غلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر أولي جلسات التداول لهذا الأسبوع علي تغيرات طفيفة في مجملها سلبية موضحة اللون الأحمر، لنشهد تراجع مؤشرات الأسهم الأوروبية عقب أظهرها خلال الأسبوع الماضي لأفضل أداء أسبوعي لها منذ نحو ثلاثة أشهر، وذلك مع توجه أنظارة المستثمرين إلي أثينا المثقلة بالديون في ظلال مساعي أنطونيوس ساماراس رئيس الوزراء اليوناني لخفض الإنفاق المطلوب من المقرضين والذي سيلتقي بهم اليوم في أثينا.
هذا وتترقب الأسواق حالياً ما سيصفر عنه لقاء ساماراس مع بعض مسئولي منطقة اليورو من البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي (الدائنين الدوليين) الشيء الذي أعاد بشكل أو بأخر حالة من التشكك والمخاوف تجاه ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية الأوروبية، خاصة في أعقاب فشل ساماراس في الحصول على موافقة من شركائه في الحكومة الائتلافية لتخفيض الإنفاق المطلوب من قبيل الدائنين بنحو 11.5 مليار يورو، معرباً أن الأحزاب الثلاثة سيجتمعوا بعد غد الأربعاء لمناقشة خطة التخفيض وذلك قبيل يومين من اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو.
تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق متراجعاًً عند 271.69 بنسبة 0.22%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته متراجعاًً بنسبة 0.33% ليغلق عند 2,542.07.
هذا وتترقب الأسواق حالياً ما سيصفر عنه لقاء ساماراس مع بعض مسئولي منطقة اليورو من البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي (الدائنين الدوليين) الشيء الذي أعاد بشكل أو بأخر حالة من التشكك والمخاوف تجاه ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية الأوروبية، خاصة في أعقاب فشل ساماراس في الحصول على موافقة من شركائه في الحكومة الائتلافية لتخفيض الإنفاق المطلوب من قبيل الدائنين بنحو 11.5 مليار يورو، معرباً أن الأحزاب الثلاثة سيجتمعوا بعد غد الأربعاء لمناقشة خطة التخفيض وذلك قبيل يومين من اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو.
تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق متراجعاًً عند 271.69 بنسبة 0.22%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته متراجعاًً بنسبة 0.33% ليغلق عند 2,542.07.