FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


الكل يناشد البنك المركزي البريطاني

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-06-2012, 03:46 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
محمد صبحي
عضو فعال
الصورة الرمزية محمد صبحي

البيانات
تاريخ التسجيل: Feb 2012
رقم العضوية: 8094
العمر: 40
المشاركات: 986
بمعدل : 0.21 يوميا

الإتصالات
الحالة:
محمد صبحي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
Lightbulb الكل يناشد البنك المركزي البريطاني

الكل يناشد البنك المركزي البريطاني بتوسيع برنامج شراء الأصول، فهل سيقوم بذلك؟


تتجه الأنظار حالياً على الاقتصاد البريطاني الذي دخل في دائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الأول من العام الجاري، و تتكاثر التكهنات و التوقعات و المطالب حول صناع القرار البريطانيين بشأن ماهية السياسة التي سيتخذونها في الفترة الحالية حيث أننا على موعد مع قرار الفائدة البريطاني لشهر حزيران مع احتمالية إبقاء البنك على سياسته النقدية رغم الظروف المواتية التي تواجه الاقتصاد الملكي.


قد يقف صناع القرار البريطانيين حالياً وسط أصعب موقف في حياتهم وسط ركود الاقتصاد الملكي الذي تأثر بشكل كبير جداً من أزمة الديون السيادية في المنطقة المجاورة و تباطؤ الاقتصاد العالمي و الذي حد من الصادرات البريطانية و أضعف الأنشطة الاقتصادية فيه، و لا يزال الاقتصاد الملكي يُظهر المزيد من الإشارات السلبية و التي حثّت البنك أن يخفض توقعاته للنمو في تقرير التضخم السابق له و يُشير عن مدى تعلّق اقتصاده بمنطقة اليورو و أزمتها.

و الآن يدور في أذهان المستثمرين السؤال عن ماهية السياسة التي سيتخذها البنك، فهل سيكون أجرأ من نظيره الأوروبي و يقوم بأخذ سياسات تحفيزية داعمة للاقتصاد تحسباً من استمرار الاقتصاد بحالة الركود و في محاولة لنشل الاقتصاد من هذه الدائرة خاصة بعد أن تراجعت مستويات التضخم بشكل ملفت في النصف الأول من العام الجاري كما كان قد أشار البنك سابقاً لتصل خلال شهر نيسان إلى المستويات المقبولة لدى البنك عند 3.0%.

فهل سيكون هذا التراجع بمستويات التضخم حافز لصانع القرار البريطاني للمُضي قدماً بالسياسات التحفيزية التي وعد بها سابقاً في حال احتاج الاقتصاد لذلك، و هل سيكون هنالك حاجة لدعم الاقتصاد أكثر من الآن؟، فقد دخل الاقتصاد إلى دائرة الركود خلال الربع الأول بانكماشه لربعين متتاليين بوتيرة وصلت إلى 0.3% خلال الربع الأول و لم يكتفِ الاقتصاد بذلك بل أنه تابع مسيرته الانكماشية بإظهار المزيد من الإشارات السلبية عن مختلف قطاعاتها و كان أبرزها الأسبوع الماضي عند انكماش القطاع الصناعي بوتيرة محبطة حقيقة وصلت إلى 45.9.

ربما يجب على البنك المركزي البريطاني التجاوب إيجابا مع مطالبات صندوق النقد الدولي التي ناشدت البنك بتوسيع برنامج شراء الأصول في سبيل دعم اقتصادها المتعثر و خلق جدار للاقتصاد الملكي يحمي نفسه به من أزمة الديون السيادية و آثارها التي تُلقي بثقلها على الاقتصاد البريطاني و تؤثر عليه سلباً، و خاصة و أن مستويات الإنفاق الداخلية في الدولة هشة أصلاً نظراً للسياسات التقشفية التي تتبعها الحكومة الائتلافية في سبيل خفض نسبة عجزها و السيطرة على مستويات الدين العام.

نشير هنا إلى أن نتيجة تصويت أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك لقرار الفائدة السابقة كانت بالإجماع على تثبيت سعر الفائدة عند المستويات المتدنية عند 0.5% في سبيل فتح مجال للأنشطة الاقتصادية، و لكن اختلف معهم العضو دايفد مايلز حول برنامج شراء الأصول ليناشد برفع البرنامج بقيمة 25 مليار جنيه إضافية في سبيل دعم الاقتصاد.

و تبقى الأمور الآن بين أيدي أعضاء اللجنة فهل سينضم الأعضاء الآخرين في اللجنة لدايفد مايلز و يطالبوا برفع برنامج شراء الأصول، أم أنهم سيبقون خائفين و مترددين رغم دخول الاقتصاد في الركود و ماذا يحتاجون أكثر من ذلك.



عرض البوم صور محمد صبحي  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 03-06-2012, 03:46 PM
محمد صبحي محمد صبحي غير متواجد حالياً
عضو فعال
Lightbulb الكل يناشد البنك المركزي البريطاني

الكل يناشد البنك المركزي البريطاني بتوسيع برنامج شراء الأصول، فهل سيقوم بذلك؟


تتجه الأنظار حالياً على الاقتصاد البريطاني الذي دخل في دائرة الركود الاقتصادي خلال الربع الأول من العام الجاري، و تتكاثر التكهنات و التوقعات و المطالب حول صناع القرار البريطانيين بشأن ماهية السياسة التي سيتخذونها في الفترة الحالية حيث أننا على موعد مع قرار الفائدة البريطاني لشهر حزيران مع احتمالية إبقاء البنك على سياسته النقدية رغم الظروف المواتية التي تواجه الاقتصاد الملكي.


قد يقف صناع القرار البريطانيين حالياً وسط أصعب موقف في حياتهم وسط ركود الاقتصاد الملكي الذي تأثر بشكل كبير جداً من أزمة الديون السيادية في المنطقة المجاورة و تباطؤ الاقتصاد العالمي و الذي حد من الصادرات البريطانية و أضعف الأنشطة الاقتصادية فيه، و لا يزال الاقتصاد الملكي يُظهر المزيد من الإشارات السلبية و التي حثّت البنك أن يخفض توقعاته للنمو في تقرير التضخم السابق له و يُشير عن مدى تعلّق اقتصاده بمنطقة اليورو و أزمتها.

و الآن يدور في أذهان المستثمرين السؤال عن ماهية السياسة التي سيتخذها البنك، فهل سيكون أجرأ من نظيره الأوروبي و يقوم بأخذ سياسات تحفيزية داعمة للاقتصاد تحسباً من استمرار الاقتصاد بحالة الركود و في محاولة لنشل الاقتصاد من هذه الدائرة خاصة بعد أن تراجعت مستويات التضخم بشكل ملفت في النصف الأول من العام الجاري كما كان قد أشار البنك سابقاً لتصل خلال شهر نيسان إلى المستويات المقبولة لدى البنك عند 3.0%.

فهل سيكون هذا التراجع بمستويات التضخم حافز لصانع القرار البريطاني للمُضي قدماً بالسياسات التحفيزية التي وعد بها سابقاً في حال احتاج الاقتصاد لذلك، و هل سيكون هنالك حاجة لدعم الاقتصاد أكثر من الآن؟، فقد دخل الاقتصاد إلى دائرة الركود خلال الربع الأول بانكماشه لربعين متتاليين بوتيرة وصلت إلى 0.3% خلال الربع الأول و لم يكتفِ الاقتصاد بذلك بل أنه تابع مسيرته الانكماشية بإظهار المزيد من الإشارات السلبية عن مختلف قطاعاتها و كان أبرزها الأسبوع الماضي عند انكماش القطاع الصناعي بوتيرة محبطة حقيقة وصلت إلى 45.9.

ربما يجب على البنك المركزي البريطاني التجاوب إيجابا مع مطالبات صندوق النقد الدولي التي ناشدت البنك بتوسيع برنامج شراء الأصول في سبيل دعم اقتصادها المتعثر و خلق جدار للاقتصاد الملكي يحمي نفسه به من أزمة الديون السيادية و آثارها التي تُلقي بثقلها على الاقتصاد البريطاني و تؤثر عليه سلباً، و خاصة و أن مستويات الإنفاق الداخلية في الدولة هشة أصلاً نظراً للسياسات التقشفية التي تتبعها الحكومة الائتلافية في سبيل خفض نسبة عجزها و السيطرة على مستويات الدين العام.

نشير هنا إلى أن نتيجة تصويت أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك لقرار الفائدة السابقة كانت بالإجماع على تثبيت سعر الفائدة عند المستويات المتدنية عند 0.5% في سبيل فتح مجال للأنشطة الاقتصادية، و لكن اختلف معهم العضو دايفد مايلز حول برنامج شراء الأصول ليناشد برفع البرنامج بقيمة 25 مليار جنيه إضافية في سبيل دعم الاقتصاد.

و تبقى الأمور الآن بين أيدي أعضاء اللجنة فهل سينضم الأعضاء الآخرين في اللجنة لدايفد مايلز و يطالبوا برفع برنامج شراء الأصول، أم أنهم سيبقون خائفين و مترددين رغم دخول الاقتصاد في الركود و ماذا يحتاجون أكثر من ذلك.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركزى, البنك, البريطانى, الكل, جهازى

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:44 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team