في 2011 سيصل عدد سكان الأرض إلى 7 مليارات، و بحلول 2050 سوف يرتفع إلى 9 مليارات، هذا الأمر سيجعل من "الصعب التعرف" على كوكبنا الأرض، بينما سيزداد الصراع على الموارد المتاحة و المحدودة في جميع أنحاء العالم.
تقرير صدر عن الأمم المتحدة أشار أن عدد سكان الأرض سيستمر بالارتفاع إلى أن يصل الحد الأقصى له في عام 2050 و بعدها سيبدأ الانخفاض ببطء.
إحصائية الأمم المتحدة تشير أن عدد سكان الأرض سيصل إلى 9 مليارات بحلول عام 2050، الذروة ستبلغ 9.5 مليار، سيكون هنالك استقرار مؤقت، من ثم سيبدأ عدد السكان بالانخفاض تدريجيا، إذ سيكون الجزء الأكبر من هذا النمو السكاني منحصر في البلدان الفقيرة، لاسيما أفريقيا و جنوب آسيا.
"في حال استمرت الوتيرة الحالية للنمو السكاني، بحلول 2050 لن نتمكن من التعرف على كوكبنا" صرح جيسون كلاي من الصندوق العالمي للحياة البرية في الاجتماع السنوي للجمعية الاميركية للعلوم المتقدمة.
في 12 عاما فقط ارتفع عدد سكان العالم من 6 مليارات إلى 7 مليارات متوقعة في 2011. و في حال أستمر عدد السكان الارتفاع بالوتيرة الحالية فإن جميع موارد الأرض ستستهلك في السنوات الـ 40 المقبلة.
يعتقد الباحثون أن تزايد عدد السكان سيزيد من المشاكل التي يشهده كوكبنا مثل نقص الموارد المتاحة، بينما النمو في عدد سكان البلدان الفقيرة سيزيد من نقص إمدادات الغذاء العالمي.
الارتفاع المتوقع في الدخل خلال السنوات الـ 40 المقبلة سيساهم كذلك في إضفاء المزيد من الضغوطات على إمدادات الغذاء خاصة في أفريقيا و جنوب آسيا، و أثناء الانتقال صعودا في السلسلة الغذائية، الأفراد يميلون إلى استهلاك المزيد من اللحوم.
الخبراء يرون أنه من الضروري تبني برامج لتنظيم الأسر، خاصة في البلدان النامية، لأنه قد يكون السبيل الوحيد للسيطرة على النمو السكاني السريع.