عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 03:15 PM   المشاركة رقم: 300
الكاتب
التحليل الأساسي
فريق إف إكس ارابيا

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2018
رقم العضوية: 37665
المشاركات: 6,173
بمعدل : 2.35 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليل الأساسي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : التحليل الأساسي المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: بريطانيا ما بعد البريكست

ضبابية الاقتصاد البريطاني تشعل رهانات البيع على الإسترليني

وسط مؤشرات اقتصادية قاتمة وتوقعات بقرارات تقشفية مرتقبة، بدأ عدد من كبار مديري الصناديق الاستثمارية في اتخاذ رهانات ضد الجنيه الإسترليني، متوقعين تراجع قيمته خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس قسم الدخل الثابت العالمي في "كاندريام" نيكولا جوليان إن التوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة "تبدو صعبة"، مشيراً إلى أن السوق يبالغ في تفاؤله بشأن قرارات بنك إنجلترا، حيث لا يتوقع خفضاً في أسعار الفائدة قبل مارس أو أبريل، وهو ما قد لا يعكس المخاطر الحقيقية التي تلوح في الأفق.

ورغم أن الجنيه الإسترليني ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.02% أمام الدولار يوم الجمعة، ليستقر عند 1.343 دولار، فإن هذه الزيادة لم تكن كافية لطمأنة المستثمرين القلقين من تداعيات السياسات المالية المرتقبة.

وتشير التوقعات إلى أن ريفز ستلجأ إلى رفع الضرائب وتقليص الإنفاق في الميزانية المقبلة، في محاولة لمعالجة التضخم المرتفع والنمو الاقتصادي الهزيل، حيث أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية أن الاقتصاد البريطاني نما بنسبة 0.1% فقط في أغسطس، مع ارتفاع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.4%، وتراجع قطاع البناء بنسبة 0.3%، بينما ظل قطاع الخدمات دون تغيير يُذكر.

وفي تقريره الأخير، توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ متوسط التضخم في المملكة المتحدة نحو 3.4% خلال العام الجاري، وهو الأعلى بين الاقتصادات المتقدمة.

من جانبه، قال مدير محفظة السندات ذات التصنيف الاستثماري في "آر بي سي بلو باي" نيل ميهتا إن التضخم سيظل قريباً من 4% حتى نهاية العام، رغم تحسن بيانات الأجور، محذراً من أن اعتماد الحكومة على زيادة الضرائب فقط لتغطية العجز قد يضعف ثقة المستثمرين ويؤثر سلباً على النمو.

وأضاف: "الأنظار كلها تتجه نحو الميزانية المقبلة، حيث ستكون الأفعال أبلغ من الأقوال"، مشيراً إلى أن حالة التردد داخل الحكومة وتراجع شعبيتها في استطلاعات الرأي تعزز من احتمالات استمرار حالة "الركود التضخمي" كواقع اقتصادي.

وفي السياق ذاته، أشار مارك داودينغ، كبير مسؤولي الاستثمار في "آر بي سي بلو باي"، إلى أن عوائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات تراجعت هذا الأسبوع، في وقت تدرس فيه حكومة حزب العمال الحاكم خيارات تقليص الإنفاق إلى جانب رفع الضرائب.

وقال داودينغ في مذكرة يوم الجمعة: "إذا استمرت العوائد في التراجع واقتربت من مستوى 4.4%، فقد يكون ذلك فرصة مناسبة للبيع، نظراً لصعوبة تجاهل مخاطر التضخم والتقلبات السياسية".

وبلغ عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات نحو 4.483% يوم الجمعة، منخفضاً بنحو نقطتين أساسيتين.



عرض البوم صور التحليل الأساسي  
رد مع اقتباس
  #300  
قديم يوم أمس, 03:15 PM
التحليل الأساسي التحليل الأساسي متواجد حالياً
فريق إف إكس ارابيا
افتراضي رد: بريطانيا ما بعد البريكست

ضبابية الاقتصاد البريطاني تشعل رهانات البيع على الإسترليني

وسط مؤشرات اقتصادية قاتمة وتوقعات بقرارات تقشفية مرتقبة، بدأ عدد من كبار مديري الصناديق الاستثمارية في اتخاذ رهانات ضد الجنيه الإسترليني، متوقعين تراجع قيمته خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس قسم الدخل الثابت العالمي في "كاندريام" نيكولا جوليان إن التوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة "تبدو صعبة"، مشيراً إلى أن السوق يبالغ في تفاؤله بشأن قرارات بنك إنجلترا، حيث لا يتوقع خفضاً في أسعار الفائدة قبل مارس أو أبريل، وهو ما قد لا يعكس المخاطر الحقيقية التي تلوح في الأفق.

ورغم أن الجنيه الإسترليني ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.02% أمام الدولار يوم الجمعة، ليستقر عند 1.343 دولار، فإن هذه الزيادة لم تكن كافية لطمأنة المستثمرين القلقين من تداعيات السياسات المالية المرتقبة.

وتشير التوقعات إلى أن ريفز ستلجأ إلى رفع الضرائب وتقليص الإنفاق في الميزانية المقبلة، في محاولة لمعالجة التضخم المرتفع والنمو الاقتصادي الهزيل، حيث أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية أن الاقتصاد البريطاني نما بنسبة 0.1% فقط في أغسطس، مع ارتفاع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.4%، وتراجع قطاع البناء بنسبة 0.3%، بينما ظل قطاع الخدمات دون تغيير يُذكر.

وفي تقريره الأخير، توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ متوسط التضخم في المملكة المتحدة نحو 3.4% خلال العام الجاري، وهو الأعلى بين الاقتصادات المتقدمة.

من جانبه، قال مدير محفظة السندات ذات التصنيف الاستثماري في "آر بي سي بلو باي" نيل ميهتا إن التضخم سيظل قريباً من 4% حتى نهاية العام، رغم تحسن بيانات الأجور، محذراً من أن اعتماد الحكومة على زيادة الضرائب فقط لتغطية العجز قد يضعف ثقة المستثمرين ويؤثر سلباً على النمو.

وأضاف: "الأنظار كلها تتجه نحو الميزانية المقبلة، حيث ستكون الأفعال أبلغ من الأقوال"، مشيراً إلى أن حالة التردد داخل الحكومة وتراجع شعبيتها في استطلاعات الرأي تعزز من احتمالات استمرار حالة "الركود التضخمي" كواقع اقتصادي.

وفي السياق ذاته، أشار مارك داودينغ، كبير مسؤولي الاستثمار في "آر بي سي بلو باي"، إلى أن عوائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات تراجعت هذا الأسبوع، في وقت تدرس فيه حكومة حزب العمال الحاكم خيارات تقليص الإنفاق إلى جانب رفع الضرائب.

وقال داودينغ في مذكرة يوم الجمعة: "إذا استمرت العوائد في التراجع واقتربت من مستوى 4.4%، فقد يكون ذلك فرصة مناسبة للبيع، نظراً لصعوبة تجاهل مخاطر التضخم والتقلبات السياسية".

وبلغ عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات نحو 4.483% يوم الجمعة، منخفضاً بنحو نقطتين أساسيتين.





رد مع اقتباس