جمعت البرتغال أمس الأربعاء 5ر1 مليار يورو (9ر1 مليار دولار) بأسعار فائدة مشجعة على الرغم من المخاوف بشأن خطة إنقاذ قبرص.
وتراجع العائد على السندات لأجل 18 شهرا إلى 5ر1% مقابل نحو 2% فى يناير، وارتفع العائد للأذون لأجل ثلاثة أشهر بشكل طفيف فقط عن المزاد السابق.
وقالت صحيفة "جورنال دى نيجوسيوس" الاقتصادية على موقعها الإلكترونى، إن تكاليف اقتراض البرتغال كانت ستتراجع بشكل أكبر ما لم تظهر الأزمة فى قبرص.
وتسلك عوائد السندات البرتغالية اتجاها نزوليا فى الأشهر القليلة الماضية فى مؤشر على ثقة السوق فى سياسات التقشف التى تتبعها حكومة رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو.
ويجرى باسوس كويلو تخفيضات فى الإنفاق وإصلاحات بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى اللذين قدما للشبونة حزمة إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو فى عام 2011.
غير أن الكثير من البرتغاليين يحملون الحكومة مسئولية استمرار الركود الحالى مع توقعات بانكماش الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 3ر2% هذا العام، وارتفاع البطالة إلى نحو 17%.