يتمتّع زوج الدولار النيوزيلندي/ين ياباني بفرص سانحة للقيام بمضاربات سريعة قبيل قرار الفائدة
بقيت تجارات الدولار النيوزيلندي/ين ياباني منحسرة ضمن إطار قناة هبوطيّة اعتبارًا من الواحد والثلاثين من شهر مايو عند بدء تحوّل اتجاه المخاطر، ما أدّى الى تراجع الأسهم والسلع على حدّ سواء.
بقيت تجارات الدولار النيوزيلندي/ين ياباني منحسرة ضمن إطار قناة هبوطيّة اعتبارًا من الواحد والثلاثين من شهر مايو عند بدء تحوّل اتجاه المخاطر، ما أدّى الى تراجع الأسهم والسلع على حدّ سواء. هذا ويوفر التراجع الذي لحظناه اليوم للتجّار فرصًا مثاليّة للقيام بمضاربات سريعة عند تداول الزوج، قبيل قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي المرتقب عشيّة يوم الأربعاء. وإذ يتوقّع على نطاق واسع أن يبقي المصرف المركزي معدلاته ثابتة عند 2.50%، سيرصد التجّار عن كثب التعليقات المرافقة للقرار للحصول على دلائل حول أي تحوّل قد يطرأ على سياسة بنك الاحتياطي النيوزيلندي في المستقبل. وفي ظلّ ترسّخ المخاوف أزاء تباطؤ النمو العالمي، واصل المستثمرون التخلّي عن الأصول ذات العوائد المرتفعة لصالح الملاذ الآمن الذي يوفره كلّ من الدولار والين. بيد أنّه في الأيام الاخيرة، ألقت المخاوف المتعلّقة بسقف الديون الأميركيّة والتدخّل المحتمل لبنك اليابان بثقلها على العملتين، ما يترك أسواق الفوركس مقيّدة ضمن نطاقات ضيّقة قبيل قرارات فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي وبنك انجلترا والبنك المركزي الأوروبي المرتقبة هذا الأسبوع.
تتبّع هذه المضاربات السريعة اتجاه القناة الهبوطي الخاصّ بالزوج، مع الإشارة الى نقاط الاختراق التي تجعل دخول مواقع الشراء أمرًا مجديًا. يتوقّع أن يواصل الزوج التقلّب على جانبي مستوى توسّع فيبوناتشي 38.2% للذروات المحقّقة في السادس من شهر إبريل والواحد والثلاثين من شهر مايو عند 65.80، مع تحديد نقاط دخول مواقع البيع المثلى عند مستوى 66، وعند مستوى توسّع 23.6% القائم عند 66.40. كما ترتقب الأهداف السفلى عند 65.65، يليها مستوى التوسّع 50% المتواجد عند 65.35 ومن ثمّ مستوى التوسّع 61.8% القائم عند 64.85. ترتقب القيع التالية عند 64.40، وعند مستوى توسّع 76.4% المتمركز عند 64.25. ومع بلوغ مؤشر ATR لساعتين عتبة 22.08، ينبغي تحديد مستويات الربحيّة المستهدفة لهذه العمليّات التجاريّة ما بين 12 و18 نقطة، بحسب نقاط الدخول. ستبقى فرص القيام بهذه المضاربات السريعة قائمة حتّى يتمّ اختراق أي من الحدود المستهدفة للقمم/القيع أو الى حين صدور قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي عشيّة يوم الأربعاء في تمام الساعة 21:00 بتوقيت غرينيتش. من المحتمل أن يترتّب عن هذا الحدث المحفوف بالمخاطر تذبذبات متنامية كما يقدّر أن يبطل هذه المستويات. ومع أخذ ما تقدّم بعين الاعتبار، إذا ما بقي النطاق صامدًا في أعقاب قرار الفائدة من الممكن استئناف هذه المضاربات السريعة حالما يعود الهدوء الى الأسواق ويصبح الاتجاه واضح المعالم.