توقعات بتوسع عجز الميزان التجاري الأمريكي والعيون متّجهة نحو محضر اجتماع اللجنة الفدرالية

[التحليلات و الاخبار]

توقعات بتوسع عجز الميزان التجاري الأمريكي والعيون متّجهة نحو محضر اجتماع اللجنة الفدرالية


لجلسة الأمريكية بصدد البدء عزيزي القارئ وموجة من البيوع تجتاح الأسواق العالمية، وذلك مع تفاقم مخاوف المستثمرين بخصوص أزمة اليونان، ولهذا قد لا يكون للبيانات الأمريكية الأثر الإيجابي على المؤشرات في حال صدورها بأفضل مما هو متوقع، مشيرين إلى أن بيانات اليوم هي بيانات على جانب كبير من الأهمية.

حيث بالحديث عن البيانات الصادرة نبدأها بتقرير الميزان التجاري والذي من المنتظر صدوره مغطياً شهر أيار/ مايو، ومن المتوقع أن يظهر توسعا في العجز خلال الشهر ليصل إلى 44.1 مليار دولار أمريكي مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 43.7 مليار دولار أمريكي، وذلك مع ارتفاع الدولار الأمريكي خلال ذلك الشهر بفعل أزمة اليونان وموجات القلق التي انتابت المستثمرين.

ونركز هنا عزيزي القارئ بأنه أثر ارتفاع الدولار الامريكي خلال شهر أيار/ مايو على الميزان التجاري، ناهيك عن ضعف الأنشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما أثقل كاهل الصادرات الأمريكية خلال تلك الفترة.

وبالتطرق إلى أزمة اليونان خاصة ومنطقة اليورو بشكل عام، فإن الأوضاع لا تحسد عليها هناك، فمشكلة المديونية تفاقمت بشدة، حيث هناك مخاوف من احتمالية تخلف اليونان عن سداد ديونها، و ذلك بعد أن فشل وزير المالية الأوروبي من تبديد مخاوف المستثمرين و نفي إمكانية إفلاس اليونان، بينما أضافت رئيسة صندوق النقد الدولي الجديدة مزيدا من المخاوف بعد أن صرحت أن الصندوق غير مستعد بعد لمناقشة الخطة الثانية لإنقاذ اليونان.

وهذا ما أعطى الدولار الأمريكي دفعة للارتفاع خلال الفترة الماضية على حساب العملات الرئيسية الأخرى، ناهيك أيضا عن ضعف الأنشطة الاقتصادية والتي أشار إليها الفدرالي الأمريكي وبرنانكي، حيث أشاروا بأن مرحلة التعافي شهدت تراجعا وتباطؤا في الأونة الأخيرة، مما يؤخر تقدم الاقتصاد مؤثرا على النشاطات في الاقتصاد.

وبالعودة إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة فمن المنتظر صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة الذي من المؤكد أن يتطرق الفدرالي الأمريكي فيه إلى الأزمة الأوروبية ومسألة تباطؤ مرحلة التعافي للاقتصاد الأمريكي، ولكن أكد الفدرالي الأمريكي مسبقاً بأن سياسة الفدرالي الأمريكي لن تتغير إلى أن يصل الاقتصاد الأمريكي إلى بر الأمان.

وأخيرا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت ليستقر ويصل إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم العام 2012...

[التحليلات و الاخبار]

توقعات بتوسع عجز الميزان التجاري الأمريكي والعيون متّجهة نحو محضر اجتماع اللجنة الفدرالية


لجلسة الأمريكية بصدد البدء عزيزي القارئ وموجة من البيوع تجتاح الأسواق العالمية، وذلك مع تفاقم مخاوف المستثمرين بخصوص أزمة اليونان، ولهذا قد لا يكون للبيانات الأمريكية الأثر الإيجابي على المؤشرات في حال صدورها بأفضل مما هو متوقع، مشيرين إلى أن بيانات اليوم هي بيانات على جانب كبير من الأهمية.

حيث بالحديث عن البيانات الصادرة نبدأها بتقرير الميزان التجاري والذي من المنتظر صدوره مغطياً شهر أيار/ مايو، ومن المتوقع أن يظهر توسعا في العجز خلال الشهر ليصل إلى 44.1 مليار دولار أمريكي مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 43.7 مليار دولار أمريكي، وذلك مع ارتفاع الدولار الأمريكي خلال ذلك الشهر بفعل أزمة اليونان وموجات القلق التي انتابت المستثمرين.

ونركز هنا عزيزي القارئ بأنه أثر ارتفاع الدولار الامريكي خلال شهر أيار/ مايو على الميزان التجاري، ناهيك عن ضعف الأنشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما أثقل كاهل الصادرات الأمريكية خلال تلك الفترة.

وبالتطرق إلى أزمة اليونان خاصة ومنطقة اليورو بشكل عام، فإن الأوضاع لا تحسد عليها هناك، فمشكلة المديونية تفاقمت بشدة، حيث هناك مخاوف من احتمالية تخلف اليونان عن سداد ديونها، و ذلك بعد أن فشل وزير المالية الأوروبي من تبديد مخاوف المستثمرين و نفي إمكانية إفلاس اليونان، بينما أضافت رئيسة صندوق النقد الدولي الجديدة مزيدا من المخاوف بعد أن صرحت أن الصندوق غير مستعد بعد لمناقشة الخطة الثانية لإنقاذ اليونان.

وهذا ما أعطى الدولار الأمريكي دفعة للارتفاع خلال الفترة الماضية على حساب العملات الرئيسية الأخرى، ناهيك أيضا عن ضعف الأنشطة الاقتصادية والتي أشار إليها الفدرالي الأمريكي وبرنانكي، حيث أشاروا بأن مرحلة التعافي شهدت تراجعا وتباطؤا في الأونة الأخيرة، مما يؤخر تقدم الاقتصاد مؤثرا على النشاطات في الاقتصاد.

وبالعودة إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة فمن المنتظر صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة الذي من المؤكد أن يتطرق الفدرالي الأمريكي فيه إلى الأزمة الأوروبية ومسألة تباطؤ مرحلة التعافي للاقتصاد الأمريكي، ولكن أكد الفدرالي الأمريكي مسبقاً بأن سياسة الفدرالي الأمريكي لن تتغير إلى أن يصل الاقتصاد الأمريكي إلى بر الأمان.

وأخيرا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت ليستقر ويصل إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم العام 2012...