قال البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس ان اقراض الشركات الخاصة في منطقة اليورو تراجع في نوفمبر تشرين الثاني عن الشهر الذي سبقه بينما نما اقتراض الاسر بوتيرة بطيئة مما يقوي احتمالات قيام البنك بخفض أسعار الفائدة.
وهبطت القروض للقطاع الخاص أقل كثيرا من التوقعات وأدى تقلص اقراض الشركات الى تنامي المخاوف من دخول المنطقة قريبا في أزمة اقراض.
وأصبح ذلك مصدرا رئيسيا لقلق البنك المركزي الاوروبي مع زيادة حذر الشركات والاسر في الاقتراض بينما تتفاقم أزمة الديون السيادية مما يقوض الافاق الاقتصادية.
وفي محاولة لتنشيط الاقراض تحرك المركزي الاوروبي في أول خطوة من نوعها وقدم قروضا للبنوك لاجل ثلاث سنوات في الاسبوع الماضي حيث تلقت البنوك نحو نصف تريليون يورو.
وفي نوفمبر ارتفع اقراض القطاع الخاص بمعدل سنوي بلغ 1.7 في المئة وجاء ذلك دون توقعات المحللين عند 2.6 في المئة وأقل من نمو بلغ 2.7 في المئة في أكتوبر تشرين الاول.
وهبط تدفق القروض للشركات سبعة مليارات يورو بعد أن زاد بمقدار مماثل في أكتوبر. وارتفعت القروض العقارية ثمانية مليارات يورو بعد هبوط بلغ 18 مليار يورو في أكتوبر. واستمر معدل النمو السنوي للقروض العقارية عند ثلاثة في المئة.