

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:13 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team