افتتاح الأسواق الأوروبية: من المحتمل أن يحلّق الدولار الأميركي عاليًا وسط استيعاب الأسواق تعليقات الرئيس برنانكي
هوى الدولار الأميركي خلال الدورة المسائية، في وقت تبدو الأسواق في صدد تقييم التعليقات التي أدلى بها رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي.
أبرز العناوين
* من المرجّح أن يختبر الدولار الأميركي انتعاشًا وسط استيعاب الأسواق التعليقات التي أدلى بها الرئيس برنانكي عقب صدور قرار فائدةمجلس الإحتياطي الفدرالي
* من المحتمل أن يتراجع اليورو، إذ يعزّز هبوط مؤشر أسعار المستهلك الألماني تخمينات تقليص البنك المركزي الأوروبي معدّلات الفائدة
* ارتفاع الدولار النيوزيلندي بعد صدور قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي، والأسواق تتجاهل التهديد الذي أطلقه الرئيس بولارد
هوى الدولار الأميركي خلال الدورة المسائية، في وقت تبدو الأسواق في صدد تقييم التعليقات التي أدلى بها رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي الذي صرّح أنّ الساسة "على أهبّة الإستعداد لإتّخاذ المزيد من الخطوات" الرامية الى مساعدة الإقتصاد في حال تعثّر النمو، دلالة على أنّ الجولة الثالثة من التيسير الكمّي لا تزال "تمتلك فرصًا للتطبيق". علاوة على ذلك، يظهر بيان السياسة فرضّية توسيع الميزانية العمومية أكثر، الأمر الذي يلقي بثقله على الأخضر وسط تجدّد مخاوف تدنّي قيمة الدولار. مع ذلك، كانت ردود الفعل هذه وجيزة، إذ استوعبت الأسواق التعليقات الأخرى لبرنانكي.
من المنطقي إبقاء الجولة الثالثة من التيسير الكمّي "قيد الجهوزية". في النهاية، سيكون من غير المنطقي الإعتقاد بأنّ بنك الاحتياطي الفدرالي لن يقوم بأي خطوة في حال تعثّر النمو مرّة جديدة. في غضون ذلك، أوضح برنانكي استبعاد القيام بالمزيد من عمليات شراء الأصول، مردفًا أنّه سيكون "من التهوّر" السماح بإرتفاع التضخّم على حساب تقليص البطالة. كما أورد رئيس البنك المركزي أنّ التعهّد بإبقاء معدّلات الفائدة متدنّية حتّى أواخر العام 2014 يعتمد على البيانات الاقتصادية وقد يخضع للمراجعة إذا ما اقتضت الأوضاع بذلك (ما يشير على الأرجح الى إمكانية رفع المعدّلات وفق وتيرة تفوق التوقعات الراهنة لبنك الاحتياطي الفدرالي). وبالتزامن مع تقدّم النمو، وتقديرات الوظائف والتضخّم، بالكاد ينذر ذلك من مغبّة ضخّ المزيد من الحوافز أقلّه خلال الأجل القريب.
تفوّق الدولار النيوزيلندي في أدائه بعد أن أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي المعدّلات ثابتة تمامًا كما كان متوقّعًا. أفاد حاكم البنك المركزي ألن بولارد بأنّ الاقتصاد المحلّي يظهر بوادر انتعاش ورجّح أن يستجمع النمو الزخم في أعتاب مساعي إعادة الإعمار في كانتربوري التي أعقبت الزلازل التي ضربت المنطقة في فبراير ويونيو من العام المنصرم. مع ذلك، وهنا أيضًا، تبدو الأسواق في صدد استيعاب نصف السيناريو القائم، لتترك المجال متاح أمام نشوء انعكاس. لقد حذر بولارد بكلّ وضوح أنّه في حال حافظ الدولار النيوزيلندي على قوّته على الرغم من تدنّي أسعار السلع، سيحتاج المصرف الى " إعادة تقييم" موقفه، الأمر الذي ألقى بظلال قاتمة وحذرة على بيان السياسة.
تتصدّر أرقام مؤشر أسعار المستهلك الألماني الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية، وسط توقعات تشير الى هبوط معدّل التضخّم السنوي وصولاً الى 2% في أبريل، وهي القراءة الأدنى في أربعة وعشرين شهرًا. وعلى ضوء التعليقات الحذرة التي صدرت يوم أمس عن رئيس البنك المركزي الأوروبي دراغي والنتائج المخيّبة للآمال لمؤشرات مدراء المشتريات في منطقة اليورو التي نشرت في وقت سابق من الأسبوع، قد يلقي هذا التقرير بثقله على اليورو وسط تنامي تقديرات تقليص معدّلات الفائدة.
أفاد الرئيس دراغي أنّ المخاطر التي تعترض التضخّم هي متوازنة للغاية وشدّد على استعداد البنك المركزي الأوروبي للقيام بما يلزم في كلا الحالتين. وبما أنّ الرئيس قدّر أيضًا بقاء نمو الأسعار فوق مستوى 2% هذه السنة، من المحتمل أن يبدأ تراجع قراءة مؤشر أسعار المستهلك الألماني بقيادة تخمينات احتياج المصرف المركزي الى تيسير سياسته أكثر.
هوى الدولار الأميركي خلال الدورة المسائية، في وقت تبدو الأسواق في صدد تقييم التعليقات التي أدلى بها رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي.
أبرز العناوين
* من المرجّح أن يختبر الدولار الأميركي انتعاشًا وسط استيعاب الأسواق التعليقات التي أدلى بها الرئيس برنانكي عقب صدور قرار فائدةمجلس الإحتياطي الفدرالي
* من المحتمل أن يتراجع اليورو، إذ يعزّز هبوط مؤشر أسعار المستهلك الألماني تخمينات تقليص البنك المركزي الأوروبي معدّلات الفائدة
* ارتفاع الدولار النيوزيلندي بعد صدور قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي، والأسواق تتجاهل التهديد الذي أطلقه الرئيس بولارد
هوى الدولار الأميركي خلال الدورة المسائية، في وقت تبدو الأسواق في صدد تقييم التعليقات التي أدلى بها رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي الذي صرّح أنّ الساسة "على أهبّة الإستعداد لإتّخاذ المزيد من الخطوات" الرامية الى مساعدة الإقتصاد في حال تعثّر النمو، دلالة على أنّ الجولة الثالثة من التيسير الكمّي لا تزال "تمتلك فرصًا للتطبيق". علاوة على ذلك، يظهر بيان السياسة فرضّية توسيع الميزانية العمومية أكثر، الأمر الذي يلقي بثقله على الأخضر وسط تجدّد مخاوف تدنّي قيمة الدولار. مع ذلك، كانت ردود الفعل هذه وجيزة، إذ استوعبت الأسواق التعليقات الأخرى لبرنانكي.
من المنطقي إبقاء الجولة الثالثة من التيسير الكمّي "قيد الجهوزية". في النهاية، سيكون من غير المنطقي الإعتقاد بأنّ بنك الاحتياطي الفدرالي لن يقوم بأي خطوة في حال تعثّر النمو مرّة جديدة. في غضون ذلك، أوضح برنانكي استبعاد القيام بالمزيد من عمليات شراء الأصول، مردفًا أنّه سيكون "من التهوّر" السماح بإرتفاع التضخّم على حساب تقليص البطالة. كما أورد رئيس البنك المركزي أنّ التعهّد بإبقاء معدّلات الفائدة متدنّية حتّى أواخر العام 2014 يعتمد على البيانات الاقتصادية وقد يخضع للمراجعة إذا ما اقتضت الأوضاع بذلك (ما يشير على الأرجح الى إمكانية رفع المعدّلات وفق وتيرة تفوق التوقعات الراهنة لبنك الاحتياطي الفدرالي). وبالتزامن مع تقدّم النمو، وتقديرات الوظائف والتضخّم، بالكاد ينذر ذلك من مغبّة ضخّ المزيد من الحوافز أقلّه خلال الأجل القريب.
تفوّق الدولار النيوزيلندي في أدائه بعد أن أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي المعدّلات ثابتة تمامًا كما كان متوقّعًا. أفاد حاكم البنك المركزي ألن بولارد بأنّ الاقتصاد المحلّي يظهر بوادر انتعاش ورجّح أن يستجمع النمو الزخم في أعتاب مساعي إعادة الإعمار في كانتربوري التي أعقبت الزلازل التي ضربت المنطقة في فبراير ويونيو من العام المنصرم. مع ذلك، وهنا أيضًا، تبدو الأسواق في صدد استيعاب نصف السيناريو القائم، لتترك المجال متاح أمام نشوء انعكاس. لقد حذر بولارد بكلّ وضوح أنّه في حال حافظ الدولار النيوزيلندي على قوّته على الرغم من تدنّي أسعار السلع، سيحتاج المصرف الى " إعادة تقييم" موقفه، الأمر الذي ألقى بظلال قاتمة وحذرة على بيان السياسة.
تتصدّر أرقام مؤشر أسعار المستهلك الألماني الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية، وسط توقعات تشير الى هبوط معدّل التضخّم السنوي وصولاً الى 2% في أبريل، وهي القراءة الأدنى في أربعة وعشرين شهرًا. وعلى ضوء التعليقات الحذرة التي صدرت يوم أمس عن رئيس البنك المركزي الأوروبي دراغي والنتائج المخيّبة للآمال لمؤشرات مدراء المشتريات في منطقة اليورو التي نشرت في وقت سابق من الأسبوع، قد يلقي هذا التقرير بثقله على اليورو وسط تنامي تقديرات تقليص معدّلات الفائدة.
أفاد الرئيس دراغي أنّ المخاطر التي تعترض التضخّم هي متوازنة للغاية وشدّد على استعداد البنك المركزي الأوروبي للقيام بما يلزم في كلا الحالتين. وبما أنّ الرئيس قدّر أيضًا بقاء نمو الأسعار فوق مستوى 2% هذه السنة، من المحتمل أن يبدأ تراجع قراءة مؤشر أسعار المستهلك الألماني بقيادة تخمينات احتياج المصرف المركزي الى تيسير سياسته أكثر.