اليوان الرقمى
منذ عام 2014 والصين تدرس أصدار عمله رقمية خاصة بها لتسهيل المعاملات المالية وخاصة على الافراد الذين لايملكون حسابات مصرفية .
حيث تسعى الصين الى أستبدال العديد من المعاملات المالية لتتم عن طريق اليوان الرقمى عبر شبكة دفع الكترونية ، وقد تم أطلاق العمله بشكل تجريبى خلال عام 2020 وتوزيعها بشكل عشوائى فى بعض المدن الصينية ، حيث تم توزيع 200 مليون يوان (30.4 مليون دولار أمريكي) في مشاريع تجريبية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مدن مثل شنتشن وسوتشو وبكين.
ويختلف اليوان الرقمى عن باقى العملات الرقمية الاخرى فقد أصدرت بكين عمله يمكن تتبعها يمكن معرفه أين تنفق بعكس البيتكوين مثلا والتى يعد من أهم مميزاتها أنها تعتمد على نظام بلوكتيشين لا مركزى لايمكن من خلاله تتبع العملة ولا معرفه اين تنفق .
وبذلك تتمكن الصين من متابعه وإدارة المعروض النقدي في البلاد بشكل أفضل. كما أنه يرضي رغبة بكين في الحد من النفوذ المتزايد لشركات التكنولوجيا الخاصة وخدمات الدفع الرقمية الخاصة بها على النظام المالي في البلاد.
ومن أهم ما يميز اليوان الرقمى أن الصين ستجد الوصيلة التى تتفادى بها العقوبات الامريكية والتى أمتدت لتنال من العديد من الشركات والمسؤلين بالصين .
فهناك بعض المسؤلين بالحكومة الصينية تم فرض عقوبات أمريكية على تعاملاتهم المالية مع البنوك مما دفع البنوك الى رفض ودائعهم خشية أمتدات العقوبات الامريكية اليهم ، ويأتى اليوم اليوان الرقمى ليمنح الفرصة لهؤلاء أن يتعاملوا خارج الحسابات المصرفية من خلال العملة الرقمية الجديدة ، وأيضا تتمكن البورصة من تحويل الاموال بدون أستخدام شبكة ( سويفت ) والتى يمكن للولايات المتحدة مراقبتها ، كما يسهل على بكين التعامل مع بعض الدول من حلفاؤها والمفروض عليها أيضا عقوبات أمريكية كأيران و كوريا الجنوبية .
تسعى الصين دائما للصدارة فى مجال التكنولجيا و التفوق فى المجال الرقمى عن الدول الاخرى الاكثر تقدما .
هل سيؤثر اليوان الرقمى على هيمنة الدولار الامريكى ؟
لا يمكن الاجابة عن هذا السؤال الان فمع أطلاق اليوان الرقمى مازالت مميزاته وعيوبه قيد المراقبة والدراسة ولا ننسى أن الدولار يتفوق على معظم العملات الرئيسية وأنه يهيمن على حوالى 88% من المعاملات الدولية بينما يمثل اليوان الورقى نسبة 4% فقط ، ويرى المحللون أن مجرد رقمنه اليوان لن تجعله منافسا قويا للدولار ولن يؤثر على هيمنه الدولار على المعاملات الدولية ولكن قد تستفيد من اليوان الرقمى بعض الدول الفقيرة التى ترغب فى تحويل الاموال خارج نطاق المعاملات البنكية ، وأنه سيستخدم للتهرب من العقوبات الامريكية بشكل كبير ، ومع كل هذا قد يهدد اليوان الرقمى الدولار ولكن على المدى الطويل .
من المؤكد أن الولايات المتحدة تدرس الامر الان جيداً حيث يجب أخذ الامور بجدية كبيرة فقد تتحول الامور وبالفعل يكون لليوان الرقمى صدى قوى ويهدد الدولار فى المستقبل .
وسيتم تداول العمله الرقمية بجانب العمله الورقية حاليا الا أن بكين تهدف الى رقمنه العمله بالكامل فى المستقبل .
كما تدرس الصين أستعمال اليوان الرقمى عبر الحدود حيث تتواصل مع البنوك المركزية فى تيلاند و الامارات العربية المتحدة للتوصل الى تقنية للتنفيذ .
وتسعى العديد من الدول الى أصدار العملات الرقمية ولكن مازال الامر يحتاج للدراسة الدقيقة
، ولكن مع التطور التاريخى للنقود بما يناسب كل عصر أعتقد أننا على مشارف تطور جديد للنقود و سنشهد مرحله تحول تدريجى نحو العملات الرقمية الصادرة بشكل رسمى من خلال الحكومات لتكون خاضعة لرقابة الحكومة مما يحافظ على هيمنه البنوك المركزية على النظام النقدى الخاص بالدولة وضبط قيمة العمله .
حيث تسعى الصين الى أستبدال العديد من المعاملات المالية لتتم عن طريق اليوان الرقمى عبر شبكة دفع الكترونية ، وقد تم أطلاق العمله بشكل تجريبى خلال عام 2020 وتوزيعها بشكل عشوائى فى بعض المدن الصينية ، حيث تم توزيع 200 مليون يوان (30.4 مليون دولار أمريكي) في مشاريع تجريبية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مدن مثل شنتشن وسوتشو وبكين.
ويختلف اليوان الرقمى عن باقى العملات الرقمية الاخرى فقد أصدرت بكين عمله يمكن تتبعها يمكن معرفه أين تنفق بعكس البيتكوين مثلا والتى يعد من أهم مميزاتها أنها تعتمد على نظام بلوكتيشين لا مركزى لايمكن من خلاله تتبع العملة ولا معرفه اين تنفق .
وبذلك تتمكن الصين من متابعه وإدارة المعروض النقدي في البلاد بشكل أفضل. كما أنه يرضي رغبة بكين في الحد من النفوذ المتزايد لشركات التكنولوجيا الخاصة وخدمات الدفع الرقمية الخاصة بها على النظام المالي في البلاد.
ومن أهم ما يميز اليوان الرقمى أن الصين ستجد الوصيلة التى تتفادى بها العقوبات الامريكية والتى أمتدت لتنال من العديد من الشركات والمسؤلين بالصين .
فهناك بعض المسؤلين بالحكومة الصينية تم فرض عقوبات أمريكية على تعاملاتهم المالية مع البنوك مما دفع البنوك الى رفض ودائعهم خشية أمتدات العقوبات الامريكية اليهم ، ويأتى اليوم اليوان الرقمى ليمنح الفرصة لهؤلاء أن يتعاملوا خارج الحسابات المصرفية من خلال العملة الرقمية الجديدة ، وأيضا تتمكن البورصة من تحويل الاموال بدون أستخدام شبكة ( سويفت ) والتى يمكن للولايات المتحدة مراقبتها ، كما يسهل على بكين التعامل مع بعض الدول من حلفاؤها والمفروض عليها أيضا عقوبات أمريكية كأيران و كوريا الجنوبية .
تسعى الصين دائما للصدارة فى مجال التكنولجيا و التفوق فى المجال الرقمى عن الدول الاخرى الاكثر تقدما .
هل سيؤثر اليوان الرقمى على هيمنة الدولار الامريكى ؟
لا يمكن الاجابة عن هذا السؤال الان فمع أطلاق اليوان الرقمى مازالت مميزاته وعيوبه قيد المراقبة والدراسة ولا ننسى أن الدولار يتفوق على معظم العملات الرئيسية وأنه يهيمن على حوالى 88% من المعاملات الدولية بينما يمثل اليوان الورقى نسبة 4% فقط ، ويرى المحللون أن مجرد رقمنه اليوان لن تجعله منافسا قويا للدولار ولن يؤثر على هيمنه الدولار على المعاملات الدولية ولكن قد تستفيد من اليوان الرقمى بعض الدول الفقيرة التى ترغب فى تحويل الاموال خارج نطاق المعاملات البنكية ، وأنه سيستخدم للتهرب من العقوبات الامريكية بشكل كبير ، ومع كل هذا قد يهدد اليوان الرقمى الدولار ولكن على المدى الطويل .
من المؤكد أن الولايات المتحدة تدرس الامر الان جيداً حيث يجب أخذ الامور بجدية كبيرة فقد تتحول الامور وبالفعل يكون لليوان الرقمى صدى قوى ويهدد الدولار فى المستقبل .
وسيتم تداول العمله الرقمية بجانب العمله الورقية حاليا الا أن بكين تهدف الى رقمنه العمله بالكامل فى المستقبل .
كما تدرس الصين أستعمال اليوان الرقمى عبر الحدود حيث تتواصل مع البنوك المركزية فى تيلاند و الامارات العربية المتحدة للتوصل الى تقنية للتنفيذ .
وتسعى العديد من الدول الى أصدار العملات الرقمية ولكن مازال الامر يحتاج للدراسة الدقيقة
، ولكن مع التطور التاريخى للنقود بما يناسب كل عصر أعتقد أننا على مشارف تطور جديد للنقود و سنشهد مرحله تحول تدريجى نحو العملات الرقمية الصادرة بشكل رسمى من خلال الحكومات لتكون خاضعة لرقابة الحكومة مما يحافظ على هيمنه البنوك المركزية على النظام النقدى الخاص بالدولة وضبط قيمة العمله .