يتصدّر محضر اجتماع بنك انجلترا لشهر أبريل الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية.
أبرز العناوين
من المستبعد أن يشير محضر اجتماع بنك انجلترا الى إدخال تغييرات على إطار السياسة
من المرجّح أن يبدي الجنيه الاسترليني ردود فعل خافتة أزاء تزايد إعانات البطالة في المملكة المتّحدة
شهد الين عمليات بيع على خلفية ارتفاع الأسهم الآسيوية عقب تعزيز صندوق النقد الدولي توقّعاته للنمو في العام
2012
يتصدّر محضر اجتماع بنك انجلترا لشهر أبريل الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. سيتطلّع التّجار الى نمط التصويت في صفوف لجنة السياسة النقدية بغية قياس احتمال اعتماد المزيد من التيسير خلال الأجل القريب. يتمثّل السيناريو الراهن بدعوة العضوين أدام بوسن ودايفيد مايلز الى توسيع دائرة الحوافز، في وقت سيلقي تنامي عدد الأصوات المؤيّدة لهما بثقله على الجنيه الاسترليني. في المقابل، سيلقى الاسترليني الدعم جرّاء أي نتائج تأتي على شكل 8-1 أو 9-0.
بشكل عام، نتوقّع أن يأتي التصويت على شكل 7 مقابل 2 مصحوبًا بإتّجاه محايد لمسار المقاومة الأدنى، في وقت ينتظر معظم ساسة بنك انجلترا حتّى الإستيعاب التامّ لعمليات شراء الأصول المكثّفة التي تمّ تطبيقها في فبراير، الى جانب تقرير التضخّم المحدّث الذي سيصدر في مايو. كما من المرتقب صدور أرقام إعانات البطالة، وسط توقعات تشير الى تزايد تلك الإعانات بمقدار 6000 في مارس. إنّ أي قراءة تتطابق مع التقديرات لا تشكّل تغيير ملموس على اتّجاهات سوق العمل العامّة ولذلك لن تبدي الأسعار تحرّكات ملحوظة أزائها.
هوى الين الياباني خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.7% مقابل نظرائه الرئيسيين على خلفية التسارع الصعودي للبورصات الآسيوية، الأمر الذي قوّض طلبات الملاذ الآمن. بالإضافة الى ذلك، اكتسب مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي 1.2% بعد أن عمد صندوق النقد الدولي الى تعزيز آفاقه للنمو الاقتصادي العالمي للعام 2012. يعتقد الصندوق حاليًا أنّ المخرجات العالمية سترتفع بنسبة 3.5% هذا العام متجاوزة بذلك تقديرات تسجيلها 3.3% في يناير. الأهمّ من ذلك أنّ هذه النتائج تشير الى بروز تباطؤ مقارنة بنسبة 3.9% المسجّلة في العام 2011. هذا ولا تزال السيناريوهات الأساسية قائمة: ازدهار اقتصاد الولايات المتّحدة وانزلاق منطقة اليورو داخل دوامة الركود وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
أبرز العناوين
من المستبعد أن يشير محضر اجتماع بنك انجلترا الى إدخال تغييرات على إطار السياسة
من المرجّح أن يبدي الجنيه الاسترليني ردود فعل خافتة أزاء تزايد إعانات البطالة في المملكة المتّحدة
شهد الين عمليات بيع على خلفية ارتفاع الأسهم الآسيوية عقب تعزيز صندوق النقد الدولي توقّعاته للنمو في العام
2012
يتصدّر محضر اجتماع بنك انجلترا لشهر أبريل الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. سيتطلّع التّجار الى نمط التصويت في صفوف لجنة السياسة النقدية بغية قياس احتمال اعتماد المزيد من التيسير خلال الأجل القريب. يتمثّل السيناريو الراهن بدعوة العضوين أدام بوسن ودايفيد مايلز الى توسيع دائرة الحوافز، في وقت سيلقي تنامي عدد الأصوات المؤيّدة لهما بثقله على الجنيه الاسترليني. في المقابل، سيلقى الاسترليني الدعم جرّاء أي نتائج تأتي على شكل 8-1 أو 9-0.
بشكل عام، نتوقّع أن يأتي التصويت على شكل 7 مقابل 2 مصحوبًا بإتّجاه محايد لمسار المقاومة الأدنى، في وقت ينتظر معظم ساسة بنك انجلترا حتّى الإستيعاب التامّ لعمليات شراء الأصول المكثّفة التي تمّ تطبيقها في فبراير، الى جانب تقرير التضخّم المحدّث الذي سيصدر في مايو. كما من المرتقب صدور أرقام إعانات البطالة، وسط توقعات تشير الى تزايد تلك الإعانات بمقدار 6000 في مارس. إنّ أي قراءة تتطابق مع التقديرات لا تشكّل تغيير ملموس على اتّجاهات سوق العمل العامّة ولذلك لن تبدي الأسعار تحرّكات ملحوظة أزائها.
هوى الين الياباني خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.7% مقابل نظرائه الرئيسيين على خلفية التسارع الصعودي للبورصات الآسيوية، الأمر الذي قوّض طلبات الملاذ الآمن. بالإضافة الى ذلك، اكتسب مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي 1.2% بعد أن عمد صندوق النقد الدولي الى تعزيز آفاقه للنمو الاقتصادي العالمي للعام 2012. يعتقد الصندوق حاليًا أنّ المخرجات العالمية سترتفع بنسبة 3.5% هذا العام متجاوزة بذلك تقديرات تسجيلها 3.3% في يناير. الأهمّ من ذلك أنّ هذه النتائج تشير الى بروز تباطؤ مقارنة بنسبة 3.9% المسجّلة في العام 2011. هذا ولا تزال السيناريوهات الأساسية قائمة: ازدهار اقتصاد الولايات المتّحدة وانزلاق منطقة اليورو داخل دوامة الركود وتباطؤ الاقتصاد الصيني.