قال بيير كارلو بادوان كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الجمعة إنه يتعين على إيطاليا طمأنة الأسواق كي لا تتراجع الإصلاحات الاقتصادية التي أنجزتها بعد أن سحب حزب شعب الحرية الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني تأييده للحكومة. وقال بادوان لصحيفة كورييري ديلا سيرا "من المؤكد أنه الاقتصاد الإيطالي ضعيف فالإطار الزمني للخروج من الركود بات أطول."
وتابع قائلا "نظرا لهذا الضعف يتعين على الأحزاب الرئيسية أن تعطي إشارات واضحة إلى أن برنامج حكومة (رئيس الوزراء ماريو) مونتي سيستمر."
وكان حزب شعب الحرية الذي يتزعمه برلسكوني سحب تأييده لحكومة مونتي يوم الخميس مما يزيد من احتمال إجراء انتخابات مبكرة ولكن الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو قال إنه سيعمل لتجنب حدوث أزمة وإنه لا داعي للانزعاج.
ويملك نابوليتانو صلاحية حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.
وقال بادوان إن اتساع الفارق بين عائدات سندات الحكومة الإيطالية وعائدات السندات الألمانية بعد تغيب حزب برلسكوني عن تصويتين لطرح الثقة في الحكومة أظهر الخطر الذي تواجهه إيطاليا.
وأدت الأزمة في البرلمان قبل أشهر قليلة من انتخابات مقررة الى تزايد التوقعات بأن حكومة مونتي قد تسقط مبكرا رغم أن التأثير العملي قد يكون محدودا نظرا لأنه كان متوقعا أن تجرى الانتخابات بحلول مارس آذار على أي حال.
وكان الفارق بين عائدات السندات تراجع في الأسابيع القليلة الماضية بموجب وعد من البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات بلدان منطقة اليورو المثقلة بالديون والتي طلبت مساعدة مالية بانخفاضها إلى دون مستوى 300 نقطة أساس في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال بادوان "بمجرد تجدد عدم الاستقرار فإن الأسواق تصبح أكثر توترا مرة أخرى."
وكان الفارق بين السندات الحكومية الإيطالية التي مدتها عشر سنوات ونظيرتها الألمانية بلغ 325 نقطة أساس يوم الجمعة بينما بلغ العائد على السندات الإيطالية التي مدتها عشر سنوات 4.5 بالمئة.
ومن المقرر أن يجتمع أنجلينو ألفانو الأمين العام لحزب شعب الحرية مع الرئيس الإيطالي في وقت لاحق يوم الجمعة
وتابع قائلا "نظرا لهذا الضعف يتعين على الأحزاب الرئيسية أن تعطي إشارات واضحة إلى أن برنامج حكومة (رئيس الوزراء ماريو) مونتي سيستمر."
وكان حزب شعب الحرية الذي يتزعمه برلسكوني سحب تأييده لحكومة مونتي يوم الخميس مما يزيد من احتمال إجراء انتخابات مبكرة ولكن الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو قال إنه سيعمل لتجنب حدوث أزمة وإنه لا داعي للانزعاج.
ويملك نابوليتانو صلاحية حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.
وقال بادوان إن اتساع الفارق بين عائدات سندات الحكومة الإيطالية وعائدات السندات الألمانية بعد تغيب حزب برلسكوني عن تصويتين لطرح الثقة في الحكومة أظهر الخطر الذي تواجهه إيطاليا.
وأدت الأزمة في البرلمان قبل أشهر قليلة من انتخابات مقررة الى تزايد التوقعات بأن حكومة مونتي قد تسقط مبكرا رغم أن التأثير العملي قد يكون محدودا نظرا لأنه كان متوقعا أن تجرى الانتخابات بحلول مارس آذار على أي حال.
وكان الفارق بين عائدات السندات تراجع في الأسابيع القليلة الماضية بموجب وعد من البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات بلدان منطقة اليورو المثقلة بالديون والتي طلبت مساعدة مالية بانخفاضها إلى دون مستوى 300 نقطة أساس في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال بادوان "بمجرد تجدد عدم الاستقرار فإن الأسواق تصبح أكثر توترا مرة أخرى."
وكان الفارق بين السندات الحكومية الإيطالية التي مدتها عشر سنوات ونظيرتها الألمانية بلغ 325 نقطة أساس يوم الجمعة بينما بلغ العائد على السندات الإيطالية التي مدتها عشر سنوات 4.5 بالمئة.
ومن المقرر أن يجتمع أنجلينو ألفانو الأمين العام لحزب شعب الحرية مع الرئيس الإيطالي في وقت لاحق يوم الجمعة