من المنتظر أن تتفادى الدول الأعضاء في منظمة أوبك هذا الأسبوع خلافا بشأن حجم الإنتاج وأن تختلف بدلا من ذلك بشأن من الذي ينبغي أن يتولى منصب الأمين العام للمنظمة. وأسعار النفط عند المستويات التي تريدها أوبك تقريبا إذ أنها فوق 100 دولار للبرميل بهامش مريح لكن هناك خلافا بشأن من سيحل محل الليبي عبد الله البدري في منصب الأمين العام الذي يمثل المنظمة.
وستعقد المنظمة اجتماعا في فيينا يوم الأربعاء من المتوقع أن تتفق فيه الدول الاثنتي عشرة الأعضاء على الإبقاء على سقف الإنتاج الحالي المحدد عند 30 مليون برميل يوميا في الأشهر الستة الأولى من 2013.
وقال مندوب كبير لدولة خليجية في أوبك "الاقتصاد العالمي ضعيف وسيكون العرض أكثر من الطلب وهو ما قد يبرر خفضا بواقع 500 ألف برميل يوميا تقريبا لكن العوامل السياسية ستمنع أوبك من اتخاذ أي إجراء رسمي" في إشارة إلى الاضطرابات في الشرق الأوسط والعقوبات المفروضة على إيران.
وقالت شركة بي.إف.سي إنرجي للاستشارات في واشنطن "في ظل الأسعار الحالية ليس هناك ما يدفع لتغيير مستوى الإنتاج المستهدف للمنظمة عند 30 مليون برميل يوميا أو لخفض الإنتاج الفعلي الذي يبلغ نحو 31 مليونا."
وتشير أرقام أوبك الخاصة إلى أنه بالرغم من أن أسعار النفط تبلغ 107 دولارات للبرميل فإن المنظمة تضخ أكثر مما تحتاجه الأسواق العالمية مما يشير إلى إمكانية تكوين مخزونات واحتمال تراجع الأسعار في مطلع العام المقبل.
واتفق الخبراء في اجتماع عقد في مقر أوبك في فيينا يوم الإثنين على أن متوسط الطلب على نفط أوبك في 2013 سيبلغ 29.7 مليون برميل يوميا مما يعني أن الإنتاج الحالي سيؤدي إلى تراكم مخزونات بواقع 1.3 مليون برميل يوميا.
وتفيد بيانات وكالة الطاقة الدولية أن مخزونات النفط في الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ارتفعت إلى مستوى 59.6 يوم من الطلب المستقبلي تقريبا وهو ما يتجاوز بكثير متوسط خمس سنوات للمرة الأولى في 2012.
وهذا قد يدفع صقور الأسعار في أوبك وهم إيران والجزائر وفنزويلا لطلب تطمينات من السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم بأنها ستخفض الإنتاج إذا نزلت الأسعار دون 100 دولار للبرميل
وستعقد المنظمة اجتماعا في فيينا يوم الأربعاء من المتوقع أن تتفق فيه الدول الاثنتي عشرة الأعضاء على الإبقاء على سقف الإنتاج الحالي المحدد عند 30 مليون برميل يوميا في الأشهر الستة الأولى من 2013.
وقال مندوب كبير لدولة خليجية في أوبك "الاقتصاد العالمي ضعيف وسيكون العرض أكثر من الطلب وهو ما قد يبرر خفضا بواقع 500 ألف برميل يوميا تقريبا لكن العوامل السياسية ستمنع أوبك من اتخاذ أي إجراء رسمي" في إشارة إلى الاضطرابات في الشرق الأوسط والعقوبات المفروضة على إيران.
وقالت شركة بي.إف.سي إنرجي للاستشارات في واشنطن "في ظل الأسعار الحالية ليس هناك ما يدفع لتغيير مستوى الإنتاج المستهدف للمنظمة عند 30 مليون برميل يوميا أو لخفض الإنتاج الفعلي الذي يبلغ نحو 31 مليونا."
وتشير أرقام أوبك الخاصة إلى أنه بالرغم من أن أسعار النفط تبلغ 107 دولارات للبرميل فإن المنظمة تضخ أكثر مما تحتاجه الأسواق العالمية مما يشير إلى إمكانية تكوين مخزونات واحتمال تراجع الأسعار في مطلع العام المقبل.
واتفق الخبراء في اجتماع عقد في مقر أوبك في فيينا يوم الإثنين على أن متوسط الطلب على نفط أوبك في 2013 سيبلغ 29.7 مليون برميل يوميا مما يعني أن الإنتاج الحالي سيؤدي إلى تراكم مخزونات بواقع 1.3 مليون برميل يوميا.
وتفيد بيانات وكالة الطاقة الدولية أن مخزونات النفط في الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ارتفعت إلى مستوى 59.6 يوم من الطلب المستقبلي تقريبا وهو ما يتجاوز بكثير متوسط خمس سنوات للمرة الأولى في 2012.
وهذا قد يدفع صقور الأسعار في أوبك وهم إيران والجزائر وفنزويلا لطلب تطمينات من السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم بأنها ستخفض الإنتاج إذا نزلت الأسعار دون 100 دولار للبرميل