التقرير الإسبوعي لاسواق العملات من 8 إلى 12 فيراير - تحليل أساسي -
ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة بعد صدور احدث تقرير حول الوظائف في الولايات المتحدة، التي اظهرت ان نمو الأجور تسارع في يناير، مشيرا إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي
قد يقوم برفع أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع مؤشر الدولار، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات تجارية بنسبة 0.48٪ ليتداول عند 96.98 مساء الجمعة، منتعشا من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف من 96.04 الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
وانهى المؤشر تداولات الاسبوع متراجعا بنسبة 2.61٪، وهي اعلى نسبة تراجع اسبوعي منذ اكتوبر 2011.
وذكرت وزارة العمل في الولايات المتحدة ان متوسط الاجور في الساعة ارتفع بنسبة 0.5٪ في الشهر الماضي، وارتفع بنسبة 2.5٪ على أساس سنوي.
وانشأ الاقتصاد الامريكي 151.000 وظيفة في الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر واقل من توقعات الاقتصاديين التي كانت تترقب 190.000 منذ سبتمبر.
وعلى الرغم من التباطؤ في نمو الوظائف فلقد تراجع معدل البطالة إلى 4.9٪، وهو أدنى مستوى منذ فبراير عام 2008.
وعزز نمو الأجور توقعات التضخم وزيادة احتمال أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة هذا العام.
ويجعل ارتفاع أسعار الفائدة الدولار أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن العوائد.
وتراجع اليورو/دولار بنسبة 0.47٪ ليتداول عند 1.1154 في أواخر التعاملات، بعد أن لمس أعلى مستوياته لفترة في ثلاث شهور ونصف من 1.1246 بعد صدور التقرير مباشرة.
وانهت العملة الموحدة تداولات الاسبوع بمكاسب بنسبة 3.05٪، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ أواخر ابريل.
وارتفع الدولار أيضا مقابل الباوند مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.58٪ ليتداول عند 1.4502 في وقت متأخر الجمعة.
وارتفع الدولار/ين بنسبة 0.09٪ ليصل إلى 116.88 في أواخر التعاملات، بعيدا عن أدنى مستوى له من 116.27.
وبقيت مكاسب الدولار محدودة بسبب التباطؤ في خلق فرص العمل.
وكان الدولار قد انخفض بشكل حاد في الجلستين السابقتين حيث اثار ضعف البيانات الاقتصادية الامريكية والتعليقات الحذرة من قبل مسؤول بنك الاحتياطي الفيدرالي الشكوك حول مدى قدرة البنك المركزي على رفع سعر الفائدة في عام 2016.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون شهادة يوم الاربعاء من قبل رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين وتقرير مبيعات التجزئة الامريكية الذي يصدر يوم الجمعة بحثا عن المزيد من المؤشرات على قوة أكبر اقتصاد في العالم.
كما سيتم مراقبة التقرير الاولي حول النمو في الربع الرابع الذي يصدر ايضا يوم الجمعة في منطقة اليورو، وسط تزايد التوقعات لإجراء المزيد من التيسير النقدي من قبل البنك المركزي الأوروبي في الأشهر المقبلة.
وهذه قائمة الاسبوع المقبل من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق
الاثنين 8 فبراير:
سيتم إغلاق الأسواق في الصين بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة.
امافي منطقة اليورو، فستقووم ألمانيا بنشر بيانات حول الانتاج الصناعي.
ايضا ستقوم كندا بنشر تقرير حول تصاريح البناء.
الثلاثاء 9 فبراير:
تبقى الأسواق في الصين مغلقة بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة.
كما ستقوم أستراليا بنشر بيانات القطاع الخاص حول الثقة في قطاع الأعمال.
وستقوم الولايات المتحدة بإعداد تقرير حول الميزان التجاري.
الأربعاء 10 فبراير:
ستقوم أستراليا بنشر تقرير حول ثقة المستهلكين.
وسيتم إغلاق الأسواق في الصين بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة.
وفي المملكة المتحدة سيتم بنشر بيانات حول الانتاج الصناعي.
وستقوم رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين بتقديم تقرير حول السياسة النقدية نصف السنوي أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب في واشنطن.
الخميس 11فبراير:
سيتم إغلاق الأسواق في كل من اليابان والصين بسبب العطلات..
وستقوم كندا بنشر تقرير حول بيانات التضخم في أسعار المنازل الجديدة.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر التقرير الاسبوعي حول مطالبات البطالة الأولية.
كما ستقوم رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين بتقديم شهادتها حول السياسة النقدية أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ في واشنطن.
الجمعة 12 فبراير:
وسيقوم محافظ البنك الاحتياطي الاسترالي جلين ستيفنز بالحديث في سيدني.
كما تغلق الاسواق في الصين بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة.
كما ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات أولية حول النمو الاقتصادي في الربع الرابع.
كما ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة وثقة المستهلكين.
كما يمكن متابعه يوميه للورش الرسميه لأف اكس ارابيا خلال الاسبوع بالاحداث :