حركة السعر
• الزوج (دولار/ين) يهدأ قرابة المستوى 78.00
• الزوج (أسترالي/ دولار) يرتفع صوب المستوى 1.0250 إثر تحسن شهية المخاطرة
• الزوج (إسترليني/ دولار) يتوقف عند المستوى 1.5650 برغم البيانات الجيدة
• الزوج (يورو/ دولار) يرتفع صوب المستوى 1.3450
تشهد تداولات العملات اتجاهًا ايجابيًا ببداية الأسبوع نظرًا للتكهنات بخطة تمويل جديدة محتملة لأزمة ديون منطقة اليورو السيادية وطرفي هذه الخطة هما البنوك المركزية وصندوق النقد الدولي. فقد اقترح تقرير نشرته صحيفة داي ويلت الألمانية أن البنك الاحتياطي الفيدرالي مع 17 بنكًا مركزيًا من أوروبا يمكن أن يقوموا بتشكيل جهة مقرضة يمكن أن توفر لصندوق النقد الدولي 100 مليار يمكن أن تستخدم لتمويلات خاصة للمساعدة في تمويل الدول المتعثرة بمنطقة اليورو . ومن المنتظر أن يذهب تيموثي جيثر وزيرة الخزانة الأمريكية إلى أوروبا هذا الأسبوع لمناقشة تفاصيل هذا المقترح مع المسؤولين الأوروبين.
ويجدر الإشارة إلى أنه "من الواضح أن السلطات على جانبي الأطلنطي خلصت إلى أن الخطة بين البنوك المركزية وصندوق النقد الدولي هي أسرع السياسات للتعامل مع أزمة ديون منطقة اليورو المتفاقمة، حيث إنها تنحي العديد من الحواجز السياسية جانبًا من خلال توفير رأس المال اللازم دون حاجة إلى موافقة تشريعية.
بالرغم من ذلك فإن خطة البنوك المركزية وصندوق النقد الدولي تعج بالمشاكل، فببساطة لا يعد صندوق النقد الدولي كبيرًا بشكل كافي لتوفير تمويل مستمر لمنطقة اليورو وتحتاج الدول الأعضاء بالمنظمة من العالم النامي المساعدات الكثيرة التي تذهب إلى خزائن الدول النامية. باختصار، فإن خطة تمويل صندوق النقد الدولي لا تعدو كونها لسد فجوة ومن غير المحتمل أن تتمكن من تهدئة أزمة الديون الأوروبية لفترة طويلة."
وبالرغم من ذلك، لا تزال الأسواق تسير على نحو إيجابي حتى الآن بفضل سندات الخزانة الإيطالية وخاصة بعد الإعلان عن تحسنها بشكل كبير، حيث هبطت عائدات السندات لأجل عامين إلى 5.8% من حوالي 8% وصلت لها السندات منذ أسابيع قليلة. ويساهم الهدوء بأزمة منطقة اليورو في دعم الزوج (يورو/ دولار)، وبالرغم من ذلك سيرغب المتداولون في رؤية مزيد من التقدم بعد التوصل إلى اتحاد نقدي خلال الأسبوع في حالة حافظ الزوج على ارتفاعه.
في الوقت نفسه، واصلت بيانات المفكرة الاقتصادية تراجعها، حيث سجلت القراءة النهائية لمؤشر PMI الخدمي بمنطقة اليورو 47.5 في حين هبط مؤشر سنتكس لثقة المستثمر24.0 مقابل توقعات بتراجعه بواقع 21.4. وبالرغم من ذلك، جاء مؤشر مبيعات التجزئة أفضل من التوقعات مسجلًا 4.0% ولكنها لا تزال في تراجع. ومن الواضح أن النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو يقترب بشكل خطير من الانكماش، حيث تؤثر تداعيات أزمة الديون على الاقتصاد الحقيقي، الأمر الذي يجعل الاجتماعات المزمع عقدها هذا الأسبوع هي الأكثر أهمية، حيث ينتظر المستثمرون اجراءات صانعي السياسات.
وتتجه الأنظار اليوم في أمريكا على مؤشر ISM غير التصنيعي، حيث تتوقع الأسواق أن يأتي أفضل بنحو طفيف من القراءة السابقة ليسجل 53.6 خلاف القراءة السابقة التي سجلت 52.9. ومن المتوقع أن تأتي هذه البيانات خلاف التغير في التوظيف بالقطاع غير الزراعي الذي صدر يوم الجمعة، ولكنه يمثل دفعة أيضًا للأسواق حيث سيوفر للمتداولين القياس الأخير للنشاط في القطاع الخدمي. في حالة ارتفاع البيانات، يمكن أن يساعد هذا من ارتفاع شهية المخاطرة ليواصل الزوج EUR/USD مكاسبه مختبرًا المستوى 1.3500 خلال اليوم.