FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

ارشيف مقالات الفوركس ارشيف يضم افضل مقالات تعليمية فى عالم الفوركس من اف اكس ارابيا



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-07-2014, 12:51 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
snowwhite
عضو متميز
الصورة الرمزية snowwhite

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2014
رقم العضوية: 20069
المشاركات: 900
بمعدل : 0.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
snowwhite غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف مقالات الفوركس
افتراضي !~¤§¦ *ماذا يقول نائب رئيس بنك ليمان عن الإنهيار؟*¦§¤~!

!~¤§¦ *ماذا يقول نائب رئيس بنك ليمان عن الإنهيار؟*¦§¤~!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان بنك ليمان برذرز حجر الدومينو الأول يلي سقط و بلّش الأزمة الماليّة بعام 2008 هون رح نشوف شو رأي نائب رئيس البنك وقتها بالوضع يلي صار وقت الأزمة و إذا كان ممكن ينقذوخ للبنك أو لا..
كان لاري ماكدونالد يعيش على بعد بضع أبنية من المقر الرئيسي لبنك ليمان براذرز في مانهاتن –نيويورك عندما اكتشف أن البنك الذي كان يعمل به في السابق لم يكن أكبر من أن ينهار.

الآن، و بعد أن قام بتأليف أحد أكثر الكتب مبيعاً، يقوم نائب الرّئيس السّابق لبنك ليمان بإسداء المشورة و النّصح لصناديق التحوّط و صناديق التّقاعد و غيرها بشأن المخاطر التي يمكن أن تتعرّض لها، و ذلك باستقراء الدّروس التي تعلمها في البنك. و لكن قبل خمس سنوات، كانت صدمته – كما كانت صدمة غيره من الزملاء- كبيرة بالكارثة التي وقعت. "كان بعضنا قد غادر في الرّبيع و الصّيف قبل الإنهيار، إثر مخاوفهم مما يجري هناك. و لكن كان أمامي الملايين من الدولارات على شكل أسهمٍ مقيّدة لم أتمكن من بيعها" يقول ماكدونالد.

تعرّض هاتفه النّقال للإغلاق عدّة مرّات في ذلك الأسبوع من شهر سبتمبر /أيلول بسبب فراغ بطاريته بفعل المكالمات المستمرّة من الزّملاء الذي يشعرون بالقلق. و هو كان قد سمع بعض الشائعات بأن كبار المصرفيين و الهيئات التنظيمية الذين يبحثون في أمر بنك ليمان يفكرون بشكل جدّيٍّ في تركهِ ينهار.

يقول ماكدونالد: "أخبرني بعض الأصدقاء المقرّبين أنّ الأمر كان أشبه بلعبة الكراسي الموسيقيّة، و أنني قد بقيت دون كرسي". لكنّه ظنّ بعد إعلان الحكومة تدخلها لإنقاذ بنك "بير ستيرنز"، و هو بنك أصغر حجماً و يمثل خطراً أقلّ على النّظام الماليّ العالميّ، فإنّه من المرجّح أن تتدخّل الهيئات التنظيميّة. و هو لا يزال يعتقد أنّه كان عليها التّدخّل.

أثار انهيار بنك ليمان زلزالاً مالياً أقنع المسؤولين الحكوميين أنه لا يوجد أمامهم أي خيار سوى إنقاذ حجر الدومينو هذا قبل أن يتسبب في سقوط آخرين غيره. " لقد تغيرت النظرة الرأسماليّة بعد حادثة بنك ليمان"، يقول ماكدونالد، "فجأة بدأت الحكومة في انتقاء الرابحين و الخاسرين". كانت الأيّام التي تلت انهيار بنك ليمان مروّعة لماكدونالد و زملائه. و قد تسبّب هذا في فقدان الوظائف و خسارة الثروات.

يقول: "بدأ النّاس في توضيب أمتعتهم، و كان الأصدقاء يبكون. كان يوماً حالك السواد في تاريخ صناعة الصيرفة".

في أعقاب ذلك، قال أنه كان يشعر بالغضب بسبب سوء إدارة أزمة بنك ليمان. و هو يشعر الآن أنه يجب توجيه اللّوم على نطاق أوسع بسبب انهيار البنك. "كان سوء الإدارة في بنك ليمان فاضحاً. و لكن الأمر كان مماثلاً في مجموعة (كانتري وايد) [أحد أكبر بائعي قروض الرهن العقاري الثانوية]، و كذلك مجموعة (واشنطن ميوتشوال). ما كان يزعجني هو أن العاصمة واشنطن كانت تحاول لعب دور الإله"، يقول ماكدونالد، "لمدة 90 يوما في ما بين 2008-2009، تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى نظام دكتاتوري".

كانت هناك مجموعة صغيرة جدا من الناس، بما في ذلك هانك بولسون الذي أصبح وزيراً للخزانة، و بديله و المسؤول اللاحق للاحتياطي الفيدرالي في نيويورك تيم غيثنر، و رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي، هي التي تتخذ جميع القرارات. "إذا نظرنا إلى أهمية كافة القرارات التي قاموا باتخاذها، سنجد أنهم قد قاموا بعمل جيد، و لكن هل قاموا بما يجب فعله بشأن بنك ليمان ؟ كلا بالتأكيد".

إنه يعتقد أنه قد توجب على واشنطن السماح للبنك بالانهيار و ذلك لتمرير برنامج "إنقاذ الموجودات المتعثرة" الذي تم بموجبه إنقاذ البنوك و غيرها من الشركات المصرفية. كان بنك ليمان هو كبش الفداء.

يضيف ماكدونالد: "لقد قامروا به و نجحوا في ذلك. لكن التكلفة كانت أكبر مما ظن الجميع. و من يدري كيف ستؤدي الدروس المتعلمة من أزمة بنك ليمان إلى تعقيد عمل الحكومة في الأزمة القادمة.

"نحن لا نزال نتعلم الدروس من أزمة بنك ليمان"، يقول ماكدونالد الذي تحولت عيناه الآن نحو الشرق، "أرى علامات متزايدة على مخاطر شاملة هناك".
" ستحدث الأزمة التالية في آسيا. "



عرض البوم صور snowwhite  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 18-07-2014, 12:51 AM
snowwhite snowwhite غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي !~¤§¦ *ماذا يقول نائب رئيس بنك ليمان عن الإنهيار؟*¦§¤~!

!~¤§¦ *ماذا يقول نائب رئيس بنك ليمان عن الإنهيار؟*¦§¤~!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان بنك ليمان برذرز حجر الدومينو الأول يلي سقط و بلّش الأزمة الماليّة بعام 2008 هون رح نشوف شو رأي نائب رئيس البنك وقتها بالوضع يلي صار وقت الأزمة و إذا كان ممكن ينقذوخ للبنك أو لا..
كان لاري ماكدونالد يعيش على بعد بضع أبنية من المقر الرئيسي لبنك ليمان براذرز في مانهاتن –نيويورك عندما اكتشف أن البنك الذي كان يعمل به في السابق لم يكن أكبر من أن ينهار.

الآن، و بعد أن قام بتأليف أحد أكثر الكتب مبيعاً، يقوم نائب الرّئيس السّابق لبنك ليمان بإسداء المشورة و النّصح لصناديق التحوّط و صناديق التّقاعد و غيرها بشأن المخاطر التي يمكن أن تتعرّض لها، و ذلك باستقراء الدّروس التي تعلمها في البنك. و لكن قبل خمس سنوات، كانت صدمته – كما كانت صدمة غيره من الزملاء- كبيرة بالكارثة التي وقعت. "كان بعضنا قد غادر في الرّبيع و الصّيف قبل الإنهيار، إثر مخاوفهم مما يجري هناك. و لكن كان أمامي الملايين من الدولارات على شكل أسهمٍ مقيّدة لم أتمكن من بيعها" يقول ماكدونالد.

تعرّض هاتفه النّقال للإغلاق عدّة مرّات في ذلك الأسبوع من شهر سبتمبر /أيلول بسبب فراغ بطاريته بفعل المكالمات المستمرّة من الزّملاء الذي يشعرون بالقلق. و هو كان قد سمع بعض الشائعات بأن كبار المصرفيين و الهيئات التنظيمية الذين يبحثون في أمر بنك ليمان يفكرون بشكل جدّيٍّ في تركهِ ينهار.

يقول ماكدونالد: "أخبرني بعض الأصدقاء المقرّبين أنّ الأمر كان أشبه بلعبة الكراسي الموسيقيّة، و أنني قد بقيت دون كرسي". لكنّه ظنّ بعد إعلان الحكومة تدخلها لإنقاذ بنك "بير ستيرنز"، و هو بنك أصغر حجماً و يمثل خطراً أقلّ على النّظام الماليّ العالميّ، فإنّه من المرجّح أن تتدخّل الهيئات التنظيميّة. و هو لا يزال يعتقد أنّه كان عليها التّدخّل.

أثار انهيار بنك ليمان زلزالاً مالياً أقنع المسؤولين الحكوميين أنه لا يوجد أمامهم أي خيار سوى إنقاذ حجر الدومينو هذا قبل أن يتسبب في سقوط آخرين غيره. " لقد تغيرت النظرة الرأسماليّة بعد حادثة بنك ليمان"، يقول ماكدونالد، "فجأة بدأت الحكومة في انتقاء الرابحين و الخاسرين". كانت الأيّام التي تلت انهيار بنك ليمان مروّعة لماكدونالد و زملائه. و قد تسبّب هذا في فقدان الوظائف و خسارة الثروات.

يقول: "بدأ النّاس في توضيب أمتعتهم، و كان الأصدقاء يبكون. كان يوماً حالك السواد في تاريخ صناعة الصيرفة".

في أعقاب ذلك، قال أنه كان يشعر بالغضب بسبب سوء إدارة أزمة بنك ليمان. و هو يشعر الآن أنه يجب توجيه اللّوم على نطاق أوسع بسبب انهيار البنك. "كان سوء الإدارة في بنك ليمان فاضحاً. و لكن الأمر كان مماثلاً في مجموعة (كانتري وايد) [أحد أكبر بائعي قروض الرهن العقاري الثانوية]، و كذلك مجموعة (واشنطن ميوتشوال). ما كان يزعجني هو أن العاصمة واشنطن كانت تحاول لعب دور الإله"، يقول ماكدونالد، "لمدة 90 يوما في ما بين 2008-2009، تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى نظام دكتاتوري".

كانت هناك مجموعة صغيرة جدا من الناس، بما في ذلك هانك بولسون الذي أصبح وزيراً للخزانة، و بديله و المسؤول اللاحق للاحتياطي الفيدرالي في نيويورك تيم غيثنر، و رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي، هي التي تتخذ جميع القرارات. "إذا نظرنا إلى أهمية كافة القرارات التي قاموا باتخاذها، سنجد أنهم قد قاموا بعمل جيد، و لكن هل قاموا بما يجب فعله بشأن بنك ليمان ؟ كلا بالتأكيد".

إنه يعتقد أنه قد توجب على واشنطن السماح للبنك بالانهيار و ذلك لتمرير برنامج "إنقاذ الموجودات المتعثرة" الذي تم بموجبه إنقاذ البنوك و غيرها من الشركات المصرفية. كان بنك ليمان هو كبش الفداء.

يضيف ماكدونالد: "لقد قامروا به و نجحوا في ذلك. لكن التكلفة كانت أكبر مما ظن الجميع. و من يدري كيف ستؤدي الدروس المتعلمة من أزمة بنك ليمان إلى تعقيد عمل الحكومة في الأزمة القادمة.

"نحن لا نزال نتعلم الدروس من أزمة بنك ليمان"، يقول ماكدونالد الذي تحولت عيناه الآن نحو الشرق، "أرى علامات متزايدة على مخاطر شاملة هناك".
" ستحدث الأزمة التالية في آسيا. "




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
!~¤§¦, *ماذا, نائب, إجلاء, الإنهيار؟*¦§¤~!, يقول, رئيس

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:37 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team