أزمة الديون تهيمن على محادثات وزراء مالية منطقة اليورو
شهدت العاصمة البلجيكة بروكسل اليوم اجتماعات متواصلة لكبار المسؤولين الاقتصاديين في الاتحاد الأوروبي.
فقد عقد وزراء مالية منطقة اليورو اجتماعا لبحث أزمة الديون الحكومية التي حذر خبراء من انها قد تؤدي إلى فوضى في دول المنطقة.
ويسعى المسؤولون إلى تجاوز الانقسامات في شأن خطة إنقاذ اليونان من ازمة الديون التي تعصف بها.
ولا يتوقع التوصل الى قرار في هذه المرحلة، حيث ان الانتهاء من الخطة الثانية لمساعدة اليونان ارجئ الى بداية الخريف.
وتركز المباحثات، خصوصا، على المصارف، ومشاركتها في ثاني خطة دعم مقترحة لليونان، ونشر نتائج تعريضها لاختبارات التحمل (stress tests).
يشار إلى أن خطة مساعدة اليونان التي أعلن عنها العام الماضي بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي تصل تكلفتها إلى نحو 157 مليار دولار.
لكن الحكومة اليونانية التي نجحت أخيرا في تمرير خطة تقشف صارمة تطالب بمزيد من المساعدات لمواجهة أزمة الديون.
كبار المسؤولين
وقبيل الاجتماع عقد رئيس المجلس الاوروبى هيرمان فان رومبوي اجتماعا مع كبار المسؤولين الاقتصاديين فى الاتحاد الاوروبى.
وشارك في الاجتماع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، ورئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه ورئيس المجموعة الاوروبية جان كلود يانكر.
يأتى هذا وسط مخاوف متنامية من انتقال ازمة الديون التى تعانى منها منطقة اليورو الى ايطاليا .
لكن متحدثا باسم رئيس المجلس الاوروبى نفى صحة ماورد في تقارير اعلامية بأن الاجتماع طارئ وان الوضع المالي لإيطاليا يتصدر جدول أعماله.
يشار إلى أن أسهم" يونيكردت سبا" أكبر البنوك الإيطالية هوت يوم الجمعة الماضي بنسبة 7.9 في المئة.
بينما انخفض المؤشر الرئيس للبورصة الإيطالية يوم الاثنين بنسبة 4 في المئة بسبب المخاوف من الوضع المالي لإيطاليا