لم تشهد العملات الرئيسيّة أي تغيير يذكر مقابل الدولارالأميركيخلال الدورة المنعقدة ليلة أمس، إذ افتقرت تجارات الفوركس للمحفزات التي قد تثير التذبذبات، في ظلّ ضآلة السيولة خلال عطلة الأعياد وافتقار الجدول الاقتصادي للبيانات المحرّكة للأسواق، الى جانب غياب اتجاه واضح المعالم في ما يخصّ المخاطر.
أبرز العناوين
وبالنظر الى ساعات التداول الأوروبيّة، تدخل دائرة الأضواء التقديرات الأوليّة لمؤشر أسعار المستهلكين الألماني لشهر مايو. وتشير التوقعات الى بقاء القراءة الرئيسيّة لمعدّل التضخّم ثابتة عند 2.1%. لن يكون للقراءة المتطابقة مع التطلّعات أي تأثير على توقعات سياسة البنك المركزي الأوروبي، ولذلك من المستبعد أن تختبر تحرّكات الأسعار تذبذبات حادّة. في الواقع، ونظرًا الى عمليّات البيع الكثيفة التي شهدها اليورو في الأسابيع المنصرمة، تتجلّى مخاطر صعوديّة عند نشر التقرير في حال سجّل نتائج إيجابيّة قد ينجم عنها بروز عمليّات جني الأرباح. ستقيم فرنسا وإيطاليا مزادات لبيع سندات، ولكن يستبعد أن تشكّل أي حدث مثير للاهتمام.
وفي وقت لاحق من اليوم، سيتحوّل التركيز الى المفكّرة الاقتصاديّة الأميركيّة، حيث ترتقب قراءة مؤشر ثقة المستهلك لشهر مايو بالإضافة الى مسح أنشطة التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية دالاس، حيث يتوقّع أن يشهد كلاهما بعض التحسّن. وبشكل عام، تشير التقارير الصادرة عن سيتي غروب الى استقرار البيانات الاقتصاديّة الأميركيّة مقارنة بالتوقعات في مايو بعد تدهور دام ثلاثة أشهر، دلالة على أن النتائج الإيجابيّة من شأنها أن تجدّد الآمال بترسيخ الانتعاش في أميركا الشماليّة، وإن بشكل غير منتظم، ما قد يقابل الضعف الذي يقضّ مضجع أوروبا وآسيا.
أما على صعيدعمليّات البيع الكثيفة التي اختبرتها الأصول المحفوفة بالمخاطر في الأسابيع الأخيرة، من المحتمل أن تشهد الثقة المزيد من التحسّن، ما قد يلقي بثقله على الأخضر، الذي يعدّ ملاذًا آمنًا، مقابل معظم نظرائه الرئيسيّين. إلا أن زوج الدولار/ين قد يشكّل استثناءًا، حيث يقدّر أن تترجم قوّة البيانات الاميركيّة الى ضعف في الدولار، على خلفيّة ارتفاع عوائد السندات وتلاشي توقعات الجولة الثالثة من التيسير الكمّي. هذا وتشير العقود الآجلة لمؤشر S&P 500الى ارتفاع حادّ، ما يعزّز فرص تجدّد شهيّة المخاطر في الساعات المقبلة.
أبرز العناوين
- تمتّعت الدولارات المرتبطة تجاراتها بالسلع بأداء متميّز خلال التجارات الآسيويّة بفضل آمال اعتماد الصين حزمة من الحوافز
- يواجه اليورو مخاطر صعوديّة قبيل نشر أرقام التضخّم الألمانيّة
- من المرجّح أن يلقي كلّ من مؤشر ثقة المستهلك الأميركي ومسح أنشطة التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي في ولاية دالاس بثقله على الدولار الأميركي
وبالنظر الى ساعات التداول الأوروبيّة، تدخل دائرة الأضواء التقديرات الأوليّة لمؤشر أسعار المستهلكين الألماني لشهر مايو. وتشير التوقعات الى بقاء القراءة الرئيسيّة لمعدّل التضخّم ثابتة عند 2.1%. لن يكون للقراءة المتطابقة مع التطلّعات أي تأثير على توقعات سياسة البنك المركزي الأوروبي، ولذلك من المستبعد أن تختبر تحرّكات الأسعار تذبذبات حادّة. في الواقع، ونظرًا الى عمليّات البيع الكثيفة التي شهدها اليورو في الأسابيع المنصرمة، تتجلّى مخاطر صعوديّة عند نشر التقرير في حال سجّل نتائج إيجابيّة قد ينجم عنها بروز عمليّات جني الأرباح. ستقيم فرنسا وإيطاليا مزادات لبيع سندات، ولكن يستبعد أن تشكّل أي حدث مثير للاهتمام.
وفي وقت لاحق من اليوم، سيتحوّل التركيز الى المفكّرة الاقتصاديّة الأميركيّة، حيث ترتقب قراءة مؤشر ثقة المستهلك لشهر مايو بالإضافة الى مسح أنشطة التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية دالاس، حيث يتوقّع أن يشهد كلاهما بعض التحسّن. وبشكل عام، تشير التقارير الصادرة عن سيتي غروب الى استقرار البيانات الاقتصاديّة الأميركيّة مقارنة بالتوقعات في مايو بعد تدهور دام ثلاثة أشهر، دلالة على أن النتائج الإيجابيّة من شأنها أن تجدّد الآمال بترسيخ الانتعاش في أميركا الشماليّة، وإن بشكل غير منتظم، ما قد يقابل الضعف الذي يقضّ مضجع أوروبا وآسيا.
أما على صعيدعمليّات البيع الكثيفة التي اختبرتها الأصول المحفوفة بالمخاطر في الأسابيع الأخيرة، من المحتمل أن تشهد الثقة المزيد من التحسّن، ما قد يلقي بثقله على الأخضر، الذي يعدّ ملاذًا آمنًا، مقابل معظم نظرائه الرئيسيّين. إلا أن زوج الدولار/ين قد يشكّل استثناءًا، حيث يقدّر أن تترجم قوّة البيانات الاميركيّة الى ضعف في الدولار، على خلفيّة ارتفاع عوائد السندات وتلاشي توقعات الجولة الثالثة من التيسير الكمّي. هذا وتشير العقود الآجلة لمؤشر S&P 500الى ارتفاع حادّ، ما يعزّز فرص تجدّد شهيّة المخاطر في الساعات المقبلة.