اخواني العديد يسمع بالثيران و الدببة لكن من اين اتت و كيف اتت هذه التسميات تعالو لنتعرف على الثيران و الدببة عن قرب
السوق ( BULLISH )
السوق ( BEARISH )
ما معنى هذا ؟
فإذا كان إتجاه زوج العملات للأعلى نقول أن سوق هذا الزوج بوليش أى أن الثيران تتحكم فى السوق
والثيران يطلق على المشترين فى البورصات أى أن كلما زاد عدد المشترين للعملة يزيد الطلب فتعلوا العملة ويرتفع سعرها مقارنة بالعملات الأخرى
ويتم تسميتهم بالثيران لأنهم يدفعون السعر للأعلى
أما لو كان السعر فى هبوط فنقول أن السوق متحكم فيه الدببة أى أنهم يدفعون السعر للنزول لأسفل
ولهذه التسمية فى الأصل قصة قديمة
فقديماً عندما كانت كاليفورنيا خاضعه للحكم المكسيكي . كانت مصارعة الثيران وسيلة تسليه لعمال المناجم فيها , وبمرور الوقت وعلى سبيل التغيير أضاف المكسكيين نزالاً جديداً مبتكر يسمونه ( بير الثيران ) التي كان كولومبوس أول من جلبها إلى العالم الجديد والدببه التي كانت تستوطن الشاطئ الغربي لأمريكا ,
وعلى الرغم من أن هذه الأنواع من المعارك إتسمت بالشراسه فإنه كان معظم الأحوال قصيراً سرعان ما ينتهي إما بقيام الثور بنطح الدب بكل قوته وقذفه في الهواء
أو بتمكن الدب من صد الهجوم القادم من الثور وطرحه أرضاً مستعملاً مخالبه الكبيره في كسر رقبته والقضاء عليه
وهذا النوع الأخير من المصارعه أستوحاه الكاتب الإسباني( دون جوزيه دي لا فيجا ) وكان وراء إطلاقه اصطلاح الثيران والدببه bulls and bears على المتناحرين في سوق الأوراق الماليه .
فكان بالتالي أول من إستخدم هذا الوصف في سنة 1688 م لكي يعبر به عن الطرفين ( المشترين والبائعين ) اللذين لا يكفان عن التناطح لفرض إرادتيهما على السوق وتحديد إتجاه الأسعار فيه .
ومع إكتشاف الذهب ونشاط حركه تداول أسهم المناجم في كل من سان فرانسيسكو ونيويورك , ثم إزدهار المعاملات كثيراً إبان الحرب الأهليه الأمريكيه شاع إستخدام تعبير الثور والدب وفي كتابات المعلقين على ما يدور في الأسواق الماليه
وتدريجياً إستقر الاصطلاح في لغه البورصه حتى صار من الكلمات الدارجه في حوارات المضاربين والمستثمرين
السوق ( BULLISH )
السوق ( BEARISH )
ما معنى هذا ؟
فإذا كان إتجاه زوج العملات للأعلى نقول أن سوق هذا الزوج بوليش أى أن الثيران تتحكم فى السوق
والثيران يطلق على المشترين فى البورصات أى أن كلما زاد عدد المشترين للعملة يزيد الطلب فتعلوا العملة ويرتفع سعرها مقارنة بالعملات الأخرى
ويتم تسميتهم بالثيران لأنهم يدفعون السعر للأعلى
أما لو كان السعر فى هبوط فنقول أن السوق متحكم فيه الدببة أى أنهم يدفعون السعر للنزول لأسفل
ولهذه التسمية فى الأصل قصة قديمة
فقديماً عندما كانت كاليفورنيا خاضعه للحكم المكسيكي . كانت مصارعة الثيران وسيلة تسليه لعمال المناجم فيها , وبمرور الوقت وعلى سبيل التغيير أضاف المكسكيين نزالاً جديداً مبتكر يسمونه ( بير الثيران ) التي كان كولومبوس أول من جلبها إلى العالم الجديد والدببه التي كانت تستوطن الشاطئ الغربي لأمريكا ,
وعلى الرغم من أن هذه الأنواع من المعارك إتسمت بالشراسه فإنه كان معظم الأحوال قصيراً سرعان ما ينتهي إما بقيام الثور بنطح الدب بكل قوته وقذفه في الهواء
أو بتمكن الدب من صد الهجوم القادم من الثور وطرحه أرضاً مستعملاً مخالبه الكبيره في كسر رقبته والقضاء عليه
وهذا النوع الأخير من المصارعه أستوحاه الكاتب الإسباني( دون جوزيه دي لا فيجا ) وكان وراء إطلاقه اصطلاح الثيران والدببه bulls and bears على المتناحرين في سوق الأوراق الماليه .
فكان بالتالي أول من إستخدم هذا الوصف في سنة 1688 م لكي يعبر به عن الطرفين ( المشترين والبائعين ) اللذين لا يكفان عن التناطح لفرض إرادتيهما على السوق وتحديد إتجاه الأسعار فيه .
ومع إكتشاف الذهب ونشاط حركه تداول أسهم المناجم في كل من سان فرانسيسكو ونيويورك , ثم إزدهار المعاملات كثيراً إبان الحرب الأهليه الأمريكيه شاع إستخدام تعبير الثور والدب وفي كتابات المعلقين على ما يدور في الأسواق الماليه
وتدريجياً إستقر الاصطلاح في لغه البورصه حتى صار من الكلمات الدارجه في حوارات المضاربين والمستثمرين
موفقين ان شاء الله