التقرير الأسبوعي 27 أيلول/سبتمبر - 1 تشرين الأول/أكتوبر
شهد الاسبوع الماضي صعود اليورو إلى أعلى مستوى له في 5 أشهر مقابل الدولار الأمريكي الذي أظهر ضعفاً على نطاق واسع بعد صدور بيانات أمريكية ضعيفة أثارث التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتخذ تدابير تحفيز جديدة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي المتباطئ.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن طلبيات السلع المعمرة الامريكية قد تراجعت تمشيا مع التوقعات في آب / أغسطس ، في حين أن مبيعات المنازل الجديدة استقرت خلال ذات الشهر. ويوم الخميس ، أظهرت بيانات رسمية أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأولية ارتفعت بأكثر من المتوقع في الأسبوع السابق.
في وقت سابق من الأسبوع ، وفي بيان السياسة النقدية لشهر تشرين الأول/أكتوبر ، قال مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ان الانتعاش الاقتصادى الامريكى سيبقى متواضعاً في المدى القريب، وأشار البيان إلى تباطؤ النمو في الولايات المتحدة واستمرار انخفاض مستويات التضخم.
وفي غضون ذلك ، أنهى الجنيه الاسترليني الأسبوع عند أعلى مستوياته في 6 أسابيع، في حين تراجع الدولار أيضا مقابل الفرنك السويسري وأغلق عند أدنى مستوياته في 7 أيام مقابل الين ، وأدنى مستوى له منذ تدخل اليابان في 15 أيلول/سبتمبر.
وفي أماكن آخرى ، تقدم الدولار الاسترالي إلى أعلى مستوى له منذ تموز/يوليو 2008 وسط تكهنات بأن البنك المركزي في البلاد الفائدة سيرفع أسعار الفائدة لمرة أخرى هذا العام.
في هذا الأسبوع ، ستصدر الولايات المتحدة البيانات الأسبوعية لمطالبات البطالة الأولية ، وكذلك بيانات البطالة وثقة المستهلك وقطاع التصنيع. وأيضا بيانات الناتج المحلي الإجمالي النهائية، في حين رئيس سيتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (بن برنانكي) في اثنين من المحافل العامة.
في منطقة اليورو ، ستهيمن ألمانيا على إصدار البيانات ، وستترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات المناخ الإستهلاكي ، ومبيعات التجزئة والتضخم وكذلك تقريراً عن البطالة. وفي الوقت نفسه ، سيتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي (جان كلود تريشيه) في إثنين من المحافل العامة.
وفي أماكن آخرى ، ستصدر بريطانيا تقارير مهمة بخصوص حسابها الجاري وقطاع التصنيع. وبالإضافة إلى ذلك ، سيصدر هذا البلد بيانات ثقة المستهلكين وأسعار المنازل. وفي الوقت نفسه ، وستصدر ليابان بيانات أساسية عن قطاع التصنيع في حين ستنشر سويسرا تقرير المؤشرات الرئيسية ، وكذلك بيانات مبيعات التجزئة.
وخلال الأسبوع القادم أيضا ، ستصدر استراليا بيانات موافقات البناء بينما ستنشر نيوزيلندا بيانات ثقة الأعمال التجارية. وأخيرا ، فإن كندا ستصدر التقرير الشهري للناتج المحلي الإجمالي.
وفي مستهل الاسبوع ، جمعت لكم فوركس بروز قائمة من هذه البيانات وغيرها من الأحداث الهامة والتي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 27 أيلول/سبتمبر
سيبدأ رئيس البنك المركزي الأوروبي (جان كلود تريشيه) الاسبوع بالحديث في اثنين من المحافل العامة. وسيتم التدقيق في تصريحاته بدقة بحثاً عن أي دلائل على الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية في منطقة اليورو.
وأيضا ، سيلقي محافظ بنك اليابان كلمة ستتم مراقبتها عن كثب بحثاً عن أي تلميحات حول المزيد من التدخل في أسواق العملات.
الثلاثاء 28 أيلول/سبتمبر
ستنشر الولايات المتحدة بيانات ثقة المستهلكين ، وهي مؤشر رئيسي للانفاق المستهلكين الذي يمثل نحو 70 ٪ من مجمل النشاط الاقتصادي. وستصدر البلاد أيضا بيانات أسعار المنازل.
وفي منطقة اليورو ، ستصدر ألمانيا بيانات المناخ الإستهلاكي وبيانات أولية عن التضخم في أسعار المستهلكين. كذلك ويوم الثلاثاء أيضا ، ستصدر المملكة المتحدة البيانات النهائية للناتج المحلي الإجمالي ، وهو مؤشر رئيسي للنمو الاقتصادي ، فضلا عن بيانات الحساب الجاري وبيانات مبيعات التجزئة.
وفي مكان آخر ، ستصدر سويسرا تقرير المؤشرات القيادية، وهي المؤشرات الاقتصادية القائمة على الإستهلاك ، وستنشر اليابان بيانات قطاع التصنيع، وستنشر نيوزيلندا بيانات ميزانها التجاري المهمة.
الأربعاء 29 أيلول/سبتمبر
في الولايات المتحدة ، سيتحدث رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي فرع بوسطن (اريك روزنغرين) ومن المقرر ان يتحدث عن الإقتصاد الأمريكي. وسيتم التدقيق في تصريحاته بدقة بحثاً عن أي دلائل على الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية. كما ستصدر الولايات المتحدة كذلك بيانات مخزونات النفط الخام.
وستصدر المملكة المتحدة بيانات صافي الإقراض إلى الأفراد ، وكذلك بيانات موافقات الرهن العقاري ، وهو مؤشر رئيسي لصحة قطاع الإسكان. في وقت لاحق ، سيصدر معهد أبحاث (جي إف كي) تقريراً عن ثقة المستهلكين في المملكة المتحدة.
في سويسرا ، ستصدر مجموعة الأبحاث (كوف) تقرير المؤشرات القيادية ، ووالتي تهدف إلى التنبؤ باتجاه الاقتصاد خلال الأشهر الستة القادمة.
وستصدر كندا بيانات مؤشر أسعار المواد الخام، وهو مؤشر رئيسي للتضخم الإستهلاكي ، في حين ستنشر نيوزيلندا بيانات تراخيص البناء.
وستنشر استراليا تقرير المؤشرات القيادية ، فضلا عن بيانات مبيعات المنازل الجديدة. وستنشر اليابان بيانات مبيعات التجزئة فضلا عن بيانات أولية عن الانتاج الصناعي.
الخميس 30 أيلول/سبتمبر
ستصدر الولايات المتحدة بيانات ناتجها المحلي الإجمالي ، والذي هو المؤشر الرئيسي للنمو الاقتصادي. كما سيصدر البلد أيضا بيانات أساسية بشأن مطالبات البطالة الأولية والنشاط الصناعي في شيكاغو.
في وقت لاحق من ذات اليوم ، من المقرر أن يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (بن برنانكي) كلمة يتحدث فيها عن اقتصاد الولايات المتحدة. وسيتم التدقيق في تصريحاته بحثاً عن أي دلائل على الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.
ومن المقرر أن تصدر منطقة اليورو بيانات أولية عن التضخم ، في حين ستنشر ألمانيا تقريرا عن تغيير البطالة.
وستصدر المملكة المتحدة بيانات أسعار المنازل ، في حين من المتوقع أن يلقي الأعضاء في بنك انجلترا وتحديداً في لجنة السياسة النقدية (بول تاكر) و(بول فيشر) خطابات عن إقتصاد البلاد.
ومن المقرر ان تصدر أستراليا بيانات رسمية عن موافقات البناء ، في حين أن سينشر البنك المركزي الأسترالي استعراضه للاستقرار المالي ، وفيه يتم تقييم الظروف السائدة في النظام المالي والمخاطر المحتملة على الاستقرار المالي.
كما ستنشر كندا بيانات شهرية عن ناتجها المحلي الإجمالي. وبعد ذلك ، من المقرر أن يتحدث محافظ بنك كندا (مارك كانري) في خطاي عن إقتصاد البلاد.
وفي الوقت نفسه ، ستصدر نيوزيلندا بيانات عن الثقة في الأعمال التجارية ، في حين ستصدر اليابان بيانات أساسية على معدل البطالة فيها ، وإنفاق الأسر المعيشية وأسعار السلع الاستهلاكية ، وهو مؤشر رئيسي للتضخم العام.
الجمعة 1 تشرين الأول/أكتوبر
ستختم الولايات المتحدة الأسبوع بإصدار بيانات أساسية عن الإنفاق الشخصي والدخل ، في حين ستصدر جامعة ميشيغان البيانات المنقحة بشأن ثقة المستهلك وتوقعات التضخم. وستصدر في الولايات المتحدة كذلك بيانات رسمية عن ظروف التصنيع ، ومبيعات السيارات ومجموع الانفاق على البناء.
وستصدر منطقة اليورو بيانات أساسية كمعدل معدل البطالة والنشاط الصناعي ، في حين أن ستصدر ألمانيا بيانات مبيعات التجزئة.
وفي الوقت نفسه ، ستصدر المملكة المتحدة تقريرا عن النشاط الصناعي وأسعار المنازل ، وهو مؤشر رئيسي لصحة قطاع الإسكان.
وفي مكان آخر ، ستنشر سويسرا بيانات أساسية عن مبيعات التجزئة والنشاط الصناعي ، في حين ستصدر أستراليا بيانات عن أسعار السلع والتضخم.