هوى اليورو الى قاع 1.2325 وسط التقارير التي أوردت امتناع البنك المركزي الأوروبي عن شراء الديون الحكومية.
أبرز العناوين
اليورو: البنك المركزي الأوروبي يمتنع عن تعزيز عمليات شراء الأصول ووكالة ستاندرد أند بورز تخفض آفاق اليونان
هوى اليورو الى قاع 1.2325 وسط التقارير التي أوردت امتناع البنك المركزي الأوروبي عن شراء الديون الحكومية الى حين إحكام المحكمة الدستورية الألمانية سيطرتها على صندوق الإنقاذ، وهي خطوة من المقرّر تبلورها في 12 سبتمبر. كما جاءت وكالة ستاندرد أند بورز لتزيد الطين بلّة وتعمد الى تخفيض آفاق التصنيف الإئتماني اليوناني من مستقرّة الى سلبية. في غضون ذلك، سعى الساسة الألمان مرّة جديدة الى إعادة إحلال ثقة المستثمرين عبر التصريح بأنّ معارضة رئيس البنك المركزي الأوروبي ينس وايدمان لن تعيق خطط البنك المركزي الأوروبي المتعلّقة بمعالجة أزمة الديون، بيد أنّ ثقة الأسواق تواصل التدهور قبيل صدور قرار الفائدة في السادس من سبتمبر مع توجّه المنطقة نحو الركود المطوّل.
في المقابل، يقدّر المشاركون في الأسواق بنسبة 82% فرص تقليص معدّلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية في الشهر القادم وفقًا لمقايس كريدي سويس لمقايضات اللّيلة الواحدة، ويبدو وكأنّ مجلس الإدارة سيعتنق سلّة من الأدوات في النصف الثاني من العام، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية. وبما أنّ زوج اليورو/دولار فشل في تجاوز المتوسّط الحسابي لخمسين يوم (1.2402)، يبدو في صدد إنشاء قمّة أدنى في أغسطس، ويواصل الإتّجاه الهبوطي القائم منذ العام 2011 الهيمنة وسط استمرار مواجهة مؤشر القوّة النسبية المقاومة على مقربة من مستوى 55.
الجنيه الاسترليني: نطاق الاسترليني لا يزال سليمًا حتّى في ظلّ تقليص بنك انجلترا توقعات النمو والتضخّم
شهد الجنيه الاسترليني ارتدادًا من قاع 1.5571 ليلة أمس، إذ حذر حاكم بنك انجلترا ميرفين كينغ من أنّ تخفيض معدّلات الفائدة أكثر "قد تترتّب عنه تداعيات عكسية"، ويبدو وكأنّ لجنة السياسة النقدية ستتابع اعتناق مقاربة التريّث والترقّب في الأشهر القادمة، في وقت من المتوقّع أن يعزّز برنامج التمويل المخصّص للإقراض أنشطة القطاع الخاص. وعلى الرغم من تخفيض بنك انجلترا آفاقه للنمو والتضخّم، يبدو المصرف في صدد التوجّه نحو الحياد مع تعزيز الساسة في منطقة اليورو جهودهم الرامية الى معالجة أزمة الديون، وقد يعتمد الحاكم كينغ نبرة متوازنة أكثر أزاء السياسة النقدية وسط تقدير استجماع الإنتعاش البريطاني الزخم بشكل تدريجي. وبما أنّ تجارات الاسترليني/دولار لا تزال منحسرة ضمن النطاق السائد منذ يونيو، قد يستمرّ الاسترليني بالتداول جانبيًا قبيل صدور محضر اجتماع بنك انجلترا في الأسبوع القادم، وسيتنامى ارتداد معدّلات الصرف في حال قوّض البيان رهانات توسيع دائرة التيسير.
الدولار الأميركي: الدولار يستفيد من تجدّد نفور المخاطر وعضو بنك الاحتياطي الفدرالي فيشير يقلّل تخمينات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
شهد الأخضر ارتدادًا يوم الأربعاء، مع تقدّم مؤشر الدولار داو جونز أف.أكس.سي.أم الى ذروة 10023، ومن المحتمل أن تواصل عملة الإحتياطي ارتفاعها خلال دورة أميركا الشمالية، إذ يقلّص التّجار شهيتهم للمخاطر. في غضون ذلك، تابع رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية دالاس ريتشارد فيشير التقليل من تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي، مصرّحًا أنّ مجلس الإحتياطي الفدرالي "قام بما يكفي" ومحذرًا "من مغبّة تحميل المصارف المركزية أكثر من طاقتها"، إذ لا ينفكّ المشاركون في الأسواق يطالبون بإعتماد برنامج شراء أصول واسع النطاق. وبما انّ الاحتياطي الفدرالي يستمرّ في تطبيق "عملية تويست"، قد تنتهج اللّجنة مقاربة التريّث والترقّب خلال النصف الثاني من العام، وتتابع الإبتعاد عن برنامج التيسير الكمّي مع سلوك الإقتصاد مسارًا أمتن.
أبرز العناوين
- اليورو: البنك المركزي الأوروبي يمتنع عن تعزيز عمليات شراء الأصول ووكالة ستاندرد أند بورز تخفض آفاق اليونان
- الجنيه الاسترليني: نطاق الاسترليني لا يزال سليمًا حتّى في ظلّ تقليص بنك انجلترا توقعات النمو والتضخّم
- الدولار الأميركي: الدولار يستفيد من تجدّد نفور المخاطر وعضو بنك الاحتياطي الفدرالي فيشير يقلّل تخمينات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
اليورو: البنك المركزي الأوروبي يمتنع عن تعزيز عمليات شراء الأصول ووكالة ستاندرد أند بورز تخفض آفاق اليونان
هوى اليورو الى قاع 1.2325 وسط التقارير التي أوردت امتناع البنك المركزي الأوروبي عن شراء الديون الحكومية الى حين إحكام المحكمة الدستورية الألمانية سيطرتها على صندوق الإنقاذ، وهي خطوة من المقرّر تبلورها في 12 سبتمبر. كما جاءت وكالة ستاندرد أند بورز لتزيد الطين بلّة وتعمد الى تخفيض آفاق التصنيف الإئتماني اليوناني من مستقرّة الى سلبية. في غضون ذلك، سعى الساسة الألمان مرّة جديدة الى إعادة إحلال ثقة المستثمرين عبر التصريح بأنّ معارضة رئيس البنك المركزي الأوروبي ينس وايدمان لن تعيق خطط البنك المركزي الأوروبي المتعلّقة بمعالجة أزمة الديون، بيد أنّ ثقة الأسواق تواصل التدهور قبيل صدور قرار الفائدة في السادس من سبتمبر مع توجّه المنطقة نحو الركود المطوّل.
في المقابل، يقدّر المشاركون في الأسواق بنسبة 82% فرص تقليص معدّلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية في الشهر القادم وفقًا لمقايس كريدي سويس لمقايضات اللّيلة الواحدة، ويبدو وكأنّ مجلس الإدارة سيعتنق سلّة من الأدوات في النصف الثاني من العام، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية. وبما أنّ زوج اليورو/دولار فشل في تجاوز المتوسّط الحسابي لخمسين يوم (1.2402)، يبدو في صدد إنشاء قمّة أدنى في أغسطس، ويواصل الإتّجاه الهبوطي القائم منذ العام 2011 الهيمنة وسط استمرار مواجهة مؤشر القوّة النسبية المقاومة على مقربة من مستوى 55.
الجنيه الاسترليني: نطاق الاسترليني لا يزال سليمًا حتّى في ظلّ تقليص بنك انجلترا توقعات النمو والتضخّم
شهد الجنيه الاسترليني ارتدادًا من قاع 1.5571 ليلة أمس، إذ حذر حاكم بنك انجلترا ميرفين كينغ من أنّ تخفيض معدّلات الفائدة أكثر "قد تترتّب عنه تداعيات عكسية"، ويبدو وكأنّ لجنة السياسة النقدية ستتابع اعتناق مقاربة التريّث والترقّب في الأشهر القادمة، في وقت من المتوقّع أن يعزّز برنامج التمويل المخصّص للإقراض أنشطة القطاع الخاص. وعلى الرغم من تخفيض بنك انجلترا آفاقه للنمو والتضخّم، يبدو المصرف في صدد التوجّه نحو الحياد مع تعزيز الساسة في منطقة اليورو جهودهم الرامية الى معالجة أزمة الديون، وقد يعتمد الحاكم كينغ نبرة متوازنة أكثر أزاء السياسة النقدية وسط تقدير استجماع الإنتعاش البريطاني الزخم بشكل تدريجي. وبما أنّ تجارات الاسترليني/دولار لا تزال منحسرة ضمن النطاق السائد منذ يونيو، قد يستمرّ الاسترليني بالتداول جانبيًا قبيل صدور محضر اجتماع بنك انجلترا في الأسبوع القادم، وسيتنامى ارتداد معدّلات الصرف في حال قوّض البيان رهانات توسيع دائرة التيسير.
الدولار الأميركي: الدولار يستفيد من تجدّد نفور المخاطر وعضو بنك الاحتياطي الفدرالي فيشير يقلّل تخمينات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
شهد الأخضر ارتدادًا يوم الأربعاء، مع تقدّم مؤشر الدولار داو جونز أف.أكس.سي.أم الى ذروة 10023، ومن المحتمل أن تواصل عملة الإحتياطي ارتفاعها خلال دورة أميركا الشمالية، إذ يقلّص التّجار شهيتهم للمخاطر. في غضون ذلك، تابع رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية دالاس ريتشارد فيشير التقليل من تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي، مصرّحًا أنّ مجلس الإحتياطي الفدرالي "قام بما يكفي" ومحذرًا "من مغبّة تحميل المصارف المركزية أكثر من طاقتها"، إذ لا ينفكّ المشاركون في الأسواق يطالبون بإعتماد برنامج شراء أصول واسع النطاق. وبما انّ الاحتياطي الفدرالي يستمرّ في تطبيق "عملية تويست"، قد تنتهج اللّجنة مقاربة التريّث والترقّب خلال النصف الثاني من العام، وتتابع الإبتعاد عن برنامج التيسير الكمّي مع سلوك الإقتصاد مسارًا أمتن.