أقر البرلمان اليوناني مشروع قانون الاجراءات التقشفية.
وكانت وتيرة الأعمال الاحتجاجية قد تصاعدت في مركزالعاصمة اليونانية أثينا أثناء نقاش البرلمان للإجراءات التقشفية التي سيجري اتخاذها.
وقد ألقى المحتجون الحجارة والزجاجات الحارقة ورد رجال الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأصيب عدد من الأشخاص بجراح وأشعلت النيران بعشرة مبان على الأقل.
وحث رئيس الوزراء لوكاس باباديموس المحتجين على ضبط النفس وقال ان لا مكان للعنف في الديمقراطية.
ووأقر أعضاء البرلمان مشروع قانون ستفرض بموجبه إجراءات تقشفية اشترطها الاتحاد الأوروبي لمنح اليونان قرضا بقيمة 130 مليار يورو، من أجل تجنب الإفلاس.
ويقول مراسل بي بي سي في أثينا مارك لوين إن أحداث العنف هي الأسوأ التي شهدتها المدينة في الاحتجاجات التي اندلعت منذ شهور.
وألقى المحتجون شعلات نارية وقطعا من الرخام اقتلعوها من أرض الميدان ، وحاول بعضهم اختراق الحاجز الذي أقامته الشرطة.
واشتعلت النيران في عدة بنايات تاريخية، ومقاه ودور سينما.
وقال أحد المحتجين واسمه لونيس سيمانتيراس لبي بي سي إن الشرطة حاصرت المحتجين بحيث لم يستطيعوا الهرب من مجال قنابل الغاز.
وما زالت المعارك دائرة في أجزاء من المدينة.
وتفيد بعض التقارير أن 80 ألف شخص شاركوا في التظاهرات التي اندلعت في أثينا بينما شارك 20 ألف في تسالونيكي.