تتصدّر قراءة مؤشر أسعار المستهلك البريطاني المفكّرة الاقتصاديّة خلال ساعات التداول الأوروبيّة.
أبرز العناوين
وفي غضون ذلك، ستعمد منظمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة الى نشر القراءة المحدّثة لتوقعات النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. وسيتطلّع التجّار الى النتائج هذه لتقييم نسبة التباطؤ الذي قد تلحظه المنطقة في الأشهر المقبلة قبيل معرفة الى أيّ مدى سيعيق الركود مساعي تخفيض العجز، مضاعفًا التوتّر في أسواق الائتمان. هذا ويرجّح ان تلقي أي مراجعات سلبيّة حادّة مقارنة بالتوقعات السابقة بثقلها على اليورو. وفي إطار منفصل، يتوقّع أن تبلغ ثقة المستهلكين في منطقة اليورو أدنى مستوى لها في أربعة أشهر. أما على صعيد الأوراق الماليّة، فستقوم أسبانيا ببيع سندات مستحقّة في 91 و182 يوم.
وفي وقت لاحق من الدورة، ستتحوّل الأضواء الى مؤشر التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية ريتشموند في حين ما انفكّ التجّار يسعون لمعرفة مصير الانتعاش الأميركي في مايو بعد القراءة الضعيفة نسبيًّا المسجّلة في إبريل. هذا وتعزّز أي قراءة دون التقديرات الأرقام المخيّبة للآمال التي سجّلها في الأسبوع المنصرم المؤشر الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا، كما أنها تلقي بثقلها على الدولار الأميركي على خلفيّة تنامي توقعات الجولة الثالثة من برنامج التيسير الكمّي. أما على صعيد الاتجاهات السائدة، تداولت العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على ارتفاع خلال تجارات ليلة أمس، دلالة على استمرار انتعاش شهيّة المخاطر ما يعد بدعم مسار العملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم.
كان أداء الين الياباني ضعيفًا لليوم الثاني على التوالي خلال تجارات الأمس، في ظلّ استمرار انتعاش الأسهم الآسيويّة، وهو أمر انعكس بشكل سلبي على طلبات عملة الملاذ الآمن المحليّة. هذا وقد ارتفع مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 1.3%، في وقت لا تزال التعليقات التي أدلى بها رئيس الوزراء الصيني وين جياباو خلال عطلة نهاية الأيسبوع مشيرًا فيها الى تعزيز بكين مساعي التيسير تجسّد المحفّز الرئيسي الكامن وراء هذا التحرّك. مع ذلك، يبدو أن القوّة الأكبر التي تحكم قبضتها على الأسواق تتمثّل بالتسارع الصعودي التصحيحي الذي برز عقب ثلاثة أسابيع متتالية من عمليّات البيع الكثيفة وسط هيمنة فترة من الهدوء على الجبهة الأساسيّة.
أبرز العناوين
- الجنيه الاسترليني عرضة للانخفاض على خلفيّة تباطؤ التضخّم وصولاً الى أدنى مستوى له في أكثر من عامين
- اليورو يتطلّع الى توقعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة، والى مؤشر ثقة المستهلكين لتحديد بوادر النمو
- تدلّ العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على انتعاش شهيّة المخاطر، في وقت ترتقب قراءة مؤشر التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية ريتشموند
وفي غضون ذلك، ستعمد منظمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة الى نشر القراءة المحدّثة لتوقعات النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. وسيتطلّع التجّار الى النتائج هذه لتقييم نسبة التباطؤ الذي قد تلحظه المنطقة في الأشهر المقبلة قبيل معرفة الى أيّ مدى سيعيق الركود مساعي تخفيض العجز، مضاعفًا التوتّر في أسواق الائتمان. هذا ويرجّح ان تلقي أي مراجعات سلبيّة حادّة مقارنة بالتوقعات السابقة بثقلها على اليورو. وفي إطار منفصل، يتوقّع أن تبلغ ثقة المستهلكين في منطقة اليورو أدنى مستوى لها في أربعة أشهر. أما على صعيد الأوراق الماليّة، فستقوم أسبانيا ببيع سندات مستحقّة في 91 و182 يوم.
وفي وقت لاحق من الدورة، ستتحوّل الأضواء الى مؤشر التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية ريتشموند في حين ما انفكّ التجّار يسعون لمعرفة مصير الانتعاش الأميركي في مايو بعد القراءة الضعيفة نسبيًّا المسجّلة في إبريل. هذا وتعزّز أي قراءة دون التقديرات الأرقام المخيّبة للآمال التي سجّلها في الأسبوع المنصرم المؤشر الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا، كما أنها تلقي بثقلها على الدولار الأميركي على خلفيّة تنامي توقعات الجولة الثالثة من برنامج التيسير الكمّي. أما على صعيد الاتجاهات السائدة، تداولت العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على ارتفاع خلال تجارات ليلة أمس، دلالة على استمرار انتعاش شهيّة المخاطر ما يعد بدعم مسار العملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم.
كان أداء الين الياباني ضعيفًا لليوم الثاني على التوالي خلال تجارات الأمس، في ظلّ استمرار انتعاش الأسهم الآسيويّة، وهو أمر انعكس بشكل سلبي على طلبات عملة الملاذ الآمن المحليّة. هذا وقد ارتفع مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 1.3%، في وقت لا تزال التعليقات التي أدلى بها رئيس الوزراء الصيني وين جياباو خلال عطلة نهاية الأيسبوع مشيرًا فيها الى تعزيز بكين مساعي التيسير تجسّد المحفّز الرئيسي الكامن وراء هذا التحرّك. مع ذلك، يبدو أن القوّة الأكبر التي تحكم قبضتها على الأسواق تتمثّل بالتسارع الصعودي التصحيحي الذي برز عقب ثلاثة أسابيع متتالية من عمليّات البيع الكثيفة وسط هيمنة فترة من الهدوء على الجبهة الأساسيّة.